رواية لهدير نور
اموره... فغرت نورا فمها عدة لحظات قبل ان تتمتم بصدمةايه ده انت اتجوزت امتى..! اجابها عز الدين بهدوء وهو يعاود الجلوسمن ٧ شهور تقريبا.. همست نورا بارتباك وهى ترسم على وجهها ابتسامه مصتنعهالف مبروك يا عز بيه...لتكمل وهى تلتفت تضطلع الى حياء بغلالف مبروك يا حياء هانم ط اجابتها حياء بسماجة وعينيها تنبثق منها النيران بينما تعبيرات وجهها متغضنهالله يبارك فيكى.... خلال النصف ساعة التاليه ظلت حياء جالسه شاعره بنيران الغيرة تتاكلها بينما تشاهد تلك المرأه تأكل عز الدين بنظراتها الوقحة مما جعلها تنهض پحده متجهه نحو باب المكتب فلن تهدأ قبل ان تعرف من تكون تلك المرأه لكن اوقفها صوت عز الدينراحه فين يا حبيبتى...! اجابته حياء دون ان تستديرهجيب حاجه من راما و جايهثم غادرت الغرفه صافقه الباب خلفها بحدة..اتجهت نحو راما التى كانت جالسه فوق مكتبها تقوم بنسخ بعض الاوراق تناولت كوب الماء الذى فوق طاولتها مرتشفه منه بعض رشفات لعلها تهدئ النيران التى تنشب بصدرها تمتمت پحده بينما وجهها محتقن بشدهراما مين الز فته اللى جوا دى !