شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة
قائلا بإندفاع
متفكريش إن عشان خلاص إرتبط إسمك بإسمي بورجة جواز يبجى تنسي نفسك إنت إهنه زيك زى الخدامه لاه مش زي الخدامه إنت ضيفه لوجت وإن شاء الله هيبجى جصيرممنوع ألمح وشك فى الدار تلتزمي بمجعدك واكلك وشربك بميعاد ويكون وأنا مش إهنه فى الدار كيف ما جولت سابج مش عاوز ألمح حتى طرف چلابيتك...فهمتي.
فهمت أنا مش غبيه ومكنش له عازه حديتك ده كلياتهوزين انى مش خدامه ضهرى كان هيتجطم من تنظيف الدار دى كفايه علي أنضف مجعدى ومتخافش أنا وشي مش عفش عشان تخاف منيه بس هجولك .
قاطع حديثها قائلا
الرد يكون بكلمه واحده مش شريط وإتفتح تجولى حاضر أو فاهمه مش موال هو.
ذمت شفاه تزوم بخفوت.
هتبرطمي تجولى أيه جولت مهحبش الرغي الكتير... حديتى واضح.
ذمت شفاها تومئ بمفهوم.
تنهد بزهق قائلا
ردى عليا وجولى حاضر أو فاهمه.
تنهدت بزهق قائله
حاضر فاهمه هلتزم بالجعاد فى مجعدي بس إنت ناسي إن بكره الصباحيه وأبوي وخواتىومرت أبوى هيجوا عشان يصبحوا عليأبجى انزلهم ولا أستجبلهم هنا فى مجعدي الشرح ده و...
جولت بلاش رغي كتير ووجت ما ابوك ومرته وخواتك يچوا يحلها ربنا.
برطمت ببعض الكلمات مما جعله يشعر بضيق لو بقى أكثر أمامها لقص لسانها.
ترك الغرفه وخرج پغضب...
تفوهت حسني قائله
هو ماله ده عالدوام متزرزر إكده بس زين أنه سابلى الاوضه دى أحسن برضك أهو أخد راحتي فى الاوضه البرحه دي.
مرت أبوي يظهر جالها لطف فى عقلها كيف هان عليها تعمل صنية الوكل دى
حمام بط فراخ غير الطبيخ المسبك الى معاهم وكمان فى ديك رومي لاه دى جالها زهايمر بس مش مهم المهم الوكل منظره إكده مغري وأنا چعانه... بس الفستان ده طابق على نفسى أنا أقلعه وبعدها أبقى أكل براحتي.
مرت أبوي متفوتهاش قلة الادب الوليه اللى معندهاش خيا ولا خيشا الصبح تصحيني من النوم وتقعد تقولى نصايح قبيحه عشان أعملها مع جوزي دلوك عرفت هى كيف بتسيطر على أبوي وانا اللى كنت بجول دى بتسحر له بس طلعت قليلة الحيا وبتسحره بمفاتنها الخلابه يلا ربنا يسهل لعبيده لاه الوليه كمان مفكره انى هقبل ألبس القميص اللى مفيش فيه حته سليمه وكله مقطع أشى من عالصدر والفخاد ده أتكسف ألبسه قميص داخلى تحت الهدوم انا هرميه فى الزباله بس ده
ذهبت نحو دولاب الملابس وأخرجت منامه محتشمه لها عاودت النظر نحو باب الغرفه بتاكيد ثم خلعت الفستان وألقته على الفراش وأخذت ذالك القميص بيدها وتوجهت نحو صنية الطعام تنظر لها بإشتهاء حملتها وضعتها أرضا كذالك وضعت ذالك القميص جوارها ثم جلست تربع ساقيها وبدأت بتناول الطعام بتلذوذ... وهى تتحدث وتمدح بمذاق الطعام نظرت الى يديها الملوثه ببقايا الطعامونظرت حولها الى ذالك الشرشف وكادت تنظف يدها به لكن نظرت الى ذالك القميص قائله
خساره أمسح يدي فى المفرش الى كان متغطي بيه صنية الوكل وكمان خشن إنت إكده إكده متقطع وناعم يعنى مش خساره.
بالفعل قام بتنضيف يدها بذالك القميص لكن نظرت للطعام مره أخرى أغراها لم تفكر كثيرا وقامت بتذوقه مره أخري حتى شعرت بالشبع لكن مازال يغويها منظر الطعام الشهي ظلت تأكل الى أن إنخضت حين سمعت صوت زاهر الغاضب قائلا
إنت بتعملي أيه عالأرض.
بصقت قطعة الطعام بخضه قائله
مش قبل ما تدخل للأوضه تخبط عالباب وهكون بعمل أيه يعني باكل واللى كمان الوكل حرم.
نظر زاهر الى فم حسني وذقنها وكذالك وجنتيها التي مازالت أثار بقايا الطعام عليهم بإشمئزاز قائلا
إنت وشك بياكل معاك زي المفاجيع اللى مشفوش وكل فى حياتهم قبل إكده كيف الجاموسه اللى بغيط برسيم.
نهضت حسني پغضب طفولي وقامت بتنضيف وجهها ويديها بذالك القميص قائله
إكده أهو نفسي إنسدت.
نظر زاهر ل