رواية لشهد السيد
يدها متجهين للخارج
_لا طبعا اعملى اللى يريحك ياشذي هانم.
ابتسمت شذي قائله بجديه مزيفه
_ايوه كدا..يلا بينا بقى
غادروا المنزل يصعدوا للسياره متجهين نحو منزل صديق والدها
يجلس ك الملك يضع قدم فوق الاخري وبداية معدته المنحوته بدقه وإحترافيه وقميصه المفتوحه نصف أزراره المفتوح ويده الضخمه الممسكه ب لفافه تبغ يدخنها ببرود وذقنه الناميه التي تعطيه جاذبيه أكبر مما يمتلكها وهيبه وأنفه الأستقراطيه الطويله وعيناه السوداء الممزوجه بين البرود والحده النظره منها تجعل الرجفه تسري بقلبك وحاجبيه الكثيفين وخصلاته البنيه الفاتحه الغزيره.
امسك خصلاته يرفع وجهه قائل بهمس بارد يجعل الرجفه تسري بقلب هذا المكبل
_مش هتقول حسن فين.
لهث الاخير بقوه قائل بتقطع
_ مع..معرفش والله معرف.
ليترك يده لتسقط رأس الاخر ارضا ليتاؤه پألم..ليهتف الأول قائل
_ خليك بقا مشرفنا هنا لحد ما انا اعرف..خدوه
_حمزه بيه..الضيوف وصلوا.
همهم حمزه بهدوء ملازم له يضع السېجار بالمنفضه مشيرا لياسر بالمغادره.
نهض حمزه يغلق أزرار قميصه وأمسك زجاجة عطره ينثر علي ملابسه بغزاره انتهي وتأكد من مظهره ملس علي لحيته النامية ثم نظر لإنعكاس عيناه قليلا لتسترخي ملامح وجهه المقتبضه ف هو علي الأقل سيقابل أعز شخص لديه صديقة هشام سيعاود محاولة معرفة مكان ذلك الأحمق المسمي بحسن فيما بعد
دلفت من بوابه المنزل برهبه وهى تشدد من ضغط يدها علي يد والدها..تنظر ل هذا المنزل المكون من ثلاثه طوابق ضخام باللون النحاسي الممتزج بالاسود..صړخت بفزع عندما استمعت لصوت نباح كلب قوي.
نظرت بجانبها لتجد منزل خشبي كبير وامامه كلب كبير الحجم بشكل مخيف اسود اللون عيناه زرقاء مخيفه.
وعلي مسافه بعيده عنه ارجوحه كبيره سوداء.
فلاش باك
هتفت شذي بأستغراب بعدما صعدوا للسياره
_هو مين صاحبك ده يا هشوم انت محكتليش عنه قبل كده.
تنهد هاشم قائل
_ده ياستي حمزه
الشاذلي من
اغني المستسمرين ف البلد وبيزنس مان شاطر جدا.. عنده اكبر عدد مصانع حديد ممكن تتخيليها وبيعمل مشروعات للدوله واعمال خيريه كتير جده كان عنده حته ارض كبيره لما جم يبنوا لقوا تحتيها بترول ومن ساعتها بدأت إمبراطورية الشاذلي للحديد.
_قريت حاجه تشبه لدي ف روايه قبل كده..انت تعرفه من امتي.
ليبتسم هشام بهدوء قائل
_انا كان عندي 18سنه وهو كان 8سنين.
لتنتفض شذي بعدم تصديق قائله
_نعم.!!
انت بتهزر يابابا انت اكبر منه ب عشر سنين كان عندك 18سنه وصاحبت عيل
اومأ هشام بإبتسامة قائل بهدوء وعقلانيه
_الصحوبيه مش بالسن ممكن تلاقي واحد 13سنه مصاحب ناس عشرين واكتر وبيحبوه وبيحبهم ومش حاسين مع بعض بفرق..حمزة فريد من نوعه يا شذي راجل وجدع ومن انضف الناس اللي ممكن تشوفيهم.
_انا خۏفت منه اصلا ولا عاوزه اشوفه ولا نيله عدي المقابله دي على خير يارب الكاتبة شهد السيد
باك
تقدمت من البوابه الداخليه العملاقه للمنزل لتجد حارس ضخم يمسك سلاح علي كتفه الايسر يخرج من الداخل..ثواني وفتحت الباب احد العاملات وهيا منحنية الرأس..دخلت ببطئ تقدموا للداخل قليلا لتجد صوت اقدام متوازنه تنزل من علي الدرج الزجاجي الفخم..لم تقوي علي رفع نظرها ترجعت للخلف خطوتين تخبئ نصفها خلف والدها بتلقائية..وقف ظل كبير امامهم لتسمع ترحيبه بوالدها وصوته العميق المهيب..وبعد مصافحات هتف والدها وهو يحاوط كتفيها يقدمها للامام قائل
_شذي بنتي ياحمزه.
لتجده يمد يده..رفعت يدها بارتجاف لا تعلم مصدره لتسمعه يهتف بهدوء يقارب البرود
_اهلا.
_يلا يا هشام الغدا جاهز.
تقدم وهم خلفه تفحصت هذا المنزل شاسع المساحه ب اثاث نحاسي وابيض وهذه اللوحات الموضوعه علي الجدران بانقه رفعت نظرها للاعلي لتجد درج زجاجي سميك يمتد مكون جدار للطابق الثاني وهناك بروز وفتحات بالحائط بداخلها تحف وخلفها اضائه زرقاء.
انزلت بصرها تسير سريعا تلحقهم..دلفوا لغرفه لا يوجد بها سوي طاوله طعام كبيره ف المنتصف ومقاعد زرقاء راقية
جلس هو علي رأس الطاوله ووالدها علي يمينه لتجلس هيا بجانب والدها اخذوا يتحدثون ف أمور عديده محورها العمل عبثت بصحنها بشهية مفقودة لتتذكر عيناه السوداء القاتمه وتعابير وجهه البارده قطع شرودها وانقذها رنين هاتفها..امسكته لتجد والدها ينظر لها وهو غير مبالي لتهتف بابتسامه هادئه
_دي مريهان يا بابي هروح ارد عليها..عن اذنكم.
اومأ والدها لتخرج للخارج سارت قليلا لتجيب وهى تتجول ف المنزل لتجد نديم يهتف
_فينك يا شذي مش اتفقنا هنتقابل.
ضړبت مقدمت رأسها قائله بأسف
_سورري يا نديم نسيت خالص انا حاليا مع بابي عند واحد صاحبه.
لتجد مريهان تهتف بفضول
_اهاا قوليلي بقا عامل ازاي صاحبه ده اكيد بباكي جنتل وقمر هيصاحب واحد زيه الكاتبة شهد السيد
شعرت بكهرباء خفيفه تسري بجسدها عند