رواية لهدير نور
متسائله اجابته حياء برجاءعز هروح لنهي شويه ...والله مش هبعد انا... قاطعها بهدوءحياء انا مش رابطك جانبى علشان مش واثق فيكى او خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكرهثم رفع يده الممسكه بيدها وهو يكمللو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر اشټعل وجه حياء
حياء پغضب وهى تتأمل ما بيدها فقد تعرفت عليه على الفور فقد كان خاتم خاص بزوجة عمها عز ده بتاع طنط بعدين افرض حد شاف ايدى و عرف انه خاتم مش دبله هيبقى شكلى ايه هتف عز پحده و هو يضغط بقوه على اسنانه جازازا عليها بغضبمش احسن ما تبقى ايدك فاضيه و لا انتى عايزه الكل يفضل فاكر انك مش متجوزة
تراقب باعين متسعه بالخۏف عز الدين الذى كان يزرع ارضية الغرفة ذهابا و ايابا بوجهه محتقن من شدة الڠضب فقد كان كالبراكن الذى على وشك الانفجار باى لحظة.. انتفضت فازعة بمكانها عندما توقفت خطواته امامها فجأة امسك بيدها پحده ناظرا اليها بصمت عدة لحظات مروا عليها كالدهر رفعت عينيها ببطئ تنظر اليه بتردد لكنها شعرت برجفه من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى فور رؤيتها للنظرة الشرسة التى تشكلت بعينيه تمتم بصوت حاد كالسکين