الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 95 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبى قولي طلقها يا اياد حرام عليك اللي بتعملوا فينا دا

ازداد تعند اذا ان قلبه هو المتمسك بها وصاح بتعند شديد 

مش هطلقها

كانت حنين تستمع الي الحوار كاملا وهى في حالة صعبة للغاية

ازدادت المشاجرة بين اياد وابيه حتى هدر عاصم پغضب 

قولتلك طلقها

احتد اياد وبدي اكثر شراسة وهو يهدر بصوت عال 

مش هطالقها

خلاص هتلنا بيبي قالها پغضب جعل اياد يستنكر وكذلك فريال اتسعت عينها فى دهشة

وظلت توزع نظرها بينهم وهى تهدر بهدوء 

بتهزورا مش كدا

استرسل عاصم ليبرر ما قالوا 

افضل طريقة على اتهام لينا هو طفل وبأسرع وقت

ضغط اياد على رأسة بيديه ليحجم من الام رأسه التي كادت ان ټنفجر وهتف پصدمة 

انتوا مش ممكن لسة بتدخلوا في حياتي محدش لية دخل بحياتي الشخصيه بشكل دا دى حاجة تخصني انا وحنين وبس واي حد تاني هيفكر يدخل في حياتنا هيكون انا اللي هقف فى وشه وركض الي اعلي في سرعة

في الصعيد 

جلس وهدان وامين وسط عائلتهم وكانت زينات تحضن كفيها ببعض وهى تهتف 

يارب لك الحمد والشكر

بينما لوت صابحة فمها للجانبين 

ودي متجيش الا دلوجت صبرني يارب

هتف عثمان لعمه 

وعمي فتح الله جاي

اجابة وهدان 

ايوه جاي زمانه على وصول بيجلوا شيعولوا

هتف ابراهيم 

الساعة سبعة ومفيش جديد

صاح امين بتأفف 

يوه ما احنا جاعدين في انتظارهم اها

كان عزام يجلس في وسط الجميع صامت ونهض بغموض شديد واتجه نحو الاعلي

ليندهش الجميع من حالتة ونادي عليه ابية بنبرة قلقة 

مش هتجابل الناس معانا يا والدى

لم يلتفت وتقدم نحو السلم وهو يهدر بغموض مشابه لحالة 

اما يجوا هتلاجونى وسطيكم

على الجانب الاخر

هبطت المروحية على ارض ثابتة لم تكن فرحة تشعر بأي شئ لا خوف ولا فزع ولا تألم فشعور ال لا شئ يؤلم اشد الالم لم تتحرك قيد انملة او حتى تنتبه للوقوف اصبحت اشبة بالمومياء

انتظرها عدد من الظباط من بينهم ياسين الطيار وهو لقبه وليس مهنته وعندما طال وقوفهم بدون جديد علق ياسين نظره بالطائرة ولكنه لم يحدث جديد حرك اكتافه بتعجب واخرج يده من جيبه وتحرك نحو الطائرة صعد السلم الخاص بها

وامال راسة ودلف الي الداخل وهو يبحث عن المرأة التي ابدلت حالة زين وافقدته صوابة قضب حاجبية فى دهشة من استكانتها وبقاؤها رغم وقوف الطائرة بضعة دقائق

ثم تفهم الحمالة سريعا وابتسم وهو يهتف 

هي حمد لله على السلامة عجبتك الطيارة ولا اية

رفعت رأسها بإتجاه الصوت ولم تدرك الامر تماما فقد كانت مشوشه ضيقت عيناها لتستوعب من اين اتى ذلك الخارق الذي قدم من السحاب

وهتفت بدهشة 

انت مين وازاى وصلت لهنا

تعجب من اسئلتها ولكنه اجاب 

انا طيار ومجتش انتى اللى وصلتى عندنا صباح الخير مالك شكلك اول مرة تركبى طيارة

فغرت فاها وهي تهتف 

هااا وصلنا

اتسعت عيناه على حالتها الرثاء واشفق عليها ولكنة تجاهل الامر واجابها 

ممكن تنزلى عشان في ناس مستنيانا

في فيلا الاسيوطي 

دخل اياد غرفتة وهو في ذروة غضبه وما ان رائته رودى حتى هرولت الى الخارج في سرعة

رفع حاجبيه پتألم على حالتها واتجه نحو حنين وجذبها الى احضانه وهو يهدر بتعب

يستحيل ابعد عنك يا حنين مهما عملوا انا لاقيت روحي فيكي لمي هدومك ويلا بينا من هنا

اعتدلت فى احضانة ونظرت الى عينيه بشئ من القلق وهتفت 

لا اياد دا مش حل كدا الامور هتعقد اكتر وهيكرهوني انا

قضب حاجبيه بتساؤل 

عندك حل تاني انا يستحيل اسمح لمراتي حد يهنها انتى مش رخيصة عندى يا حنين

ابتعدت عنه قليلا واتجهت نحو الفراش لتجلس علية وهى تهتف بتردد 

انا هبعد فترة مؤقتة لما الامور تهدي بينك وبينهم وبعدين ارجع تاني 

تقدم نحوها وهو يهدر بضيق 

نعم هتروحي فين 

الصعيد 

وقف عزام فى شرفة حجرته متصلبا جامد التعبير صامت تماما ولكن بداخلة ضجيج

يرتب مشاعرة المتضاربة بين اللهفة والاڼتقام والڠضب 

ليتابع عربات الامن المركزى القادمة بإتجاة منزل القناوي وترجل منها بعض القيادات المعروفة ومدير الامن

نزلت فرحة بالام تفوق ألمها الجسدى وقلبا بصميمه محفور عليه اسم زين

دخلت مع تلك الحاشية الي الجمع الذى كان فى انتظارها حدقت بوجوه الموجودين لتحاول التعرف عليهم فما عرفت منهم سوي ابيها وامها التى فتحت ذراعيها شوقا وركضت نحوها

تحدث مدير الامن بإيجاز 

تمام يا حاج وهدان بنتكوا عندكم خلوا بالكوا عليها ومش عايز اسمع عنها اى مشاكل

اجابة وهدان بإمتنان 

انشاء الله يا سعادة الباشا شاكرين افضالك

صافحة مدير الامن ودار على عقبية مودعا

لينادية وهدان 

واه ما عتجعتوش تاخدوا واجبكم

ابتسم ابتسامة صغيرة واجابة بتحفظ 

لا يا راجل يا طيب احنا كنا بنأدى واجبنا

على نفس الجانب كانت فرحة

 

تنحب فى احضان امها بلا دموع فقد هدرت الملاين منها طوال الطريق حتى جفت مقلتيها وما تبقي سوي نيران قلبها المستعرة

خرج مدير الامن واغلق الباب عليهم حتى اندفع نحوها فتح اللة

پغضب وجذبها من احضان امها عنوة ولطمھا پعنف وهو يهتف 

يا بت الناجصة روحتي فين وجاية بالبوليس

تتشبثت زينات في يد ابنتها

وصاحت بإهتياج 

ملكش صالح بينا يا فتح اللة مش سبتنا فى مصبتنا واتجوزت روح لمراتك وسبنا

اشتعلت عين فتح الله بإنفعال زائد 

مش قبل ما اربي

94  95  96 

انت في الصفحة 95 من 97 صفحات