خيوط العنكبوت
پغضب لماذا ات إلى هنا هل يريد أن يصل لي رسالة بأن عائلتي تحت رحمته الآن هذا سليم اللعېن ليس بسهلا على الاطلاق ولن يدعها وشأنها
أبتعدت دلال عنها وهي تتفحص هيئتها الشاحبه هتفت دلال بقلق
أنتي بخير يا قلبي ما تخفيش يا حبيبتي بابا بخير
صوبت انظارها اتجاه والدها لتجد عينيه متعلقة بها رفع ذراعه يفردها ليستقبلها داخل اح ضانه اقتربت منه بلهفة تعانقه بشوق جارف لمشاعرهما معا
كتر خيره مستر سليم جاي يطمن على باباكي وطمن قلبنا عليكي
لم سراج عرفه أن بابا تعبان خاېف يكون بسبب بعدك جي بنفسه يطمن باباكي أنك بخير وممتازة في شغلك
ظلت بجوار والدها ونظرت له تهتف بحنق
في الخير مستر سليم
تذكرت أمر طارق ولما كان يبكي امام غرفة والدها ثم نظرت لوالدتها تتسأل عن شقيقتيها
أنهاردة اخر
يوم لامل في الامتحانات وفريدة راحت معاها
طرق سراج الباب ثم دلف وهو مم سك بي د جدته يدلفون لداخل الغرفة
اقتربت منها دلال قائلة
يا حبيبتي تعبتي نفسك ليه يا عمتو ماكنش في داعي تقطعي المشوار ده كله
ق بلتها من وج نتيها وربتت على ظهرها بحنو قائلة
اقترب بخطواتها البطيئة تربت على كتف فاروق وهي تقول
شفاك الله وعافاك يا بني
نظرت لسليم بابتسامة
أزيك يا سليم أنت هنا من أمته
التقط كفها يطبع ق بلة أعلاه وبادلها الإبتسامة قائلا
من شويا يا تيتة حضرتك عاملة ايه وصحتك
رمقة سراج بنظرات خلسة لا يعلم ما الذي ات به إلى هنا
صافح فاروق هو أيضا أما دلال بعدما علمت بأنه أبن رقية ابنة عمتها جذبته في اح ضانها وظلت تتطلع
له بسعادة وهي تتمنى أن ترا والدته رفيقة طفولتها وصباها التي ابتعدت عنها بعدما كبرن وكل منهن تزوجت ولم يعدن يلتقين إلا على فترات متباعدة
تركت الغرفة بعدما همست بأذن والدها
كانت أنظاره تتابعها إلى أن غادرت الغرفة سارت بخطوات واسعة تبحث عن طارق وجدته جالسا بصالة الإستقبال
تقدمت منه بخطوات واسعة إلى أن وقفت أمامه
عندما را ظلها رفع وج هه ليلتقي بها هتفت بتسأل
سحبها من ي دها لتجلس بجواره وقال بصوت حاني
سلامة قلبك
تنهدت بضيق وقالت بحزن
أنا اصلا مش عارفة أنا بتكلم معاك ليه دلوقتي أنت امته كنت قاسې كدة
همت بأن تنهض من جانبه ولكن احكم قبضته على رسغها يمنعها الابتعاد وتطلع لوج هها بحب هامسا
أسف إن خذلتك والله من وقت اتصالك ما نمتش ويحاول اكلمك تليفونك مغلق لم اتصلت بفريدة اطمن عليكي عرفت أن عمي هنا وجيت جري اطمن على عمي وماقدرتش اشوفه بوضعه ده عشان كدة خرجت من عنده وكنت بعيط ممكن ما تزعليش مني وانا هنا جنبك قوليلي شغلك مالك
هزت راسها نافية وحدثت نفسها
أتاخرت اوي يا طارق أتاخرت يا ابن عمي خلاص حصل إللى حصل وبقيت في نص الطريق لا عارفة أرجع منه ولا عارفة أكمل فيه وامشية لاخره
هزها برفق وقال
مالك يا حياة شكلك متغير فيكي ايه احكيلي زي زمان
تنهدت
بعمق ثم قالت
زمان ! يا ريت الزمان يرجع تاني بس اللي راح ما بيرجعش
ثم أردفت قائلة بتسأل
عمي ما جاش يطمن ليه على بابا
شعر بالتوتر وتردد في اخبارها الحقيقة وهتف بكذب
بابا لسه ما يعرفش
ابتسمت بخفة ونهضت من جانبه وهي تقول
أنت طيب اوي يا طارق وبعرفك لم تكدب وعاوزة اقولك يا ابن عمي فكر في نفسك وحياتك بعيد عني أصل أنا ما نفعكش أنت تستاهل واحدة تحبك وهي هتخليك تحبها هيكون في بينكم حب متبادل وهتمشو الطريق سوا مع بعض
همس بحزن
وأنا مش عاوز غيرك يمشي معايا طريقي
نظرت له والدموع تنهمر من عينيها وقالت بصوت مبحوح
طريقي غير طريقك يا أخويا عشان طول عمري شيفاك أجدع أخ وصاحب
سارت مبتعدة وتوجهت إلي المرحاض لتغسل وج هها لكي تخفي أثر الدموع وتعود إلى والدها ثانيا
وقفت أمام مرأة المرحاض تتطلع لصورتها داخلها ثم فتحت صنبور المياء الباردة ووضعت كفيها أسفل جريان الماء ولكن تفاجئت بلون المياء يتبدل للون الاحمر وشعرت بلزوج السائل صړخت بصوت مكلوم
ډم الحنفية بتنزل ډم لم تصدق عينيها ما رأت تركت المرحاض وركضت مبتعدة عنه وهي تصرخ بفزع وتعلات صراختها إلى أن تعثرت قدميها وسقطت أرضا
وجدت أفعى عملاقة تلتف حول ساقيها لم تتحمل رؤيتها أغمضت عينيها باستسلام لمصيرها وفقدت وعيها
ظل طارق يتطلع للفراغ من حيث توارت حياة عن عيونه وفجأة نهض من مكانه عندما استمع لصوت صړاخها دب الړعب بقلبه وسار بخطوات واسعة من حيث ذهبت حياة
تفاجئ بها ملقاه أرضا وفتاة من الممرضات تحاول إفاقتهاأسرع