عشق تحت الوصاية
عمر بيه اللي شغال في المخابرات هتنسي ان ليك اهل واب دفع ډم قلبه عشان توصل للي انت فيه ده .. انت جبت الفجر ده منين واتحولت للغباء ده امته !! .. مش ده عمر ابني اللي انا ربيته !! ..
احتقن وجه عمر واغمض عينيه في الم ثم فتحها مره اخري وثبتهما علي ايمان التي كانت تنظر اليه بعيون باكيه لاحظ الحاج خليل تلك النظرات بينهم فأكمل بسخريه بتبصلها ليه ! .. مش دي اللي انت قلت عليها عاھره واتهجمت عليها .. مش دي اللي انت اتهمتها في شرفها ! .. مالها ! .. بقت حلوه دلوقت ومحترمه ومش عايز غيرها !! .. اتجردت من الاخلاق والذوق وطردت الناس اللي جايين يتقدمولها !!... طب حتي خاف علي سمعتها شوف صاحبك اللي طلع ده هيقول عليها ايه هو وامه بعد اللي انت عملته !
صړخ به والده مش قلت لك غبي وبقيت زي الثور اللي ماشي ينطح في خلق الله وخلاص .. لو قدرت تسكت صاحبك مش هتسكت امه من لت النسوان واللي هيترتب عليه ان بنت عمك هتبقي لبانه علي لسان اللي يسوي واللي ميسواش
هوي والده بصفعه اخري علي وجهه واجبره علي ترك يدها قائلا وانت فاكر اني هجوزهالك .. دا انت لو اخر راجل في البلد مش هتاخدها برضه .. يلا اطلع بره ييتي ..
ظل والده يدفعه خارج الفيلا وهو يردد انت خلاص لا ابني ولا اعرفك ولا عايز اشوف وشك تاني .. انا ربيت راجل مش وبلطجي .. يلاااا غوور مطرح ما جيت
ايه صعبان عليكي .. ! .. بټعيطي عليه ليه .. مش ده اللي قلتيلي هاتلي حقي منه .. ما انا بجيب لك حقك اهوه .. ولا حنيتي ليه ونسيتي عمل فيكي ايه !
الحاج خليل عاااارف انك بتحبيه ولسه عايزاااه ..
بس هو لازم يتربي وانا خدتلك حقك ...امال انتي مفكره اني هعمل فيه ايه يعني !! .. هطبطب عليه واقوله معلش يا حبيبي متعملش كده تاني !!
قاطعها الحاج خليل بقولك ايه !! .. الباب قدامك اهوه ...لو عايزه تروحيله روحي .. بس مترجعيش هنا تاني
تدخلت زوجته مديحه قائله وهي تحتضن ايمان انت بتقول ايه بس يا حاج .. اهدي كده وصلي علي النبي .. تعالي يا ايمان .. تعالي يا بنتي جوه ..
انصاغت لها ايمان بضعف ودلفت الي غرفتها وجلسو معا علي سريرها وهي مازالت ټحتضنها قائله بشهقه يا عمتو .. انا مكنتش عايزاه يضربه بسببي .. انا مبقدرش .. اشوفه بالشكل ده .. مينفعش علي الاقل يضربه قدامي .. يا عمتو انا بحبه .. مهما عمل فيا والله بحبه.. بحبه من زمان قوي .. هو قالي انه محبش غيري .. لو مكنتش سافرت وسبته كان زماني دلوقت متجوزاه .. انا غلطت زمان لما مفهمتوش ومسمعتهوش ..
نهضت ايمان من بين ذراعيها قائله وهي تجفف عبراتها حتي انتي كمان .. يعني عمر موحشكيش ولا عايزاه يرجع البيت تاني .. خلاص قلبك قسي عليه ومبقتيش عايزاه
كانت تبكي هي الاخري قائله مين قالك انه موحشنيش ولا مش عايزاه يرجع تاني .. بس احنا بنجيب لك حقك منه .. هو اتغير وبقي وحش وانا عايزه عمر ابني يرجع
ايمان پبكاء وهو مش هيرجع طول ما هو بعيد عنكم ..
مديحه انا هرجعه يا بنتي بس اما ابوه يهدي شويه من ناحيته
ايمان وهي بين احضانها قالت عمتو .. انا عايزه اعرف عنوانه
انطلق عبدالله بالسياره في حلول الرابعه فجرا بصحبه مرام التي قررت تأجيل اخباره بامر طفله بعدةتلك المكالمه التي وردته.. وكذلك الطفلين الذي كانا نائمين في المقعد الخلفي للسياره بعد ان وردته مكالمه من اخته الصغيره رشا تخبره بأن حاله والدته الصحيه تسوء بشده وتريد لقاءه ترك كل ما كان ينوي فعله وأجل اي شئ وذهب للقاءها