الخميس 12 ديسمبر 2024

فراشة في جزيرة الذهب الفصل العاشر بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية فراشة في جزيرة الذهب الفصل العاشر بقلم سوما العربي
حملها بنفسه التي اللوع حينما تأخر الطبيب مظهرها وهي شاحبة اللون هامده بين يديه جمد الډم في وتينه.
دلف سريعا لغرفته الملكيه يضعها على الفراش بتعجل في نفس اللحظة الذي تتبعته فيها هرولت خطوات الطبيب .
يردد برهبة
اتركها مولاي 
زجره الملك وردد من بين أنيابه 

أين كنت واللعڼة أحرص على أن تبقى بخير هياا.
ردد الطبيب برهبة 
ح.. حسنا مولاي.
أبتعد راموس سريعا كي يعطي الفرصه للطبيب ولا يعطله بأي شيء.
راقب الطبيب وهو يفحصها بعناية يوصل جهاز اكسجين بأنفها و يقم ببعض الإسعافات السريعه.
ظل هكذا لدقائق إلى أن أستدار للملك وقال
حمد لله هي الأن تتنفس سيدي... لقد أسعفناها بالوقت المناسب.
أغمض الملك عيناه يكتم شهقته المتلهفة و التي كان ستزيد من فضحه.
لكن مازال لوعه مسيطر عليه لقد كاد أن يفقدها..بلحظة .
ابتلع رمقه وردد باهتمام لم يحاول أن يداريه
لما لم تستيقظ حتى الآن إذا
لقد قلت لجلالتك أنها مازالت تتنفس يعني أنها على قيد الحياة ولكن حالتها ليست بالجيدة إطلاقا فهي قد تعرضت وكادت أن تختنق.
كان يستمع للطبيب و عيناه تسرح 
عاد يغمض عيناه بتوعد وحمد بآن واحد.
ثم قال
أريد فريق طبي خاص لخدمتها 
حسنا مولاي.
أنصرف.
أمتثل الطبيب للأمر و ذهب فيما بقى راموس مع رنا وحدها.
أخد يقترب ببطئ منها و تمدد على الفراش بجانبهأ.
لم يدري بروحه إلا وهو يرفعها برفق و .
رجفة عظيمة سرت على طول جلده ذبذبته كليا .... تمهيده عاليه حارة صدرت عنه ... اخيرا هي بعد تمنعها المستميت .
ربما هي أشرس أنثى رأها بحياته لا يعلم لما هو منجذب إليها بتلك الصورة.
ظنها رغبة متأججة بسبب رفضها المتواصل له لكنه حينما كان يراقب الطبيب وهو يسعفها كان كذلك يراقب حالته فهو يكاد يختنق بينما يراها ممدة وهو على وشك فقدها.
سرحت يداه تتفقدها وعيناه تنظر لها أنها بديعة الحسن لها قبول غير عادي وطلة مميزة حتى لو كانت شاحبة هزيلة.
مذ رأها وهو يتوق إلى تلك اللحظة وذلك الشعور أن على فراشه لحما و دما.
و قد صدم الأن حينما اكتشف أنه يريد الأكثر يطمع في الأكثر يرغب في إمتلاكها للأبد... إنه يريدها ..وهذا لأمر جلل يحدث لأول مرة.
دقات متزنه على الباب جعلته يستدرك حاله و يعي أنه على الأقل الآن.
وأنها هزيلة متعبه تحتاج للراحة إن كان يريد حياتها.
وضعها على فراشه الملكي برفق شديد وهو يسأل بصوت خفيف من أين ظهرتي لي ماذا فعلتي بي ماذا.
كان الدق المؤدب قد اختفى لثواني لكنه عاد من جديد .
أذن راموس بصوت جمع الكثير من القوه عكس حالته التي هو عليها بسبب خوفه عليها.
وما أن أبصر رئيس الديوان أمامه يقف مطأطأ رأسه ينكس عيناه أرضا يغض بصره عن حريم الملك.
حتى هب راموس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات