الخميس 12 ديسمبر 2024

روايةً مكتملة بقلم بسملة بدوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اسماء عندى 21 سنه هحكيلكم قصتى وانتم تحكموا مين الظالم ومين المظلوم بدات قصتى كنت يوم راجعه من الكليه وكالعاده عديت عاى والدى فى المستشفى اللى ملكه شړاكه مع عمى واللى انتقلت الشړاكه لابن عمى بعد وفات عمى المهم عديت على والدى وخلصت قاعدتى معاه وقولتله انا ماشيه هتروح معايا قال لى لا انا عندى عمليه هخلصها وهاجى على طول قولتله خلاص سلام وخرجت من مكتبه وانا ماشيه فى الطرقه جت عينى فى عين شب وسيم وحسيت انه عاوز يكلمنى بس ما اتكلمش استغربت وخرجت من المستشفى وفى وسط الطريق لاحظت انه ماشى ورايه بس ماحولش يتكلم خالص او يقرب منى ووصلت للبيت وبصيت من الشرفه لقيته بيتكلم مع البواب بس معرش بيتكلم معاه فى ايه ومشى وفى الصباح وانا خارجه لقيته واقف مستنينى و ومشى ورايه بس المرا دى حاول يكلمنى قال لى لوسمحتى عاوز اتكلم معاكى انا ماردتش ولم اعير اليه اى انتباه كلمنى تانى ياانسه اسماء اسمعينى انا مش بعاكس قولت هو عرف اسمى منين يمكن البواب قال له قولت نعم قال لى ممكن اتكلم معاكى قولت له اتفضل قول قال لى هنتكلم فى الشارع كده قولت له امال عاوز ايه قال لى نقعد فى اى مكان قولتله انا عندى كليه دلوقتى بعد الكليه وقولت فى بالى اهو اى حجه يمكن يمشى طلعت من الكليه لقيته واقف مستنى قولت فى بالى لو حاول يتكلم اشوفه عاورز ايه ادام مصر كده وفعلا لقيته جي عليا وبيقول لى ممكن نقعد فى اى مكان نتكلم قولتله اتفضل وقعدنا قال لى انا اسمى احمد مهندس وانا من ساعت مشوفتك وانا معجب بيكى جدا وعلى فكره انا كنت بشوفك من زمان وانت بتيجى لوالدك فى المستشفى لقتنى بقوله طب وانت ايه اللى بيوديك المستشفى كتير كده قال لى هقولك انا كنت تعبت فتره ورحت انا ووالدى المسن واللى هو كل شيء فى حياتى المستشفى عند والدك ولما كشفنا قال لى والدك

ان انا محتاج عمليه خطيره وفيه خطړ على حياتى لانها فى المخ فوالدى من ساعة ما سمع كده وهو صحته كانت فى النازل من قلقه عليا وفعلا دخلت العمليه ونجحت العمليه وشفيت والحمدلله لكن بعد ما خرجت من غرفة العمليات عرفت ان والدى تعب من كتر قلقه عليا وهو فى العنايه لحد دلوقتى وعشان كده انا كنت بتردد كتير على المستشفى وخلص بنا الحوار لحد كده وقولتله انا همشى لحسن اتأخرت قال لى طب ممكن تليفونك عشان ابقى اكلمك وفعلا تبادلنا ارقام التليفونات وتوالت بينا المكالمات والمقابلات وبقينا بنقضى اجمل وقت لما نكون مع بعض ومبقتش استغنى عن الكلام معاه واصبح
جزء من حياتى وفى يوم اتصل على وهو يبكى وقال لى والدى توفى ومبقاش ليا حد فى الدنيا ونفسيته تعبت جدا وقعد فتره مينزلش من البيت بس انا حاولت كتير اخرجه من اللى فيه لحد فعلا ما وافق ونزل حتى نتقابل واخرجته مما كان فيه وقال لى جه الوقت اللى لازم نكون مع بعض على طول وفعلا اتفقنا انه يجى يطلب ايدى من والدى وجاء اليوم الذى اتفقنا عليه واتى احمد الى المنزل ليطلب يدى ومن سؤ حظى ان ابن عمى كان موجود فى الوقت ده واول ما سمع احمد بيقول انه طالب ايدى لقيته قام من على مقعده وقال لوالدى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات