الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 87 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

الله سبحانه وتعالي التى لم ترى مثيله قط

ظلت رودي تسترسل مشهد تلو الاخر وفيديو تلو الاخر الي ان وصلت الصور الخاصة بإياد وكان من بينهم صور كثيرة للحنين 

وهي نائمة عقدت رودى حاجبيها بدهشة وهتفت 

مفيش ولا واحدة وانتى صاحية اخويا بيسهر بيصورك بس والا اية

كانت حنين في اندهاشة لما يفعل ذلك لما يتجافي عن مضجعه كي يسهر الي جوارها ليتأملها على ما يبدو انه عاشق ولهان حقيقي

في الصعيد 

غيمة من الاكتئاب هبطت على منزل عزام القناوي

هتف عثمان ابن عمه فى وسط الجمع الذكوري فى قاعة الجلوس

ادارى يا واد عمي الراجل دا شړاني ما احناش كديه قدوا

كان عزام يستمع الية وهو يسند مرفقيه الي ركبتيه ويدفن رأسة في كفيه ولم يجب

هدر عمه امين 

مرضيش بالصلح ولا بالتعويض

استرسل ابراهيم ابن عمة الاخر 

ودي حاجة تجلج

خبط وهدان كفية ببعض وصاح بتوتر 

ربنا يجيب العواجب سليمة والتف الي عزام متسائلا

ساكت لي يا عزام

رفع عزام وجة للاعلى ببطء وحدق بوجوهم جميعا وكأنه غير مستوعب ما سوف يقوله

وهتف بجمود وبنبرة جافة تماما 

جهزوا نفسيكوا هنروح نخطب بت الشرشري

اتسعت اعينهم وفغرو افواههم فى دهشة بينما اعتدل وهدان واسند ظهرة الي الخلف بأريحية وهو يلقي نظرات اعجاب وتفاخر على ولده

تحرك اياد نحو طاولة رودى وحنين فى الحديقة 

وهتف من بعيد 

ها خلصتوا فرجه

اعتدلت حنين ولازلت على وجهها علامات الدهشة باقيه 

اجابته رودى وهى تقدم الية هاتفة 

اة خلصنا بس دى صور قليلة 

التقتطة اياد وابتسم 

انتى ما بتشبعيش على فكرة

وقفت الى جوارة وسندت بيدها على كتفه وهي تقول 

ابدا يا يويو انا بحب مغامراتك جدا

نظر اليه بطرف عينه وهتف بغرور 

انا عارف انك بتموتى فيا يا رودي 

وكزته في صدرة ممازحة 

لا خلى المۏت دا لحد تانى ونظرت الى حنين 

وانطلقت الى الداخل لتترك مساحة الي اعينهم التي تشتبك ببعض في عشق التحدث الي بعضهم 

وقف اياد امام حنين التى تحيرت اين تنظر من فرط خجلها وكانه ليس زوجها جلس اياد الي الكرسي المقابل لها وهتف بهدوء 

حنين انا فكرت كويس في كل حاجة حصلت ما بنا من يوم ما قبلتك في المطبعة لحد دلوقت وقررت قرار لازم تعرفية كويس

اولته اهتمامها ورفعت وجهها ببطء نحوه 

فإسترسل وهو يعلق نظرة بها 

قرارى هو اني عمرى ما هرميكي عمري ما هسيبك ولو اخر يوم في عمريانا ليكي انتى وبس وانتي هتفضلي عيون قلبى وعشقي الوحيد

 

التمعت عيناها في عينيه الرمادية والتى بدت لها سماءا صافية لتحلق بها كطيرا ينعم جديدا بالحرية

التقطت يدها وهمس بهدوء 

انا عايزك تكملى معايا حياتي نعيش سواء ونشيب سواء وڼموت سواء راضيه يا حنين

كانت كلماته كفيلة بأن تعقد كل كلمات اللغة على لسانها فهو دائما وعندما يحدثها بذلك الطريقة تشعر بأنها مهما فعلت او هدرت لم توسعة حبا او حتى تجبة بنفس الكفائه

همت لتجيب 

فوضع يده على فاها لبمنعها برقة وسحر من التحدث 

وهتف بهدوء 

مش عايز اسمع ردك دلوقت عايز اسمع بعد ما تفكرى كويس بس يكون في علمك من وقت ما هتوفقي

مفيش تراجع عنه او حتى تفكري في اني هرميكي انا عمري ما هكون سبب چرحك وعمري ما هقبل ابعد عنك

كادت عيناها تترقرق بالدموع وكان كل دقة بقلبها اعلنت حبه ودقت لتصرخ عاليا بحبه

بينما ظل اياد يحدجها بنظرات عشق مطوله حتي علي صوت هاتفة

فإستفاق من شروده وهتف بقلق 

يووو انا نسيت بابا ونهض في سرعة انا هامشي دلوقت ونرجع نتكلم بالليل سلام يا حبي

ولوح لها بإبتسامه وبادلته اياها ببسمة عذبة رقيقة ولوحت اليه بشرود فقط تريد شخصا يختارك ...يعرف عيوبك و

يختارك .. يعرف ماضيك و يختارك ... تزعجه و يختارك .. تغضبه و يختارك .. شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الارض الا منك !!!

من داخل الفيلا 

كانت رودى متجهزة بملابس رياضية وترتب اغرضها وهي تنزل عن الدرج في سرعة

اوقفتها فريال متسائلة بحنو 

رودي حببتى انتى خارجة ولا اية

اجابتها في سرعة 

اة باعتنلى من الكلية مش عارفة عايزين امضي ورق نقلي ومش فاهمة حاجة ورايحة افهم

قضبت فريال وجهها وتسئلت بقلق 

الله من امتى دا ولية

قبلتها رودى على وجنتها وهتفت بغنج 

امم مش عارفة بيقولوا بخصوص اجازة نص السنة الي جاية عشان سفرى امريكا وكدا

بادلتها فريال القبلة بإثنتين وهي تهتف بحنو 

حبيبة قلب عين روح ماما تيجي بالسلامة

الټفت لتخرج فسألتها فريال بنبرة محتقنه 

اومال فين اللي اسمها حنين

اجابتها رودي بدهشة من تساؤلها 

في الجنينه ليه في حاجة !

اجابت بلا اكتراث 

لا عايزاها هاخدها انا كمان وانزل

ok ماما باي

باي ياروح مامي

في ايطاليا 

ظل زين يركض هو وفرحة حتي توقفنا فى منزل فارغ تحت الانشاء ووقفت الطرق بهم واصبحوا محاصرين من شتي الجهات توقف زين وبحث عن مخرج من تلك الماذق

وظل يدور

 

حول المكان في محاولة للايجاد فكرة وتابعته فرحة بحزن شديد الي ان انتبها لها واقترب منها وامسك يداها نظرات

فرحة اليه بقلق اذ كانت اول مرة يلتقط يدها وتكون بهذة البرودة دوما كانت دافئة وزعت نظرها بين يدة الباردة وعينية القلقة بشيئا

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 97 صفحات