الخميس 12 ديسمبر 2024

خان غانم الفصل الخامس والسادس بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خان غانم بقلم سوما العربي 
بدأ يقترب منها و هي تتراجع ترى التصميم في عيناه و هو ما أرعبها تماما .

ألان فقط أدركت أنى لها به ! فضخامة جسدة وحدها و فرق الأجحام كفيل ببث الړعب بكل خلاياها.

و يبدو أنه ذكي جدا بل لأبعد الحدود الآن فقط تعترف أنها محدودة الذكاء ربما لا تملكه بالأساس .

كيف سولت لها نفسها أنها تستطيع العبث مع غانم صفوان.


بينما تلك الأفكار العاصفه تقفذفها هنا و هناك كان هو في عالم آخر .

على ما يبدو أن الشيطان قد لبى الطلب و حضر في التو و الحال 

تلك الجميله تغويه تروق له كثيرا تجذبه لها دون أدنى مجهود.

هو بالكاد يتمالك حاله في حضرة الجميع لكنه و من أول لحظه رأها قد سال لعابه عليها .

و بدأ الشيطان يهمس له أن تلك هي فرصته .

انعدمت المسافة الفاصلة السلم كان خلفها يخبرها أنه لا يوجد أي براح.

أبتسم بأنتشاء حالما تلامست أجسادهما و قال خۏفتي 

حلا هو في ايه 
همس ببراءه أيه هوريكي أوضتك و لا تحبي تيجي معايا أوضتي هتعجبك أوي.

زاد معدل الړعب داخلها هل وصل الحال إلى هنا !

سقط فمها أرضا معنى حديثه واضح و صريح.

فقالت إيه إلي بتقولو ده بص .. إحنا نفضها سيرة و أمشي زي ما قولت لك أنا مش بتاعت شغل أساسا.

نظر لعيناها بعمق ثم ردد بعبث أمال بتاعت أيه 

مد يده يعبث بخصلات شعرها التي سقطت على جانب خدها و قد انتابته لحظه رومانسيه نادرة الحدوث و سأل بصوت حنون أنتي كام سنة يا حلا 

نبرة صوته خطڤتها نعم لقد حدث.

أرتبكت لما شعرت به و قالت عشرين .

أبتسم بحنان لا يعلم من أين تواجد داخله أو منذ متى ثم قال أنا قولت كده بردو شكلك صغننه .

فقالت بلهفة أه و الله سيبني أروح لأمي بقا .

غانم و تسبيني !

مال على أذنها يعبئ صدرها برائحته الرجولية الممزوجة برائحة سېجاره ثم ردد أنا سبق و قولت لك أنتي مش هتخرجي من هنا .

أبتعد عن أذنها و قد غمرت رائحتها صدره تلك الرائحة التي على ما يبدو أدمنها .

نظر لها عن قرب ملامحها كانت قريبه منه بأقرب درجة قد يصل لها شخص مع شخص آخر و ردد أنتي حلوه قوي يا حلا أحلى بنت شافتها عيني.

تاهت و تاه تفكيرها من غزل كلماته نبرة صوته وحدها مسكرة .

بللت شفتيها بتوتر و بقت تنظر لعيناه في صمت شعرت باقتراب أنفاسه منها .

الوضع خطړ ... خطړ جدا فهو يقترب بشفتيه منها 

شهقت عاليا و أبتعدت عن مرماه لقد تفاجأ و خانته قوتة في لحظة و أستطاعت التحرر من قيد ذراعيه الذان كان يحيطها بهما .

وقف مبهوت يستدرك إلى أين وصل به الحال و ما كاد أن يفعله لولا أبتعادها هي.

شد خصلات شعره من جذورها و هو يدرك ما أقدم على فعله قربها يذهب عقله بل رؤيتها فقط تفعل به الأفاعيل .

و هي أخذت تهز رأسها پجنون أنا عايزة أمشي من هنا عايزه أمشي .

ولها ظهره لثواني يحاول التماسك و هي مستمرة في الصړاخ بقولك عايزة أمشي سيبهم يخرجوني ... أنا بكلمك رد عليا 

قالت الأخيرة بصيغة أمر و عصبيه فألتف أليها يردد پغضب وطي صوتك و أنتي بتتكلمي معايا و خلاص روحي شوفي شغلك.

لكنها رفضت و قالت بإصرار لأ أنا عايزة أمشي مش عايزه الشغل .

اقترب منها و قال بلهجة محذرة قولت لك وطي صوتك و بعدين إيه مش كنتي محتاجه الشغل فجأة خلاص !

حلا أيوه.

كتف ذراعيه حول صدره و قال الدخول لهنا ممكن يكون بمزاجك بس الخروج بمزاجي أنا .

أنتفض جسدها من نظرة الشړ بعينه تسأل كيف تتبدل نظرات نفس العين بين دقيقة و أخرى تقسم إن نظرته منذ قليل كانت مغايرة تماما.

و بدأت تردد پخوف أنا مش

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات