الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 83 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

في البداية نائمة

اكتمي خاشمك عتبجحي فيا 

ازدادت عنفنا وحاولت الاعتدال وهى تهدر پغضب مشتعل 

ابجح فيك وفى عشرة من عينتك انت ما خابرش انى مين

قاطعها بسخرية 

لا خابر زين بت الشرشيري

لتزداد ڠضبا واشتعالا 

جالولك اني بت الشرشيري لكن ما حدش جالك اني زهرة زهرة للى اجلك عياجي على يدها بعد كلامك اللى زى السم اللى لاجحته

اقتحم الغرفة رجالا عريض الجسم يرتدى جلبابا وعبائة ومن فوق رأسه عمامة بيضاء

ولج فى صمت اسكت فاها ودحج عزام بنظرات استعلاء وهو يتحرك من جوارة ليهتف بصوت

جاف 

في اية بيحصل اهناه

تنحنحت زهرة فى ادب وهتفت 

عيجول عليا جضاويبجح بعد ما دهسني يا ابوي

هتف عزام مدافعا 

مامبجحش اني انتى طلعتي في وش عربيتى زى القضا ولا لع

وضعت يدها الى جانبها وهتفت فى عند 

لع انت اللى سبت الطريج ودخلت فى الزراعية 

هدر بدهشة 

واه يا بت ال قضم سبابة لوجود ابيها واسترسل يا رتني كت سبتك ټموتي 

قاطع الشرشيري الحوار المحتد قائلا 

جرى اية عاد عتنجروا كيف الديوك وما عملينش حساب لوجودى يلا يا ولدي شوف حالك بينتنا محاكم نفضواها بيناتنا

ليبتلع عزام ريقة بتوجس ويهتف قائلا

يا خال مش مستاهلة شوفوا اية يراضيكم واحنا بإذن الله نعملة ونحلوها بالتراضي

نظر الية نظرة غامضة وهدر بجمود 

ما عنتفعش الجصة واعرة وما اتنحلش بالساهل اكده ويلا اطلع برة ما تجيش اهنه تاني

وزع عزام نظرة بقلق نحوه ونحو زهرة والتى نظرت الية بتحدي سافر

كانت زهرة ذات العيون السوداء الواسعه والانف الطويل والفم الممتلئ ملامح شرقية بديعة وساحرة

في فيلا الاسيوطي 

اقټحمت فريال غرفة حنين وتقدمت نحو ها فتفاجأت برودى مندثرة بالغطاء امام حنين

غفا الفتاتين فى النوم وادثرا معا بعد حديثا طويل وشرود طويل يصاحب تعب من جانب حنين

صاحت فريال بقلق 

رودى حببتى مالك قالولي ان الدكتور كان هنا تحسست بشرتها بهدوء

بينما وكزت حنين پعنف وهى تهدر 

قوامي قوليلى بنتى مالها 

فزعت حنين واعتدلت بقلق ووضعت يدها اعلى صدرها لتجمع شتات نفسها من تلك الطريقة التي ايقظتها بها فريال والتى

اوشكت على ايقاعها في الارض

فتحت رودي عيناها بتعب وحكت رأسها لتستفيق وهي تهمهم 

امممم

صاحت فريال مجددا تسائل فى سرعة 

حصل اية حبيتى قواليلى مالك طمنينى عليكي يا قلبي

حركت رودي رأسها وهتفت بهدوء 

طيب يا مامي اديني فرصة اتكلم

حاضر يا قلب ماما اصل مجية الدكتور دي حاجة كبيرة اكيد في حاجة جامدة

لا ياماما اطمني انا كويسة حنين اغمي عليها و

لم تكمل الكلمة حتي هدرت فريال پعنف 

ىحنين ايه ...ودي يجيلها دكتور زينا دي يفقوها بماية ببصلة بإزازة برفان وما تشمهاش تتكسر على دماغها اية هي هتعامل زينا ولا اية يا رودى

رمشت حنين بعينها بتوتر اذا كانت من لحظات فى قلق بالغ على ابنتها ابتلعت ريقها كي تخفي احراجها بينما جحظت عين رودي وهي تستمع الي كلمات والدتها في دهشة

التفتت فريال نحو حنين ووقفت بجوارها وهي تدفعها 

مالك تعبانة الف سلامة ومليون شړ يجولك اية الدكتور قالكوا اية يا رودي مش طمنيني

كادت رودي ان ټنفجر بالضحك من عڼف والدتها معها وكأنها ضرتها ومن خفة حنين في يدها وهي تدفعها ذهابا وايابا تماما

كازجاجة العصير التقطتها رودي فى احضانها وهتفت 

وهي تخفي ابتسماتها 

خلاص يا ماما هي بقت كويسة 

صكت اسنانها فريال من مدافعة ابنتها عنها وهدرت بضيق 

قالك مالها يعني بتدلع مش كدا قولي يا رودي

حركت رودي رأسها بالايجاب لتهدء لوعها فهي اكثر من تعرف امها 

ايوة بتدلع وانا هأدبها على دلعها دا ما توتريش انتي نفسك بس عشان بشرتك ودفعت حنين فى هدوء وقفزت فى خفة

فوق الفراش نحو وجه امها لتصطنع الجدية 

اية دا ياماما دا في تجعيد بانت جنب بوقك لازم تلحقيها 

تحسست فريال بشرتها بقلق وهتفت بإضراب 

اية فين والټفت نحو المرأة لا لازم اروح اعمل كولاجين

واستدارت لتخرج من الغرفة وهي تتمتم 

منكوا لله وترتوني لا منها لله لوحدها ھټموټني 

بينما وضعت رودي على فمها لتضحك والټفت نحو حنين وهدرت

sory 

انكمشت حنين على نفسها بينما صدح صوت هاتف عالي بأغنية

اجنبية وكان هاتف رودي

اخرجته من جيبها ووضعته بين ايدها وهي تضغط بالايجاب وهتفت بحماس 

اية يا بنات كل دي msadg

لتهاتفها اصدقاؤها بجدية 

انتي فين يا عالمية القلم اللي علم على خد مازن شهدي جايب مشاهدة عالية جدا

لتشهق في صدمة 

واو ومين اللى عمل كدا

اجابوا 

_منعرفش بس مرفوع على بيدج الكلية وانتى عارفة الادمن بتاعهم كتير لتجيب الاخري واللي بيكرهو مازن اكتر

ابتسمت بإنتصار وهتفت 

اوكي يا بنات اقفلوا بقي عشان ادخل اتفرج على الكومنتات

اغلقت الهاتف ووزعت نظرها بين هاتفها وحنين وهي تتحدث بسعادة 

هواريكي بقي حتة فيديو اخر اعمالي الشريرة 

لم تكن حنين تفهم شيئا مما تقول ولكن رودى قفزت الى جوارها وامالت بهاتفها نحوها

لتريها ذلك المشاحنة مع مازن والتى انتهت بصڤعة على وجهه لتشهق حنين غير مصدقة

وتسألها ببراءة 

دااا انتى دا

ضحكت رودى وهتفت 

_ اة انا دا 

ضيقت عيناها بإستفسار 

انتى اكيد

 

بتهزرى دى تمثلية مش كدا

لوحت رودى بيدها بخفة وهتفت 

no no دا حقيقة انا هحكيلك الولد مازن سخيف سخافة مش ممكنه وكل شوية يدخل عليا بنتعرف نشرب

حاجة نروح

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 97 صفحات