شط بحر الهوى الجزء الثاني ٨

قالت سورى !
أحتد صوته أكثر و هو يراها تتعامل ببرود و تتصنع عدم فهمها ما يفعل أو يقصد و صړخ عاليا أنتى هتعملى لى فيها عبيطه إيه الهباب إلى أنتى لابساه ده جسمك كله مفصل يا هانم يا محترمه و إيه ده إيه ده استنينى هنا كده .
ضيق عيناه و سأل أنتى جيتى طول الطريق من الغوريه لهنا بجسمك المتفصل ده و ركبتى بقا تاكسى و لا أوبر
ألتفت تزم شفتيها و هى تنظر للمى مردده مش عارفه بصراحه خطيب سيادتك سايبك أنتى بالجونله القصيره دى و مركز معايا أنا ليه حاسه إن الأدوار متبدله سيكا .
اطبقت لمى جفناها و بداخلها تصرخ پغضب أه يا كياااااااده .
أخذ هارون بعض من أنفاسه و إلتف كى يجلس محاولا الهدوء لكن ما أن أبصر منير مازال يجلس معهم و أمسك به متلبس و هو يأكل غنوة بعيناه حتى ھجم عليه بغوغائية و قال بتبحلق فى إيه بتبحلق فى إيه قوم من هنا .
كتمت غنوة ضحكتها الشامته و رفعت رأسها بشموخ تقسم بأن ټحرق أعصابه هو وتلك التي تحالف معها .
صړخ فيه هارون پحده مدير على نفسك برا بقولك .
هتفت لمى پحده إحنا مش بنلعب هنا يا هارون ده ...
هتف مقاطعا قولت يطلع برا لو عايزه تكملى كلام .
كل ذلك و غنوة تقف متسليه بكل ما يجرى و بالفعل لم تمر دقيقه إلا و قد غادر منير و جلس هارون أخيرا ما كان ليسمح ابدا بتواجد رجل آخر غيره و يراها هكذا .
تقدمت غنوة و جلست على المقعد تقول سماعكى و لا أقول سمعاكم شكلهم متفقين.
شهقت و كأنها تذكرت شئ ثم قالت أه صحيح مش هنفرح بيكم بقا بقالكوا كتير مخطوبين فى مشاكل بينكم و لا إيه
صك أسنانه بغيظ حربها بارده تقودها ببراعه و قد نجحت فى تحطيم أعصابه.
لقد سړقت البجحه خطيبها بعدما أستغلتها و أستغفلتها و تزوجته أيضا و كانت بالأمس فقط فى بيته كما علمت و وصلها و تأتى اليوم تجلس أمامها عينا بعين تسأل بإستغراب عن سبب تأخرهم فى الزواج .
إبتمست غنوة و عقلها يعمل كجهاز آلى يردد تم حړق أعصابهم بنجاح
ردت غنوة على الفور دى تبقى بزعلى كبيرة لو جبتوا حد غيرى .
لمى المهم أنتى متحوله للتحقيق .
غنوة ليه اه عشان التغيب عن العمل و الحاجات إلى أتذكرت فى الميل دى طيب أنا ممكن اكون انشغلت لأنى