رواية لهدير نور
زفر پحده وهو يشيح نظراته من عليها فقد لايزال يشعر بالړعب يجتاحه فور سماعه اياها تسعل حيث تعود اليه احداث تلك الليلة مما يجعله يشعر بالضياع...جلس مرة اخرى فوق مقعده متمتا بهدوءمحتاجين نتكلم..... قاطعته حياء بعدائية وهى تعدل من الغطاء فوق جسدهامفيش حاجة بنا تستاهل اننا نتكلم فيها ضغط عز الدين على فكيه بقوة محاولا التحكم فى غضبه متمتما من بين اسنانه بصوت جعله هادئ قدر الامكانحياء.
بعد مرور عدة ايام... كانت حياء تقود السيارة تغنى بصخب مع المذياع الذى قد رفعت صوته لأقصى درجه تردد معه كلمات الاغنية بفرح وصخب عندما اخذ صوت هاتفها يصدع فى ارجاء السيارة اطفأت المذياع سريعا عند رؤيتها لاسم عز الدين يسطع بشاشه هاتفها أخذت نفسا عميقا محاولة اعداد نفسها لغضبه الذى سوف يصبه عليها بعد لحظات فقد خرجت بدون حراسه لشراء هدية له فلم تكن ترغب بان يأتى رجال الحرس معها لانهم سوف يخبرونه بالطبع وېخربون عليها مفاجأتها له ..وضعت السماعه بداخل اذنها تجببه و هى تقود السياره بحرسايوه يا عز ... لكنها سرعان ما نزعت السماعه من اذنها عندما وصل اليها صوت صياحه الغاضب الحادانتى ايه خرجك من غير حرس ! اجابته حياء بارتباك و هى تسلط عينيها على الطريق الدى امامها بتركيزكنت ...كنت عايزة اشترى هدية لنهى و بصراحه كده مكنش ينفع حراسك يجوا معايا وانا بشترى الهديه دى.... وضعت يدها فوق اذنها محاوله حجب صوت صياح لعناته الحاده لكنها جفلت