روايةً مكتملة بقلم بسملة بدوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا اسماء عندى 21 سنه هحكيلكم قصتى وانتم تحكموا مين الظالم ومين المظلوم بدات قصتى كنت يوم راجعه من الكليه وكالعاده عديت عاى والدى فى المستشفى اللى ملكه شړاكه مع عمى واللى انتقلت الشړاكه لابن عمى بعد وفات عمى المهم عديت على والدى وخلصت قاعدتى معاه وقولتله انا ماشيه هتروح معايا قال لى لا انا عندى عمليه هخلصها وهاجى على طول قولتله خلاص سلام وخرجت من مكتبه وانا ماشيه فى الطرقه جت عينى فى عين شب وسيم وحسيت انه عاوز يكلمنى بس ما اتكلمش استغربت وخرجت من المستشفى وفى وسط الطريق لاحظت انه ماشى ورايه بس ماحولش يتكلم خالص او يقرب منى ووصلت للبيت وبصيت من الشرفه لقيته بيتكلم مع البواب بس معرش بيتكلم معاه فى ايه ومشى وفى الصباح وانا خارجه لقيته واقف مستنينى و ومشى ورايه بس المرا دى حاول يكلمنى قال لى لوسمحتى عاوز اتكلم معاكى انا ماردتش ولم اعير اليه اى انتباه كلمنى تانى ياانسه اسماء اسمعينى انا مش بعاكس قولت هو عرف اسمى منين يمكن البواب قال له قولت نعم قال لى ممكن اتكلم معاكى قولت له اتفضل قول قال لى هنتكلم فى الشارع كده قولت له امال عاوز ايه قال لى نقعد فى اى مكان قولتله انا عندى كليه دلوقتى بعد الكليه وقولت فى بالى اهو اى حجه يمكن يمشى طلعت من الكليه لقيته واقف مستنى قولت فى بالى لو حاول يتكلم اشوفه عاورز ايه ادام مصر كده وفعلا لقيته جي عليا وبيقول لى ممكن نقعد فى اى مكان نتكلم قولتله اتفضل وقعدنا قال لى انا اسمى احمد مهندس وانا من ساعت مشوفتك وانا معجب بيكى جدا وعلى فكره انا كنت بشوفك من زمان وانت بتيجى لوالدك فى المستشفى لقتنى بقوله طب وانت ايه اللى بيوديك المستشفى كتير كده قال لى هقولك انا كنت تعبت فتره ورحت انا ووالدى المسن واللى هو كل شيء فى حياتى المستشفى عند والدك ولما كشفنا قال لى والدك