رواية لهدير نور
جالها شد عضل فى ايدها ولا حاجه يا رضوان بيه هتف رضوان بقلق وهو يتفحص يدها ايدك فيها حاجه ..! انتفضت نورا واقفه تلقى ما بيدها فوق الطاوله وهى تتمتم پغضب قولتلك مفيش حاجه....
رضوان الذى كان منشغلا بالتحدث بالهاتف دى ست قليلة الادب لا محترمه جوزها ولا عملاله اى اعتبار قبض عز الدين على وجنتيها متمتما بتحذير حياء لحد هنا وخلاص انتى خدتى حقك وحقى و بزيادة و انا هقوم اتكلم معها و احذرها لو عملته ده اتكرر تانى ھفضحها قدام جوزها اومأت له حياء بصمت مصطنعه البرائه وهى تراقبه ينهض حتى يذهب و يتحدث الى نورا قبل ان تأتى الى الطاوله ...تمتمت پحده وعلى وجهها ناظرة خبيثة