رواية لشهد السيد
واحد قريبهم ومراته عشان بباها مسافر.
اومأت مريهان قائله
_آه قالتلي كده..خلاص يلا ندخل شكلها مش جايه.
ساروا خطوتين للداخل ليستمعوا لصوت احتكاك سيار آثر وقوفها السريع التفوا ثلاثتهم ليجدوا السائق يفتح الباب وتهبط شذي بضيق واضح على وجهها
إنحنت تحدث أحد من النافذة واعتدلت وهى تقبض على أوراق نقدية بيدها بأغتياظ وضيق واقتربت منهم تحتضن ماريهان وټضرب كفها بكف وليد وكذلك نديم.
_اتأخرتي ليه كل ده.
لتجيبها بضيق
_اقولك جوه يلا بس.
دلفةا الاربعة للداخل بينما
غادر حمزه وسيارة حرسه وترك واحدة أمام المدرسهه بإنتظارها.
الكاتبة شهد السيد
ترجل من سيارته بشموخ يتجه لداخل هذا الصرح العظيم لمجموعات الشاذلي جروب.
تصميم صممه أمهر مصممين العالم..دخل وخلفه ياسر لينهض العاملين احتراما له لتقترب سكرتيرته قائله بعمليه
ليجيبها بهدوء
_عاوز ميزانية المجمع من أول ما ابتدأو فيه يا شروق.
لتجبه بأحترام
_ عشر دقايق
يافندم ويكونوا عند حضرتك.
دلف للمصعد المخصص له وحده وبجواره ياسر الملازم له ك ظله.
_فى معادك بالدقيقة يا حمزة.
جلس علي مقعده قائل
_طول عمري مواعيدي مظبوطه..ايه سر الزيارة المفاجأة دى.
ترك رائد الفنجال يجبه
_ولا حاجه لقيتك مختفي من فترة قولت اسأل حتى مش بشوفك عند هنادي.
فتح أحد الملفات قائل بعدم إكتراث
ليجبه رائد بسخريه
_طيب ياعم الشريف هستناك بليل عند هنادي..سلام ياباشا.
غادر وحمزه لم يرفع نظره عما أمامه طرق الباب ليأمر بالدخول لتدخل شروق السكرتيرة وضعت الملف قائله
_الملف اهو يا مستر حمزه ودقيقتين والاجتماع يبدأ.
اومأت وغادرت خلفه لداخل غرفه الاجتماعات بنفس الطابق. الكاتبة شهد السيد
انهت كلامها ليضحك وليد بشده قائل
_وأخيرا جه اللي ېخوفك.
ليمتعض وجهها بضيق قائله
_ماهو لو نطق أسمك ھتموت فيها أصلا.
ليجبها وليد بسخريه
_ليه أسمي شذي.
ليتدخل نديم بضيق
_ماخلاص بقى..هتعملي إيه يا شذي دلوقتي.
_هعمل إيه يعني يا نديم هقعد الشهر ده عنده.
لتجيبها مريهان بتهكم من أسلوبها
_مش عارفه عماله تتنفخي ليه هو حد طايل يابنتي يسيب بيت أهله ويروح يعيش ف قصر الحواديت والروايات اللي حكيتي عنه ده والأجمد يشوف حمزة الشاذلي دا باباك طلع نينجا ويعرف ناس تقيلة فى البلد.
لتجيبها شذي بسخرية
_انا متبرعالك بالشهر ده اسكتي بقى اللى يشوف الاشاعات ميشوفش الحقيقة اسألي مجرب.
صمت الجميع لتقطع الصمت بملل وهى تنهض
_البريك قرب يخلص هنفضل قاعدين كده.
لينهض نديم قائل
_خلاص يلا نلعب سله مع بعض.
ليهتف وليد برفض
_لأ مليش مزاج.
لتجيبهم ماريهان بإحتجاج
_وانا حاسه إني عاوزه أنام أصلا فاكس بقى.
أمسك نديم يد شذي قائل بمرح
هروح ألعب انا وشيذو إيزي.
وركضوا الإثنين نحو الملعب الكبير ينضمون لأصدقائهم.
الكاتبة شهد السيد
خرج من غرفه الاجتماعات بعدما دام الإجتماع لثلاثة ساعات كاملة دخل مكتبه ينظر ف ساعة يده ليجد معاد انتهاء دوام مدرستها وأيضا عليه ان يقوم بتفتيش مفاجئ علي أحد المصانع الذي قل بها عدد الانتاج.
نهض يأخذ اشيائه وخرج..صعد لسيارته يتجه نحو مدرستها.
بينما هى اقتربت من بوابه المدرسه تسند علي ركبتيها غير قادره علي السير.
ليأخذ وليد حقيبتها قائل بسخريه
_اشيلك انت كمان.
ضحكت قائله
_لأ شكرا كفايه عليك الشنطه يا ليدو.
غمز نديم لمريهان وهو خلف شذي لتؤمى له بالموافقة على ما سيفعله ليخرج زجاجة مياه يفرغها فوق شذي الذي شهقت بتفاجئ ليحمر وجهها غيظا واخذت تركض خلفه للخارج الكاتبة شهد السيد
_خلاص خلاص حرمت.
أخذت تضربه بغيظ قائله بصياح
حيوان ومتخلف دي عمايل دى حرام عليك والله.
ليمد وليد يده بحقيبتها قائل
_يلا بسرعه عشان الباص.
لتمسك بحقيبتها قائله
_لأ انا هروح بالعربيه اللي حمزة سيبهالي قالي متركبيش الباص.
جذب نديم خصلة من خصلاتها المتحررة المبتله..لتلقى الحقيبة أرضا وتركض خلفه أمام الطلاب الضاحكين عليها.
لم تلحظ رباط حذائها لتدهس عليه بقدمها الآخرى لتسقط على يديها تتأؤه پألم لتأتي مريهان سريعا بعدما كانت تتحدث بالهاتف ووليد أيضا وعاد نديم.
جلست علي الارض پألم تفرك كفى يدها ليقفون حولها ليجثو نديم أرضا بندم قائل
_آسف مش قصدي.
ابعدت يده پحده قائله
_ده هزار ده انت عبيط بجد.
احست بشئ يحجب عنها ضوء الشمس رفعت عيناها بتلقائيه لتجد قامة طويله وعينان سوداء قاتمه وكف يد تظهر عروقه من فرط ضغطه عليه ومن سيكون سوي حمزة!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثالث_أسيره عشقه الكاتبة شهد السيد
پخوف رهبه تجتاح اوصالها تشعر بالبرد ينخر عظامها بدون شفقه.
رأته قادم من مسافه ليست بعيده وخلفه حارسه الشخصي.
امسكت حقيبتها لصدرها تشعر ب زياده سرعه الرياح لتسري بجسدها الرجفه اثر جسدها المبتل.
فتح باب السياره يصعد بصمت قاټل ومخيف.
تحركت السياره لا تعلم لاين لتجده يمد يده قائل ببرود مخيفتلفونك.
لتهتف بعدم تصديق
_مش من حقك تاخد تليفوني.
بترت الكلمات من فمها عندما هتف
_كلامي سبق وقولت مش