أخو المرحوم جوزك
تبقى نهايتى انا فى البيت دا
خلود بقولك ايه انتى كده كده الخطړ عليكى انتى وهى كل يوم بتسيطر عليه وعلى الكل اكتر سبينا ندخل ونبقى ناخد بالنا وباليل كمان مش دلوقتى يكون الكل نام
ساره حاضر ادينى ماشيه وراكى لما اشوف اخرتها
اما فى شرم .. عبدالله كان بيصحى رنا
عبدالله رنوشتى يلا قومى مفيش وقت
عبدالله لا دى مفاجأه لا البسى بسرعه هستناكى تحت اوعى تتأخرى
بعد شويه نزلت رنا وخدها عبدالله وركبوا عربيه وراحوا على الصحرا كان البدو عاملين بدوين نايت وخدوا الستات رنا علشان يلبسوها لبسهم وعبدالله لبس برضو لبس البدو وكانت سهرة استمتعوا فيها جداا بالرقص والاغانى وكل شىء
وروحوا وهما مبسوطين جداا بس رنا كانت مش جايلها نوم وعبدالله كان عايز يستغل كل دقيقه يكونوا فيها سوا فخدها وراحوا على الشط قعدت رنا وعبدالله كان نايم على رجلها ودار بينهم الحوار التالى ....
رنا مبسوطه جداااا وبدعى ان ربنا يديم علينا السعاده والراحه اللى احنا فيهم
عبدالله قام وقعد على ركبه قصدها ومسك ايديها وهو بيقول انا اللى بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه انا بحبك يا رنوشتى بحبك وعمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك
رنا حست كلامه هزها من جواها وعيونها لامعت من دمعة فرحه سكنت فيها حست ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللى جواها وحاسه بيه
عبدالله
اما فى الفيلا ....
اتسحبوا ساره وخلود ودخلوا جناح رنا وفضلوا يفتشوا فى حاجتها حته حته لكن فشلوا يلاقوا حاجه وكانوا هيخرجوا قامت خلود شافت نور الحمام مفتوح راحت تقفله ...
خلود هقفل نور الحمام .. تعالى بصى الكريمات اللى بتحطها ابقى خدى اسمائها وجيبى زيها
ساره تعالى تعالى خلينا نخرج لحسن حد يطب علينا
خلود بترجع علبه الكريم وقعت علبه الفيتامين على الارض ووقع منها الحبوب اللى جواها
ساره يانهار ابيض ايه اللى بتعمليه دا يلا لميه بسرعه
ساره ليه هو ايه الدوا دا
خلود دى علبه فتامين بس اللى جواها مصېبه سودا على دماغ صحبتها
ساره بجد ليه هى ايه الحبوب دى
خلود دى حبوب منع الحمل
ساره ايه !! .. وانتى ايش عرفك
خلود انتى ناسيه يوم ما طلعت الحج مع ماما وبابا علشان اوقف العذر الشهرى كنت باخد نفس الحبوب
خلود وشوفى بقى عبدالله لو عرف ممكن يعمل ايه
ساره يعمل ايه .. هيعرف انها پتكره وهيطين عشيتها دا لو كمان ما طلقهاش ورماها لاهلها يااااااااااه اخيرا يا رنا هخلص منك ........................
فى جناح ساره ...
خلود هاا قوليلى هتعملى ايه دلوقتى
ساره ودا سؤال اكيد هقول لعبدالله اول ما يجيب الهانم ويجى
خلود طول عمرك عبيطه وهتودى نفسك فى داهيه
ساره ليه
خلود علشان يا هبله لو عملت كده فى الوقت دا بالذات هتخلى عبدالله يفتكر انك بتتبلى عليها وعايزه تخلصى منها لانه عارف انك مش طايقاها ومش بعيد كمان تكدبك وتقولك مش حاجتى ويتهمك انتى وتقلب عليكى الترابيزه زى المره اللى فاتت
ساره ايوا صح اومال هنعرف عبدالله ازاى بس
خلود احنا مش هنعرفه دلوقتى اى حاجه من مصلحتنا ان الكارت دا يفضل مستخبى لوقته المناسب
ساره وامتى بقى وقته المناسب انا مش فاهمه
خلود بصى يا ستى انتى دلوقتى علاقتك متوتره جداا انتى وعبدالله والسبب الغندوره قبل اى شىء لازم تصلحى علاقتك بيها وبالذات قدام عبدالله واتاكدى دا فى معاملتك ليها
ساره انتى عايزانى اعتذرلها زى ما طلب منى
خلود بالظبط وتعامليها احسن معامله كمان ولو طالت دلعيها واتصحبى عليها
ساره فهمتك يابنت اللذينه يخربيت دماغك وبكده عبدالله هيعرف انى عايزه ارضيه باى طريقه وانى فعلا اتغيرت بس برضو انا معرفتش الكارت دا هيطلع امتى انا مش هستحمل اعمل كده كتيرر
خلود يابنتى هى قدام مخبيه الحبوب بالشكل دا يبقى اطمنى هى مش عايزه تخلف منه يعنى خير ليكى مش هتلاقى حاجه تربطه بيها لو طلقها يعنى مفيش خوف من الموضوع دا وبعدين انتى مش هتروحى تقوليلى مباشرة كده لا سبينى اتكتك لك على طريقه يبقى مالناش دخل احنا بأكتشافه بلوتها فهمتى
ساره طبعا فهمت تسلملى دماغك يا خوخه بس يرجع وهتشوفى اختك هتعمل ايه
وتانى يوم الضهر كان رجوع عبدالله ورنا اللى كانوا فى منتهى السعاده وهما فى العربيه راجعين بعد اما خرجوا