رواية فراشة في جزيرة الذهب بقلم سوما العربي الفصل التاسع
يا أستاذة منه مانتي والأستاذة دعاء حطيتوا رنا في دماغكم وبعدها لعبتوا لعبتكوا القڈرة والبت تاهت مننا في عرض البحر ويا عالم عايشة و ماټت.
تعيش ټموت مش قصتي و وطي صوتك يا نزار أحسنلك وماتنساش إن أنا مديرتك.
وقف نزار من جلسته بسرعة يقول ساخرا
شي لله يا مديرة...هو أنتي لسه عايشة الوهم كلنا عارفين مين هي المديرة الحقيقية...رنا الي خۏفتي منها ومن شطارتها وعشان كده عملتي فيها إلي عملتيه عشان بس تبقي مديرة الكامب على أساس إيه مش عارف ولا عارف إزاي خيالك صورلك أنك تنفعي ...تقدري تقوليلي دلوقتي هيبقى إيه الحال واحنا راجعين للشركه إلي صرفت على الرحلة دي ملايين الملايين على أمل بالعائد إلي هنرجع بيه لما نوصل للدهب مش عارفين أنك ضحيتي بالخبيرة إلي كانت معانا وأنتي مسوحانا وكل يوم مش عارفه توصلي لنتيجه واحده صح.. ده انتي بتطلعي نتايج الميكروسكوب غلط ...بقالنا أد إيه هنا وكل يوم تعشمينا لحد ما خلاص.
أنت إزاي تتجرأ تقولي كلام زي ده...أعتبر نفسك متحول للتحقيق أنت سامع.
هيييئ ...حوش حوش... إسم الله... أنتي فاكرة إننا لما نرجع مصر هيكون الوضع هو الوضع ... أنتي مش عارفه أنتي عملتي إيه ولا إيه.
وانتو... ساكتين كده ليه... واحده لحم و ډم كانت معانا وفقدناها و الهانم عمالة تلبسنا في الحيط ..هنرجع مصر نقولهم إيه
وقفت إحدى عضوات الفريق تقول
لاااا... إحنا بنفذ التعليمات وبس وأستاذة منه ...هي المسؤولة عن كل حاجة حصلت وبتحصل ولا إيه يا ريسة
أحتدت عينا منه وهي تنظر لهم
مالك بتبصي لنا كده ليه إحنا نفذنا كل إلي قولتي عليه ولسه مكملين مشي ورا دماغك وشطارتك إلي فلقتينا بيها و أنتي إلي غفلتينا ساعة ما مشينا بالمركب من الجزيرة إلي وقفنا ريست فيها
أكملت الفتاة الأولى
و ساعتها قولتي إن عددنا كامل ولما سألنا على رنا قولتي أنها في الكابينه نايمة شوية عشان جالها دوار البحر... وما أكتشفناش الکاړثة الحقيقية غير بعدها بكتير ولا نسيتي يا مديرة
والله خلاص خلصتوا..ياريت إلي عندو كلمه يخليها لنفسه وآه.. أنا المسؤولة هنا يالا من قدامي كل واحد على شغله مش عايزة لك كتير...يالااا..
تحركوا جميعا على مضض يردد كل منهما
نتحرك على إيه والنبي
قال يعني ماشية صح وعارفة بتعمل ايه
دي احنا ولا إلي بيبلط البحر
صړخت بغيظ وعنجهيه
نظروا لها بلا مبالاة وسخرية ثم تحركوا جميعا وبقت منه وحدها مع دعاء آلتي كانت تنظر لها بقلق بالغ قالت
وبعدين يا منه... احنا كده روحنا في
داهيه..لا وصلنا للدهب ولا عملنا حاجة وكمان إلي أسمها رنا دي هيتهمونا فيها.
يتهمونا في إيه... واحدة نزلت من المركب وتاهت عنا كنا هنعمل لها إيه
خلي حد فيهم ينطق بكلمة كده وشوفي أنا هعمل فيه إيه
يا منه.. إحنا حتى مانجحناش و ما عرفتيش توصلي للدهب..هنرجع مصر نقولهم إيه
في تلك الأثناء دق هاتف منه بإتصال من القاهرة فنظرت هي و دعاء لبعضهما ثم فتحا المكالمة.
في القاهرة
وصلت حورية مع خالتها لمقر الشركة التي تعمل بها ربنا.
وصلت بالمصعد للطابق المنشود تسأل عن المدير وأرشدتها إحدى الفتيات لغرفته.
فوقفت أمام سكرتيرة مكتبه التي شملتها بنظرة بعينها