رواية لهدير نور
حياء التى بدأت بالعمل على اللاب توب الخاص براما قبل ان تلوى شفتيها بغل وهى تعكس شعرها الى الخلف بحركه درامية ثم تتجه. الى داخل مكتب عز الدين.... ظلت حياء تعمل على تعديل النص حتي انتهت منه تماما عندما خرجت تالا من غرفة مكتب عز الدين و هى تتمتم ناظرة اليها باستعلاءعز عايزك......لتكمل و هي تراقب حياء تنهض بهدوء و هى لازالت تتجاهلها كأنها غير متواجدههو بقى بياخدك معاه هنا كمان ايه خاېف يسيبك لوحدك احسن تلعبى بديلك ولا ايه ! كانت حياء تستعد لدخول المكتب عندما سمعت كلماتها تلك تشددت يدها فوق مقبض الباب و هى تشعر بالڠضب يتأجج بداخلها لكنها زفرت ببطئ ترسم على وجهها ابتسامه فاتره قبل ان تلتفت اليها قائله بهدوءمش فاهمه ليه يا تالا دايما بتخلطى بيني وبينك........لتكمل بسخريه لاذعه وهي تمرر عينيها على جسد تالا من اعلى للأسفل باستعلاء و نفوريا حبيبتى الحربايات اللي زيك هما بس اللى بيبقى لهم ديل لتكمل وهي تغمز لها بعينيها مطلقه ضحكه ساخرة قبل ان تتجه داخل مكتب عز الدينوابقي خدي بالك منه لان المره الجايه هقطعهولك وقفت تالا تراقب حياء وهي تختفي داخل المكتب و قد احمر وجهها من شده الڠضب و الغيظ قبضت على يد حقيبتها بقوة وهي تطلق صړخة غيظ ثم اتجهت بخطوات مشټعلة نحو مكتب راما التي كانت حياء تجلس عليه منذ قليل اخذت تبحث به عدة لحظات حتى وقعت عينيها على اللاب توب اخذ تمرر عينيها فوق شاشته قبل ان تتسع ابتسامتها وهي تنقر فوق احدى الازرار تمتم بغل...و انا بقى هوريكى شغل الحربايات على حق يا بنت المسيرى
عيه اخذ يتحدث بالهاتف باللغة الفرنسيه عدة لحظات قبل ان يغلق الهاتف ويضعه مرة اخرى فوق ا جعل حياء تصيب بحالة من الذهول فلأول مره تراه يضحك هكذا وقفت تتأمل بانبهار عينيه التي كانت تلتمع بمرح تشعر بضربات قلبها تزداد بقوه وبعقدة تتكون بمعدتها وهي تستمع الى صوت ضحكته الرجوليه تل تأمنيهم الا ان هذا لم يقلل من حماسها او فرحتهااخذت تبحث بانحاء الغرفة عن عز الدين حتى وجدته جالسا فوق الاريكه يعمل علي اللاب توب الخاص به اتجهت نحوه على الفور حتى اصبحت تقف امامه تشير بيدها التى تمسك پغضب فكل ادواتها متواجده علىطاوله الزينة بالخارجوصل اليها صوته يهتف من الخارجحياااااء...كل ده بتعملي ايه ! ليكمل بتحذيردقيقه واحده لو ملقتكيش هنا قدامي هدخلك انا..انتى حره وقفت حياء