الخميس 05 ديسمبر 2024

أخو المرحوم جوزك

انت في الصفحة 98 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

ولين مش بنتى انا بنت عمر الله يرحمه وانا بعد ۏفاته اتجوزتك 
عبدالله .. وغمضت عيونها وانا بقول انتى اصلا مش بطقينى ومارضتيش بجوازى منك الا ڠصب عنك علشان خۏفك انى اعند واخد بنتك من حضنك وحالنا قبل اللى حصلك كان مش حلو زى ما انتى فاكره ولا كان زواج سعيد ومتفاهمين زى ما كدبت عليكى وقبل الحاډثه حصل بينى وبينك خلاف شديد ومكناش بنكلم بعض يعنى عمر ما علاقتك بيه كانت حب او حتى قريبه منه كل مشاعرك بسبب فقدانك للذاكره صورتلك انى انا عمر لكن انا مش عمر اللى حبتيه انا عبدالله اللى عمرك ما كنتى بتحسي ناحيته الا مشاعر كره لانى عيشتك مجبره على كل شىء بتعمليه هى دى كل الحقيقه 
رفعت عيونى ليها وانا بنتظر حكمها عليه لاقتها بتبص لى وشويه وابتسمت 
رنا .. حسيت براحه شديده يعنى صدك ليه الفتره اللى فاتت علشان كده بس 
عبدالله .. كنت مش فاهم حاجه كنت متوقع رد فعل عصبى عند اى حاجه من التصرفات اللى كانت بينا زمان بس ردها خلانى مش عارف اركز بس قولت ايوا
رنا .. حضنت وشه بايدى وقربته منى فى اللحظه دى اتخليت عن اى شعور بالخجل تجاهه حسيت ان اللحظه دى بالذات بينا لازم احارب فيها كل احساس ممكن يبعدنى عنه او يخلينى اتردد فى اى كلام اقوله لازم اوضح له كل شىء وبكل صراحه عبدالله 
عبدالله عيونه 
رنا ابتسمت تسلملى عيونك عايزاك تسمعنى لغاية ما اخلص كلامى للاخر 
عبدالله سمعك 
رنا .. خدت نفس عميق واتشجعت واتكلمت عمر الله يرحمه فعلا كنت بحبه اول شخص حسيسنى بحبه ليه وحط


بين ايديا مشاعره واسمه واتحدى علشانى الكل كل دا خلانى احس اد ايه بيحبنى كل دا جذبنى ليه وخلانى اتعلق بيه فوق ما تتصور 
عبدالله .. فى اللحظه دى فهمت انها اتذكرت كل شىء وافتكرت عمر حب عمرها حسيت بضيقة نفس وحزن جوايا مقدرتش اداريه كنت منتظر اللحظه اللى هتفرقنا كلمه وتبعده عنى وبعد اللى قولتله مستحيل اجبرها تانى وارفض اديها حريتها 
رنا .. شوفت نظرة الحزن اللى فى عيونه اللى حاول يخبيها عنى بس ما قدرش يعنى مقدرش انكر انى حبيته واتعلقت بيه وحبيته اكتر بعد ما خلفت منه لين 
عبدالله .. خلاص يا رنا بالله عليكى كفايه بقى قوليها وريحينى بلاش تكسرينى اكتر ما انا مكسور ........
رنا بس قبل الحاډثه كنت ناويه ابدء صفحه جديدة معاك فاكر يوم ما كلمتك وقولتلك انى محتاج اتكلم معاك ضرورى ساعتها حسيت بمشاعر قويه بتربطنى بيك منها انك كنت سند والحمايه ليه ولبنتى كنت بشوف وقتها بنتى وهى بتقرب منك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله شافت فيك الاب وحنانه وانت عمرك ما قصرت معاها كنت بتعملها زى ريماس الله يرحمها بس اكتشفت جوايا شىء تانى ابتديت افهمه مع الوقت والعشره بينا كنت فاكره طول الوقت دا انى بحب عمر وهو اللى بقلبي وخيالى بس وقت ما حسيت انى قريبه من المۏت لما كانوا بيحاولوا يغرقونى فى البانيو كل اللى كان فى بالى انت
عبدالله اترسم على وشه كل علامات الاستفهام والتعجب ..
رنا ايوا انت فكرت ازاى بتنتهى حياتى وانا ما عشتهاش صح ازاى هتنتهى وانا ما عشتهاش جنبك ومعاك ازاى ما اديتش لنفسي فرصه اعيش معاك برضا منى كل اللى فكرت فيه فى اللحظه دى انى محتجالك محتاجه للامان اللى مش بحسه الا معاك وانا مش قادره اتنفس كنت پصرخ باسمك يمكن تسمعنى وتجيلى لغايت ما غاب صوتى وتفكرى وانت اسمك على لسانى بعد ما صحيت ورغم فقدانى الذاكره بس كنت اكتر انسان حسيت جنبه باللامان وفعلا حبيتك 
عبدالله .. ركزت نظرى عليها بحاول استوعب اخر كلمه 
رنا ايوه بعترف انى حبيتك ولما رجعتلى الذاكره اتاكدت اكتر انك ملكتنى واتحول الحب لعشق وجنون بيك لدرجة انى مستحيل اتخيل حياتى من غيرك 
عبدالله .. كنت مش قادر استوعب كل اللى بتقوله خفت اكون سرحت منها فى عالم تانى او اټجننت علشان مش قادر استوعب اى كلام اسمعه ويبعدها عنى بس قربها ليه فوقنى 
رنا .. قربت منه لغاية ما انفاسي قربت من انفاسه عبدالله حبيت عمر حب تعود بس انت عشقتك پجنون على ايدك عرفت العشق وحسيته عشقت شموخك هيبتك عنادك قوتك حتى قسوتك عشقتها لانى كنت متأكده انه بعدها بحر من الحنان والدفى 
بوسته من خده وكملت بعشقك وانا بكل قواى العقليه بعشقك وانا عارفه مين رنا قبل ومين رنا دلوقتى بعشقك وبعشق قربك وبعشق كل حاجه فيك 
عبدالله .. كلامها كان البلسم لجروحى كان الامل والايد اللى انتشلتنى من الظلام والضياع اللى كنت فيهم وكانوا بيحوطوا حياتى كلها ومن غير تفكير شلت
97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 99 صفحات