الخميس 05 ديسمبر 2024

أخو المرحوم جوزك

انت في الصفحة 77 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزه انام 
عبدالله خدت البنت ومسكت ايديها وهى سندت عليه وطلعنا طيب يلا بينا 
مريم ربنا يتم شفاها على خير ويهديلكم الاحوال يارب
علياء شوفتى يا ماما عبدالله بيتعامل معاها ازاى عبدالله اتغير قووى 
مريم شوفته يا بنتى دا يوم اللى حصل كان شيلها وهى ڠرقانه فى ډمها كان هيتجنن عليها دا احنا شوفنا ايام الله لا يرجعها 
علياء اللهم امين انا اتفقت مع عبدالله بكره ياخدنى ونروح نشوف ساره ونطمن عليها 
مريم اتنهدت ربنا يصبرها يا بنتى الضنا برضو غالى وموضوعها مش هين دى لسه متعرفش بعملية شيل الرحم
علياء شهقت ايه هى شالت الرحم 
مريم ايوا يا بنتى الدكتور قال ان الوقعه اللى وقعتها مكنتش هينه دا لو مكنش عمل العمليه دى كانت لا قدر الله راحت فيها مش بقولك ربنا يكون فى عون اخوكى 
علياء لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها ويهون عليها 
مريم المشكله دلوقتى انا خاېفه تروحوا تطلب ترجع معاكوا والمسكينه اللى فوق دى المفروض ما تعرفش ان عبدالله متجوز غيرها خاېفه الصراحه 
علياء لا ما عبدالله رايح علشان يتفاهم معاها لازم تقدر الموقف حتى لو يروحلها هو هناك بعيد عن الفيلا ورنا وبعدين دا مؤقت لغاية ما صحت رنا تتحسن وعبدالله يقولها 
مريم يحصل كل خير ان شاء الله 
رنا .. مشيت وراه لغاية ما وصلنا لجناحين مقابلين لبعض فى باب منهم حسيت باحساس غريب تجاهه خوف ضياع مقدرتش


اترجم احساسي ولا عرفت افسره عقدت حواجبي وانا بحاول افتكر شىء ......
عبدالله .. شفتها راحت ووقفت قدام باب جناحها القديم هى وعمر وحواجبها عقداهم باين عليها انها بټصارع افكارها نديت بهدوء رنا 
رنا وهى حاسه بالضياع من اول ما شافت الباب ده ايوا 
عبدالله تعالى ادخلى 
رنا دى اوضتنا 
عبدالله ايوا اتفضلي 
رنا .. دخلت وفضلت اتفرج عليها وبحاول اتذكر اى شىء بس ما حسيتش بأى شعور كأنى اول مره اشوف المكان ده فضلت اسال نفسي ازاى المكان دا جمعنى بجوزى وبنتى 4 سنين ومش قادرة حتى احس فيه باى مشاعر غير مشاعر الغربه استغربت ان الغرفه كلها مفيهاش اى صور حميميه بتجمعنى معاه او بتجمعنا مع بنتنا حسيت المكان بارد خالى من اى مشاعر قربت من السرير وقعدت وانا بصارع افكارى .....
عبدالله بقلق مالك حاسه بتعب 
رنا لا بس ......
عبدالله قربت منها ولامست ايديها بس ايه 
رنا .. مكنتش عارفه ازاى اوصله اللى فى بالى مش عارفه حاسه انى زى ما اكون اول مره اشوف الغرفه دى حساها خاليه من اى ذكريات بتجمعنا 
عبدالله بارتباك يمكن احساس مؤقت علشان مش قادرة تفتكرى يلا قومى غيرى هدومك اكيد انتى تعبانه ومحتاجه تستريحى 
رنا .. مشيت للدولاب فتحت الاول والتانى كان ليه فتحت التالت والرابع واتفاجات اكتر كل اللبس الموجود لبس عادى جداا حسيت انى مش بلبس كده كله بيجامات عاديه وجلبيات وعبايات مفيش بجامات ولا قمصان نوم ولا اى شىء يدل ان دا دولاب وحده متجوزه وتحب جوزها استغربت اكتر وبصيت عليه لاقيته باصص فى الارض وسرحان روحت خدت جلبيه ودخلت الحمام خدت دش ولبست وخرجت ...
عبدالله بابتسامه نعيما 
رنا مبتسمه الله ينعم عليك .. انا جهزتلك الحمام بعدى اطلعلك لبس عقبال ما تخرج 
عبدالله ياريت 
رنا عيونى 
عبدالله تسلم عيونك 
عبدالله .. خدت دش وخرجت لاقتها مجهزه لى بجامه زى ما كانت بتعمل بالظبط قبل ما تفقد الذاكره لبست وشفتها بتتمشي فى الاوضه شكلها بتحاول تفتكر اى شىء عجبتك 
رنا جداا بس 
عبدالله .. قعدت على الكنبه وشاورتلها تيجى جنبي 
رنا .. روحت وقعدت جنبه قالى بهمس بس ايه قوليلي كل اللى فى بالك 
رنا بحيره ممم احنا بقالنا 4 نين متجوزين صح
عبدالله .. ما ردتش واكتفيت انى ابصلها وبس 
رنا مش عارفه حاسه انى اول مره اشوف المكان حتى لبسي 
عبدالله ماله لبسك 
رنا مش عارفه مش لبس وحده متجوزه اقصد لبس عادى يعنى 
عبدالله .. ما قدرتش ارد عليها 
رنا عبدالله 
عبدالله عين عبدالله 
رنا تسلم عيونك بس كنت عايزه اسالك هو احنا كنا زعلانين من بعض ولا حاجه 
عبدالله بارتباك ليه بتقولى كده 
رنا احيانا تيجى فى راسي لمحات او لحظات من حياتنا سوا كنت بشوف اد ايه كنا متفاهمين وبنحب بعض جداا 
عبدالله مفهمتش تقصد ايه بس حسيت انها بتتكلم على حياتها مع عمر مش فاهم تقصدى ايه 
رنا بتردد وخجل يعنى اللى اعرفه ان الوحده لما بتحب جوزها زى اللى بشوفه من حياتنا اللى فاتت يعنى المفروض لبسها يكون غير كده احساسي انى كنت وخده راحتى معاك من غير قيود فاهمنى 
عبدالله بقلب موجوع فى باله .. كنتى مع عمر كده يا رنا اكيد انتى بتتكلمى على حياتك معاه
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 99 صفحات