رواية مكتملة بقلم الكاتبه المجهولة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنا كنت شاكك إن مراتي بتخ ونني...
لكن الحقيقة كانت أسوأ من كدا بكتير!
الموضوع بدأ بريحة غريبة في البيت ريحة وح شة ومش مقبولة أبدا وأنا شخص بيهتم بنضافته جدا عشان كدا في البداية شكيت إن ممكن تكون مراتي نست حاجة هنا أو هنا وهي بتنضف وهي سبب الريحة..
وفعلا... قعدت أدور في كل مكان في البيت لحد ما لقيت مصدر الريحة...
بس عادي... يمكن مراتي جاعت وأنا في الشغل
وأكلت هنا ولا حاجة..
رميت حتة الج لد وخلاص... قررت أنسى الموضوع شوية!
بس بعد شوية... شكي زاد أكتر!
خصوصا لما لقيت خصلة الشعر... كنت راجع من الشغل تعبان شوية قررت أنام ولما أصحى أتغدى أو أشوف حاجة أعملها بس كنت حاسس بحاجة بتشوكني في جسمي فضلت أتقلب يمين وشمال لحد ما يأست من النوم وكدا كدا الجوع كان بدأ يقرص معدتي فخلاص... مش هنام تاني.
كمان دي خصلة شعر قصيرة... يعني مش من شعر مراتي!
ناديت عليها... جت الأوضة تجري بسبب صوتي العالي!
سألتها وأنا ماسك الخصلة في إيدي أقدر أعرف دا شعر مين وبيعمل إيه في سريري.
طبعا مكانش أدامي أي حل غير إني أمثل إني مصدق دلوقتي... لحد ما أكتشف الحقيقة بنفسي!
بس دا مش اتهام سهل... ولازم أتأكد قبل ما أواجهها!
عشان كدا فضلت كاتم شكوكي جوايا وبراقبها كويس عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
والحقيقة... الموضوع مطولش كتير!
لأن بعد كام يوم... لقيت دليل جديد!
كانت واقفة في المطبخ بتجهز الفطار يومها صحيت من النوم بدري شوية فقررت أروح المطبخ أفاجئها منها مفاجأة جميلة ومنها أطل عليها فجأة... مين عارف مش يمكن ألاقي الدليل اللي بدور عليه!
عشان كدا... يومها لما دخلت عليها المطبخ كانت مشمرة الكم على غير عادتها في الفترة الأخيرة قربت منها من غير ما تاخد بالها