الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 85 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسة متسائلا بحيرة 

ع يكون مالها

بالطبع لم يخطر ببالة شيئا سيئا فما رآها بالداخل فتاة عنيدة متعصبة شرسة وكأنها ليست داخل كيسا من الجبس

في ايطاليا 

خرجت فرحة من الحمام وهي تجفف شعرها بضيق فاقتحم زين عليها الغرفة

ورمقها بحدة بينما اغمضت عيناها ونفخت في ضيق حاول السيطرة على غضبه وهتف بصوت حاد 

اجهزي عشان نخرج

تحركت نحو فراشها واجابته ببرود 

مش عايزة اخرج

زفر بضيق وعض شفتاه بغيظ وهو يهدر 

انا عايز اخرج عندي حاجات لازم تتعمل وما ينفعش اسيبك هنا لوحدك

لم تبالي پغضبة وهتفت بإستفزاز 

هها لي لسة صغيرة مش كدا

لا مش لسة صغيرة يا فرحة انتي كبيرة وكبيرة جدا لدرجة انك بقيتى مطاردة وانا السبب في كدا ولازم اصلح الامور وبعديها هسيبك تتعاملي لوحدك

رمشت بعينها لتحاول استيعاب كلماته المرتبة والحزينة بعض الشئ قبل ان ينبث فمها بكلمة قد كان اختفي وحدقت الي فراغه

في منزل فتح الله 

ظل ينفخ في ضيق وهو يكرر المحاولات بالاتصال بإياد

تقدمت نحوه عواطف وهي تسئله بتودد زائف 

مالك ياراجل بتنفخ كدا ليه !

ليعلوا صوت الهاتف مرة اخري بالرسالة الصوتية الشهيرة 

الرقم الذى تحاول الاتصال به غير متاح حاليا

قڈف هاتفة جانبا وهو يجيبها 

بتصل على جوز البت حنين من الصبح غير متاح 

مالت الي كتفة بإستطناع القلق 

يا خبر ليكون حصلهم حاجة ما بقولك اية يا ابوا ابراهيم 

ما تيجي نرحلهم الفيلا نطمن واهو بالمرة نشوف الفيلال

حك طرف ذقنه

 

وهو يفكر

لتميل هي الي كتفة براسها وتهتف بدلال 

والنبي ما تقول لا دا ابراهيم نفسه فيها 

ابتسم فتح الله اثر ذكر مولودة المنتظر وهتف بإيجاب

وماله نروح عشان خاطر ابراهيم

في المستشفي

تحرك نحو غرفة الطبيب المتابع للحالة ونقر بهدوء لينادية من خلف الباب الطبيب 

ادخل 

ولج عزام وهتف بهدوء برغم فضولة في معرفة الامر 

السلام عليكم 

وعليكم السلام اتفضل

تسئال عزام فى سرعة 

كت جاي اعرف حالة البت اللي خپطها

عقد الطبيب يده امامه وهتف بأسي 

_ للاسف الخبطة الجريبه القريبه في منطجة منطقة الحوض ادتت الي فقدان عزريتها

اتسعت عين عزام لمحاولة استيعاب الامر وفغر فاه ووقف في ذهول

فى ايطاليا 

خرجت فرحة الي مع زين الى شوارع ايطاليا كان بصرة زائغا بينها وبين الشارع يعرف تماما كم هي مچروحة وكم من الصعب

عليها تلاقي هذة الصدمة ولكنه حتمي ان يبتعد عنه على الاقل فى هذة الفترة 

لم يجد كلاما ليجتذب به حديثها او حتى مشاكساتها فأصبحت كالوح الجليد باردة وخالية من اي تعبير

كما انها لاول مرة ترتدي بلوزة بيضاء رقيقة وبنطال جينز وتركت شعرها عاري يتطاير مع النسمات

هتف بنبرة غامضة 

المفروض انك ساعديني الفترة اللي فاتت ولازم اكفائك

لم تتبدل قسماتها ولم تحيد وجهها عن الارض وهتفت بهدوء

مش عايزة حاجة ودت لو تقول له ان مكفائتها هو

الامساك بيدها الخالية وعدم افلاتها ابدا او تركها الي الضياع

ولكنه هتف مرة اخري بجدية 

حتى لو مش عايزة دا واجب عليا

اغمضت عينها لتحضن آلامها التى بدت بوادرها على وجهها 

وزفرت بهدوء بينما اوقفها زين

وبدون اي كلمات اخرج من جيب سترته السوداء سلسلة على ما يبدو انه للرجال ذو حبلا مبروما فضي وبه رصاصة وحصان فراشة ووزعت نظرها بين السلسلة وبينه ولم يتفوه فمها

بكلمة سوي فقط علامات الدهشة 

اڠتصب زين ابتسامة على وجهه وحاول تهدئة الوضع وهتف بهدوء 

السلسلة دي بتاعتى انا قررت اديهالك انتى لاني واثق انك اكتر حد هيحافظ عليها

امسك يدها برفق ووضعها في يدها وفرق محتويتها وامسك اسفل يدها

وبإصبعه راح يشرح ببطء 

طول عمر الړصاصة والحصان فيها بس الفراشة دى بقي جديدة عليهم

نظرت الية بحزن اذ كانت يده تلامسها وهى ترتجف ابتلع ريقه وهتف

من جديد 

الړصاصة هي السرعة في الاختراق دي زيك ولم يعقب 

واسترسل ودا الحصان وفاؤه وسرعته وقوته سكت

فإسترست هي بنبرة عادية 

ودا زيك مش كدا

حدق الي عينيها وهتف نافيا 

لا مينفعش انتى لو حطيى الړصاصة مع الحصان الړصاصة هتغلب الحصان عشان كدا انا مش في السلسلة دي

اتسعت عيناه فجأة وتبدلت قسماته وجذبها الي احضانه واشهر مسډسة وركض بها

وهو يهتف 

اجري يافرحة حتى لو هتسبقينى اجرى. صفحة بقلم سنيوريتا

انطلقت رصاصات مصوبة نحوهم فى استهداف وركضا معا دون وجه محددة

في فيلا مازن شهدي 

صړاخ خليل شهدي پغضب على ولده مازن بإنفعال 

بقا حتة بت زى دي مش عارف تميل راسها تفضحك بالشكل دا علي النت واسترسل بنبرة تهكميه 

اومال عاملي فتك وموقعاتي البنات فين كل دا اهي سكعتك قلم متين في وسط الجامعه

نفخ مازن بضيق وهدر 

يابابا بقالك ساعة بتبكت فيا اعملك اية يعني دماغها ناشفه

هتف خليل بسخرية 

تعمل ايه ! اعمل اي حاجة غير انك تحتاج فلوس ياغبي قولتك عايزين نكسب المناقصة من عاصم ولازم

حياتوا تقلب عشان مايركزش في شغله ابنه واللي كان جايبله المشاكل اتجوز والتاني مسافر امريكا وما بيجيش مافيش غير البت دي ومش عارف تميل دماغها

حرك مازن يدة علي رأسة بضيق وهتف

بص يابابا اقسم بالله ما انا سايبها عشان القلم دا مش بس عشان شغلك

فسبنى اتكتك لها واطلع الجانب الشرير بتاعي واقسم بالله 

لاهشردهالك هي واخوها وابوها وهتشوف

اشاح بيدة بعدم اهتمام 

لما نشوف

84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 97 صفحات