كشماء لسعاد محمد
لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع
رد علام ودرستى أيه
أبتسم علام ينظر لها بفخر
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي
رد علام أكيد عايز أعرف
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسړقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته ويحرمه من كل حاجه عنده كان معايا كامليا أربع سنين وكشماء خمسه
عمتى رقيه كانت دايما بينها وبين منصور صله كانت بتحبه يمكن أكتر من ولادها التانين بس الصله دى أنقطعت بعد منصور ما ماټ لحد ما بعتتك ليا وكنت مرسال بينا علشان أرجع ببناتى تانى
أبتسم علام قائلا وعمى منصور جاب فى فلوس الشړاكه مع رفقى منين
أبتسمت كريمه قائله زى ما حصل قبل كده
وكمان منصور كان معاه مبلغ فى البنك صغير من شغل مع بعض التجار بعيد عن شغله مع عمى علام وعمى علام كان عارف بكده
منصور لما نزلنا مصر نزلنا عند واحد كان معرفة سلطان أخويا فضلنا كام يوم لحد مأجرنا الشقه الى أحنا فيها دلوقتى
قام عرض على منصور شراء العماره منصور كان رافض بس الراجل أصر عليه وسجل العماره بأسم منصور ومنصور بعدها سجلها بأسمى ورفقى كان زهق من شغل الشركات وتنقله بين المحافظات
فكان على علم بمناقصه صغيره
فعرض على منصور يدخل معاه شريك فيها فى الاول منصور كان حيران يبيع العماره ويدخل بتمنها بس لو خسر المناقصه كنا هنعيش فين
لما عرض عليا الأمر نفس الى حصل قبل كده أتكرر وحطيت قدامه دهبى أنا وبناتى ودخلوا المناقصه وفازوا بها وبدأو يدخلوا مناقصات صغيره ومتوسطه لحد ما بقى معاهم أنهم يفتحوا مصنع صغير
منصور ورفقى أحتاروا يختاروا له أسم
منصور مش عايز يبقى فى السوق أتنين بأسم النمراوى علشان خاېف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى
فاأنا قولت لهم على الخالد
خالد أبن رفقى
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشړاكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق
بس هو دايما كان فى الواجهه
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى