أخو المرحوم جوزك
ساره بقى الوان والكلام كله هرب من دماغها ما انقذهاش الا صوت خلود وهى بتقول ليه بس تفكيرها يا علياء دى نفسيتها تعبانه بس على العموم روحت اتمشي انا وهى واحنا هناك اتزحلقت ووقعت وحصل اللى حصل
علياء لحظتها اتأكدت انهم بيكدبوا وان مش دا اللى حصل الكلام اللى سمعته كان عكس اللى بيقولوه خالص وجالها فكره ذادت من شرودها وشتتتها اكتر حاډثة رنا واللى حاډثه اللى بيحكوا عليها فى يوم واحد معقول دى صدفه فضلت سرحانه فى افكارها ..
علياء هاا فى حاجه
ساره مالك
علياء ابداا صعبان عليه حالك وحال رنا واللى حصلها برضو وسبحان الله فى نفس اليوم دا اكيد عين اللى صابتكوا
فى اللحظه دى فضلوا ساره وخلود يبصوا لبعض وبان عليهم الارتباك استأذنت علياء انها تستناهم تحت وخرجت وسابتهم بيضربوا اخماس فى اسداس من القلق والحيره انها تكون سمعتهم .....
خلود هششش وطى صوتك بقى ما هو صوتك دا اللى جابلنا الكافيه وبعدين لا انا حاسه انها ما سمعتش حاجه لو كانت سمعت مكنتش سكتت دى كانت ڤضحت الدنيا
ساره لا بس كلامها ما يطمنش تكونش رنا عرفتنا ساعتها وقالتلهم وعبدالله جاى يبهدلنى ويطلقنى
ساره لو ما شافتناش يبقى سمعت صوتنا يا فالحه يادى المصېبه
خلود بقولك ايه احنا هنفضل نخمن كده كتير تعالى ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل
ساره اه طبعا مستعجله على خړاب بيتى لا انا مش نازله انا خاېفه
خلود استغفر الله يا بنتى انتى ماهو انتى لو منزلتيش هو هيطلع ويقلق من تصرفاتك افرضى ان مفيش حاجه وان كل اللى بنفكر فيه دا من قلقنا وبس اسمعى كلامى ويلا بينا واتعملى عادى خالص بلاش الړعب اللى مليكى ده
نزلت ساره وهى حاسه انها اخر مواجهه بينها وبين عبدالله لحظتها كانت فى دماغها كل الافكار السودا
اللى ممكن تحصل مكنش عندها ذرة امل لغاية ما قربت وقبل ما تدخل سمعت عبدالله وهو بيقول لوالدتها على حالة رنا لحظتها بس حست ببصيص امل ان جريمتها هى وخلود مستحيل تتكشف ........
عبدالله اول ما شافها قام وقرب منها وباس جبينها وهو بيقول الله يسلمك عامله ايه دلوقتى
ساره بزعل ودا يهمك
ام ساره طيب يلا يا علياء وانتى ياخلود هاتى ريماس وتعالوا نقعد بره شويه
علياء مكنش عاجبها بس عدتها وقامت اما خلود فغمزت لها انها عجبتها وخرجوا وسابوهم لوحدهم
ساره وهى بتتنهد ادينى قعدت كويس انك لسه فاكر اللى بعتها هى وچثة ابنها مع ابوك وانت فضلت جنب مراتك اللى ليها حق عليك اكتر منى واكتر من ابنك ضناك اللى حتى ما دفنتوش بأيدك .. واتفتحت فى العياط لما جابت سيرة ابنها
عبدالله معجبوش كلامها ولا طريقتها بس التمس لها العذر لانه عارف حزنها على ابنها وكانت صعبانه عليه لانها كل ده متعرفش بقصة عملية شيل الرحم قام وقعد جنبها وقربها منه وحضنها وهو بيقول ربنا هو العالم انا استقبلت ازاى خبر مۏت ابنى الظروف اللى كنا فيها ووجودنا فى محافظه تانيه وحالة ام لين اللى كانت بين الحيا والمۏت قالبه كل تصرفات المفروض تحصل انا احتسبت ابنى عند اللى خالقه وكنت بتصل يوميا بعمى ومرات عمى واطمن عليكى وانتى اللى كنتى بترفضى تردى عليه
ساره كنت موجوعه منك سبتنى وانا فى اشد الحاجه ليك تكون جنبي وفضلت جنبها هى شوفتك يا عبدالله وشوفت لهفتك عليها واحنا فى عربية الاسعاف متحاولش تنكر تصرفاتك انك اتغيرت عليه من ساعة ما دخلت حياتنا
عبدالله لا حول ولا قوة الا بالله ام ريماس كفايه بقى الكلام اللى ملوش اى لازمه ده انتوا الاتنين كنتوا فى ضيقه والحمد لله ان ربنا قومكم بالسلامه وعدت على خير
ساره يعنى انت جاى تاخدنى علشان ارجع البيت
عبدالله هو بس فيه مشكله وانا اتمنى انك تقدريها رنا فى الحاډثه دى فقدت الذاكره ومش فاكره اى شىء متعرفش حتى انها كانت متجوزه قبلى من اخويا ولا انى متجوز وحده تانيه غيرها انا بس بطلب منك فرصه كام يوم اقدر امهد لها الموضوع علشان اى صډمه او خبر ممكن تسمعه مش هتقدر تستوعبه وهى بحالتها دى وممكن يسبب لها انتكاسه
ساره نعم بقى وهيحصلها ايه لما تعرف انى مراتك اش حال