الخميس 05 ديسمبر 2024

أنتو أغنية يا باشا

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


سليمان شهمي الوحيدين!!.. 
ليس هذا فقط ..بل كلا منهم تزوجته دون معرفة أحد وكأن ليس لهم أهل ليحكموهم!....
صعد رؤوف بعدها لينال قسط من الراحة فهو يشعر بالڠضب من أولاده.. 
دلف لغرفته ووقف أمام صورة روهاندا المعلقة علي حائط الغرفة وهو يقول بأسي.. 
شفتي ولادك اتجوزوا من ورايا ومعرفتش أفرح بحد فيهم!!. .

ثم ابتسم وهو يتحسس الصورة.
وقال ياتري ايه السر اللي كنتي عاوزة تقوليهولي ياروهاندا !!!
ثم ابتسم بحزن وقال بس تعرفي البيت بقي فيه نسختين منك مش نسخة واحدة!.. 
هتفضلي عايشة بقلبي وحوليا يا روهاندا!.. 
ادمعت عينه وهو يبث لها اشتياقه.. 
فمنذ مۏتها في حاډث العملية وهو لم يحرك ايا من صورها!.. 
كان يوم مشئوم علي الجميع عندما ټوفيت به الفتاتين!!.. 
روهاندا وتؤامها ريانا!!
فلقد كان معها المړض الخبيث .. 
وټوفيت في العملية اثر خطأ أحد الدكاترة!!
وكانت ريانا معها ضعف بالقلب 
ولم تتحمل فقدان تؤامها وذهبت خلفها بسكتة قلبيه.. نفس اليوم ليلا!!
كانت عائلة سليمان شهمي في حداد وحزن قاټل حزنا علي الفتاتين الراحلتين
والجميع يتعامل مع وليد بحذر شديد وكأنهم يخشون فقدانه هو الاخر ! 
جلست ديالا وقصت علي ايليف ما حدث لها
اتسعت عين ايليف بشدة وهي تهتف بذهول وسعادة عارمة..
يعني دا مش قلبك التعبان!! قالت كلمتها وهي تضع يدها علي قلب ديالا 
وتابعت يعني انت قلبك اتغير .. يعني انتي كويسة خلاص.!!
أومأت لها ديالا بابتسامة واحتضنتها.. وعندما ابتعدا لمست ايليف العقد في صدر ديالا 
وقالت باستغراب العقد دا انا سرقاه من هنا .. ومن الاوضة دي !!
حينها دق الباب قبل ان تتحدث ديالا ..
ودلف روهان وخلفه رامي!.. 
وقال رامي بنظرات مظلمة قومي يا ايليف عاوزك!!. ..
نهضت بهدوء وقالت لديالا بخفوت هجيلك تاني ..أصلا مش هسيبك!.. 
وخرجت مع رامي والذي يشعر بالنيران داخله
كالنيران التي أمسكت باشجار الغابات ولايمكن اطفائها!!! 
الفصل السادس عشر 
تحرك رامي پغضب شديد معها ..
فتح غرفته ودفعها پحده للداخل وأغلق الباب 
واستدار لها بنظرات شيطانية!..
توجست ايليف بشدة من منظره..! 
فمنظرة أمامها ونظراته لها لا تنم علي خير مطلقا !!.. 
اقترب منها بعصبية وعينيه تطلق شررا.. وجذبها فجأة من شعرها 
رافعا رأسها له وهو يقول بصوت خطېر ..
عاوزة توصلي لايه!! ..
جيتي هنا ليه!! 
هتفت ايليف مسرعة قبل أن يتضاعف ڠضب.. 
فهي تعرف نتيجة ڠضبة جيدا!
ولا تريد خوض تلك التجربة مرة اخري!!
فهتفت عشان ديالا!!!..
ضيق عينيه بعدم تصديق..
فتابعت بثقة لما كنت بسأل عليك ساعة الصفقات وكده.. 
ساعتها عرفت كل حاجة عنكو وعرفت ان ديالا في الفيلا!
ورحت اتاكد بنفسي وأشوفها!... 
نظر لها بتفحص وقال دون أن يترك شعرها واشمعني دلوقتي! ..ردي! 
ليه من الأول مجتيش تتأكدي من وجودها!.. 
المفروض انك سألتي قبل ما تجبريني أتجوزك.. اشمعني دلوقت!
ابتلعت ريقها واجابت بثقة لأن من أول يوم انت اغتصبتني وجلدتني ولا نسيت! 
وانا استنيت لما أخف خالص عشان محدش يشوفني زي ما كنت
وكمان انت ازاي كنت شايفها ومقولتليش! .. 
وتابعت بهدوء اصتنعته جيدا انا بقي خفت تكون بتخبيها عني!! 
التوي ثغره بسخرية وقال انا مكنتش أعرف ان ليكي تؤام اصلا.. 
ولما شفتها استغربت.. 
كنت حاسس ان في حاجة غريبة لأن الشكل واحد..
بس مفكرتش في الموضوع كله اساسا. .. 
واصلا مكنش بيجي في دماغي الا لما أشوفها مع روهان!.. 
قالت بسخرية ايه.. كنت بتغير عليا صح!!.. 
عشان كأني مع اخوك ..انت كنت بتشوف كده! 
شدد قبضته علي خصلاتها ثم دفعها وهو ينفخ بضيق وڠضب..
وقال بقرف وڠضب مريضة !
جلس بعدها علي حافة الفراش رافعا رأسه لها 
وقال بضيق انا مش مطمنلك!!.. 
ابتسمت بسماجة وجلست جانبه ورفعت كفها علي ظهره
تتحسس عضلاته وقالت بوقاحة انت بس أعصابك مشدودة.. 
نظر لها بطرف عينه 
وهو يقول بنبرة مخيفة طب ابعدي عني عشان مرخيهاش عليكي!! 
ارتعش كفها لوهلة علي ظهره وشعر هو به..
ابتسم پشماتة وسخرية ونهض وهو يقول بتحذير اخرك الاوضة دي 
وديالا لو عاوزاكي تيجي تعد معاكي هنا!.. وتحت متنزليش!.. سمعتي! 
 
مر اليوم هادئ وقد ذهبت ديالا للنوم عندما عاد روهان مرة اخري ليلا
كانت سعيدة بعثور ايليف عليها..
وتواجدها معها في نفس المكان ..كانت تشعر بتنفسها في البيت وممر الغرف ..
رغم انه لم يمض عليها عدة ساعات فقط في الفيلا!
..............................
بينما سقطت ايليف في النوم قبل عودة رامي
فهي كانت تشعر بالارهاق الشديد.. 
دخل رامي الغرفة في وقت متأخر بعد دورانه لساعات بسيارته..
يشعر بالڠضب فالأن هي مع وليد في نفس المكان!..
هو يثق بخاله كل الثقة ولكن تلك الساقطة لا يستطيع الوثوق بها..
فمن الممكن أن تكون قد أتت لتكون أمام وليد!.. 
نظر لها بعد أن ألقي مفاتيحة وفك ساعته 
وجدها متعرقة بشدة وهي ټصارع احدي أحلامها!.. 
اندس بالفراش 
وظل يهمس بأذنها لتهدأ ..
وبالفعل هدأت!! 
وقلت حركتها بمجرد ما سمعت صوته وشعرت به ... 
همست بتعب باسمه .. رامي!..
بها شئ يجذبه .. لا يعرف هو فقط يشعر!! 
مسح علي شعرها وهو يهمس أنه جانبها ولا أحد غيره.. 
فهي معه الان.. لن يطولها أحد!.. 
في صباح اليوم التالي ..
جلس الجميع علي الطاولة لتناول الطعام عندما اعطت ايليف صحن الخبز المحمص لوليد..وعادت واخذته مرة اخري ولكن وهي تبتسم له بحب وعينها تلمع 
ابتلع وليد ريقه وهو يشهر بلمسها البسيطة !!
شعر بالضيق الشديد منها ومن نفسه حتي ان كان الشعور خارج ارادته .. 
لان هذا لا يصح هي زوجة رامي 
هو يشعر بقلبه يكن لها شعور ويعرف بتبادلها نفس الشعور له ولكن لا يصح!
نهض بعد لحظات ذهابا من أمامها ..ومن المكان بأكمله 
ومرت الأيام هادئة.. فالجميع يتجنب كل شئ
ولكن بدأ الضعف يظهر مرة اخري علي ديالا!.. 
لاحظها روهان وانقبض قلبه.. 
لا يريد أن يختبر بها مرة اخري!..لن يتحمل 
كانت ديالا بالمرحاض بينما روهان يرتب أوراق هامة للعمل 
بعد أن قام بتنظيف سلاحھ وهي بالداخل..
فهو يبعده عن نظرها حتي لا تخاف... 
خرجت ديالا شاحبة بشدة ونظرت لروهان بتعب جلي!..
كان تعبها وكأنه تزايد فجأة ..وقد فقدت شهيتها للطعام..
نظر لها روهان وأصابعه القلق وبمجرد نهوضه
حتي رأها تميل أمامه لتسقط أرضا !!..قفز مسرعا والتقفها.. وقلبه يخفق پجنون..
وضعها علي الفراش وحاول افاقتها.. 
وعندما استجابت له وجدت ملامحه تحمل الكثير من القلق والذعر والتصلب.. 
حاولت اقناعه أنها بخير ولكنه رفض بحدة 
ونهض وفتح خزانتها ..والتقط منها عدة ملابس 
قڈفها لها وهو يقول أمرا بحدة واضطراب البسي هاخدك المستشفي!.. 
ديالا ياروهان انا...
قطعها بعصبية وهو ينظر لها بقوة وصرامة قلت البسي حالا!.. 
أومأت له ونهضت لترتدي ملابسها وهي تبتسم له
وتقول بهدوء اهدي طيب.. بلبس اهه وهاجي عادي.. اهدي متخافش!.. 
نظر لها بقلق شديد يحاول اخفائه ولكن لا يفلح!
بعد قليل كانوا أمام المشفي.. صف سيارته ونزلوا... 
أدخلها للكشف وهو يشعر بأن العالم سيهدم عليه ..ان كان بها شئ.. ويوجد خطۏرة علي حياتها!.. 
خرج الطبيب بعد فترة وجيزة وهو يقول بابتسامة مالك قلقان ليه.. 
مفيش حاجة المدام زي الفل.. دا ضعف وقلة أكل مش أكتر.. اطمن
تنهد روهان براحة شديد وكأنه كان يكتم تنفسه ..فلقد ذهبت مخاوفه.. 
وبعد يومين خرجت ايليف وأخذت ديالا 
وعندما رجع الجميع وتجمعوا علي العشاء كعادتهم.. 
مرت ديالا من جانب كرسي روهان لتجلس علي الكرسي جانبه علي سفرة الطعام.. 
ولكن وهي تمر وضعت علبة أمامه!.. 
قطب جبينه وهو ينظر لها ..وعندما فتحها وجد بنطال صغير بشدة لطفل مولود!!.. 
خفق قلبه بسرعة وتنفس بخشونة وهو ينظر لها.. 
وفجأة نهض وسحبها لحضنه.. 
شعرت بالاحراج الشديد وزاد خجلها عندما حملها من خصرها ودار بها وضحكاته تشق
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات