أخو المرحوم جوزك
فى بيت ابوكى
رنا .. حسيت قلبي وقف اول ما رفع عينه وشافنى كنت بتمنى الارض تتشق وتبلعنى لحظتها كلمنى بأسلوب حسيته تحقير منى وحسيت رجلى مش شيلانى من الموقف اللى حطيت نفسي فيه واول ما قال اتحشمى وانت مش قاعدة فى بيت اهلك ساعتها خلاص ما قدرتش امسك نفسي ودموعى نزلت كنت مقهوره منه قصده ايه بتلميحه على بيت اهلى و ازاى يكلمنى بالطريقه دى وسألت نفسي وقولت ليه هو ومراته كرهنى كده وبيتعمدوا يرمونى بكلام يقلل من شأنى وشأن عيلتى لحظتها كرهته واحتقرته زى ما کرهت مراته وقررت انى اعدى الموقف علشان انا اللى غلطانه وعلشان خاطر عمر بس امنع اى تعامل او احتكاك بينى وبينهم قدام پيكرهونى من غير سبب انا كمان بكرهم ومش عايزه اتعامل معاهم اول ما حسيت نفسي هديت رجعت جناحى ونمت فى حضڼ عمر كنت نفسي احس باللامان لانى كنت خاېفه ومفيش دقايق وكنت رايحه فى سابع نومه .........
احمد جهزتى يا حبيبتى عبدالله اتصل ومستنى تحت بالعربيه
رنا باستسلام وهى مداريه دموعها المحپوسه اه يا بابا جهزنا خلاص خد لين عقبال ما اتأكد بس انى ما نسيتش حاجه وهخرج عالطول وراك
احمد قرب منها وضم وشها بكفوفه وباسها على راسها وقال ربنا يسرلك الحال يا بنتى .. لو فيه اى حاجه كلمينى فاهمه وانا هبقي اطمن عليكى دايما انا وماما مش هنسيبك
خرجوا كانت حنان متأثره جداا ببعد رنا ولين عنها خدت على وجودهم من ساعة ما اتوفى عمر من سنه وقعدوا معاهم ورجعت رنا تانى لحضنها بس
________________________________________
من جواها كانت نفسها تشوفها مستقره وفى ضل راجل يصونها هى وبنتها علشان تكون مطمنه عليها وحصل قربت رنا منها ومسحت دموعها وهى بتبتسم وخدتها حنان فى حضنها وهى عماله تدعيلها وتوصيها على نفسها وعلى لين ...
عبدالله كان واقف قدام عربيته منتظرهم اول ما شاف لين اخدها من رامز وفضل يبوسها ويضحك معاها لين كانت مستغرباه لسه فمرديتش تخليه يفضل شايلها وصممت انها ترجع لرامز يشيلها نزلت رنا وهى متجهلاه تماما ولا بصت عليه ولا كلمته واول ما وصلت للعربيه بقت محتاره تركب فين ورا ولا قدام بس هو مدهاش اى فرصه وفتح الباب اللى قدام رفعت رنا عيونها ليه و بصتله بصه هو احتار فى تفسيرها وركبت من غير كلام وخدت لين من رامز وقعدتها على رجلها سلم عبدالله على احمد ورامز وركب العربيه فى طريقهم للبلد ............
ردت رنا بصوت طالع بالعافيه كأنها مغصوبه وعليكم السلام
عبدالله عامله ايه انتى ولين ان شاء تكونى بخير
رنا باختصار لانها مكنتش عايزه تحتك بيه فى طريق سفرهم الطويل الحمد لله
عبدالله معاكى عبايتك ولا نعدى نشترى وحده
عبدالله انا بكلمك على فكره
رنا من غير نفس ودت وشها ناحية الطريق وقالت اه معايا
عبدالله تلبسيها فى اول استراحه وتغطى شعرك واتعودى بعد كده مفيش خروج من غيرها ابدا فى اى مكان عند اهلك او عندنا
رنا بعند بس انا مش متعوده انى ........
طريقته استفزت رنا جداا ولا ردت عليه بكلمه .. حركتها برضه استفزته لانه اعتبرها تسفيه لكلامه بس حاول يتحكم فى اعصابه هو لسه ما يعرفش طباعها كويس وهدى نفسه وقال بينه وبين نفسه عبدالله .. طول بالك يا عبدالله الاستراحه هنوصلها بعد ساعه ولو مالبستش العبايه يبقي فيه كلام تانى ساعاتها
رنا .. حسيت انى اتخنقت اكتر ومش طايقاه وعايزه افتح باب العربيه وارمى نفسي منه واخلص من حياتى ولا اكمل مع بنى ادم مغرور ولا يطاق زيه من اولها عايز يتحكم فيه ناقص يقولى اتنفس امتى بس رجعت بصيت لبنتى وخفت عليها ما انا لو عملت كده هسيبها فى ايد البنى ادم المستفز ده يذل فيها ويتحكم وهديت من نفسي وقررت انى استحمل لغاية ما اعرف اخره ايه وبلاش ابتدى معاه بالعناد من الاول
وكملوا طريقهم والسكوت هو سيد الموقف بين الطرفين ...
عبدالله .. نزلنا عند اول استراحه نزلت وخدت لين اللى كانت نايمه منها ونزلت هى بتجاهل تام ليه طلعت عبايتها ولبستها من غير اى كلام انا كان كفايه عندى انها نفذت رغبتى ولبست العبايه خلتها قعدت فى العربيه ولين على رجلها ودخلت اشترى حاجات من جوه ....
رنا