الخميس 05 ديسمبر 2024

دقة قلب٢ بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 

انت في الصفحة 4 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


باعك. لتعود بذكرتهابتركه يدها وأبعادها عنه وينفض يده منها كأنها وباء فور ظهور والدته أمامه .
لتهرب من دوامة أفكارها التي تعصف بها وتذهب في ثبات عميق
لتفيق بعد وقت علي صوت رنات هاتفها لتعتدل في نومها وهي تمسك الهاتف وتقراء اسم امير علي شاشته
لتفتح بلهفه لتصدم من كلماته التي ألقاها عليها وغلقه للهاتف دون أن ينتظر إجابتها . سلوي تنزول من علي فراشها تدور بالغرفه متخبطه فيما تفعل لتقف مرة واحدة أمام مراءتها تحدث نفسها أ هتعملي ايه هتسيبه وتبعدي عنه وتكوني زي زي اي بنت ليل قض معاها وقت ومشي وترجعي من تاني لواليد وعمايله السودة ويبيع فيكي بإطار رسمي ولا

هتروحي معاه ولا هتفضلي طيب لو قاعدتي هتعملي ايه مع وليد الحيطه ال كنتي مايله عليها مالت بيكي لو كنتي زمان قدرتي تقفي في وشه وتنفدي بجلدك دلوقتي مش هتعرفي
هتبقي بنت ليل رسمي بس بورقه شرعي . ولو رحت مع أمير عارفه حياتك معاه هتبقى ازاي امير ال كلمك من شويه ده مش هو امير ال دخل معاكي الشقه وال كنتي فكراه غير . انتي نفسك اتغيرتي هتعيشي معاه ازاي طبيعة علاقتكم هتكون ازاي هتستمري في وضعك ورضيتي باي شكل في علاقتك معاه ماهو ممكن يحن ويرجع مراته وام عياله وقتها هيكون موقفك ايه. 
أنا صحيح ظلمت غيري بس دلوقتي حياتي وال جاي متعلق بيه حتي لو كان مؤقت لحد ما ادبر نفسي واشوف هعمل إيه بس مراته 
لترد مرة أخري علي حالها لا لا لو كان عاوزها مكنش رجع ليا واتصل عليا وطلب اني اروح معاه . بتضحك بسخرية انتي لسه زي ما انتي هبلة اتصل عليكي لانك بقيتي عبئ عليه شايله اسمه اتصل عليكي خوف علي نفسة مش عليكي. تمسح دموعها وهي تنظر للمراءة ڼار أمير ولا جنة
وليد طول عمري الكل بيتسغلني عمري ما فكرت في نفسي يوم ما فكرت فيها كانت طريقه غلط أنا صحيح ظلمت غيري بس دلوقتي حياتي وال جاي متعلق بيه حتي لو كان مؤقت لحد ما ادبر نفسي واشوف هعمل إيه لتسرع في إعداد نفسها وتجهيز حقيبة ملابسها لتذهب سريعا من الشقه ومن البنايه وتتجه ناحية سيارته
تنظر له وهو جالس بالسيارة ويضع. رأسه علي المقود ليدب بداخلها الړعب من القادم لتحاول أن تعاود إدراجها مرة إخري للخلف لتتذكر وليد وما سيحدث لها لتغمض عينها پقهر وتتجه للسيارة تخبط علي زجاجها وتشير له بفتح حقيبه السيارة. لتضع حقيبة ملابسها ليقوم امير بفتح الحقيبه دون أن يترجل من السيارة أو يلتفت لها مرة أخري لتتنهد سلوي بحزن شديد فقد علمت مكانتها لتحدث نفسها وهي تحمل حقيبتها وتضعها انتي مستنيه منه ايه . لتغلق باب الحقيبه وتذهب في الجلوس جواره لينطلق بالسيارة فور إغلاقها الباب المجاور لها دون أن يلتفت لها أو ينطق أي منهم بكلمه ليقف بعد مدة قليله أمام أحدي الفيلات الراقيه في أحدي المجمعات السكنية الجديدة . ليترجل امير ويشير لها بالقدوم خلفه لتذهب وراءه وهي تتلفت حول نفسها من جمال المكان لتشتعر بوخذه في قلبها فور دخولها خلفه ليشير لها اختاري الاوضه ال تعجبك ويتركها ويدخل الي أحدي الغرف ويغلق الباب خلفه لتشعر بالبرودة تدب في أوصالها لتجلس علي أقرب كرسي وتضع يدها علي وجهها تبكي علي حالها.
استغفروا لعلها تكون ساعه استحابه
25
رواية دقة قلب الفصل الخامس والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت الخامس والعشرين 
مروة حمدى و منى عبد العزيز 
الخاطرة اهداء من المتألقة ملاك نوري
لم يكن لقائنا صدفه ابدا بل كان رحمة من الله لقلبي.
في إحدي غرف مستشفي السالمي 
ممدد علي الفراش موصل به عدة أجهزة وقناع الاكسجين ممسكه بيده سيده تربت علي يده 
وتنظر له بحب وعيون دامعه. 
ليرفع القناع عنه. 
ويبتسم لها ويضع يده علي وجنتها بيد مرتعشه 
يزيح دمعه سالت علي وجنتيها العيون دي مش عاوز اشوف 
فيها الدموع. 
مش عاوز اشوف غير ضحكتك ال هونت عليا كتير. 
لتمسك يده تقبلها. 
حبيبي ضحكتي مش بتخرج ال بوجودك جنبي عاوز ضحكتي ترجع من تاني اخرج من حالتك دي بلاش تستسلم بالطريقه دي كل ال انت فيه من التفكير 
وقلة النوم لو تخرج كل ال تعبك وقافل عليه جواك كنت ارتحت وحالتك تتحسن ووافق تعمل العمليه. 
ليه مصمم ټعذب نفسك وتعذبني وانت عارف ان ماليش غيرك. 
احمد السالمي يبعد عينه عنها يهمس لنفسه
خاېف لما تعرفي حققتي تبعدي عني في حاحات كتير لو خرجت من جوايا حجات كتير هتتغير. 
دمعه سالت من جانبي عينيه لتعلو صوت شهقاته وهو يتذكر مافعله منذ زمن. 
ليغمض عينه وهي تقترب منه تزيح دموعه وتربت علي صدرة وتقبل جبينه
اهدا يا حبيبي لو بس اعرف ايه ال بيحصلك ده. 
احمد بتنهيدة وصوت ضعيف وانفاس متقاطعه ده عڈاب ضميري علي ال عملته زمان ولولا دخولك حياتي ونورتيها وبعتي عني العتمه ال كانت جوايا معرفش كنت هستمر في الظلم ال كنت بعمله انتي البلسم ال رطب علي چروحي خاېف لو عرفتي ال عملته زمان ممكن تبعدي عني. 
هي ليه بتحكم عليا بكده اذا كان ربنا بيغفر لنا وبيتوب علينا انا يا عبدة من عبادة مش هسماح او افهم ال حصل وخصوصا انا شايفه وعايشه معاك 
كل ال انت فيه لحظه بلحظه. 
لتصمت وتبتعد عنه مع دقات علي باب الغرفه 
لتتجه الي الباب تفتحه لتجد شخص بحاله موزريه 
احمد بيه. 
ليرفع أحمد رأسه ينظر للواقف عند الباب. 
لينادي عليه حصل إيه يا سامي. 
لتبتعد هي عن الباب سامحه للشخص بدخول الغرفه. 
تقف في احدي زواياها تضعي يدها المتشابكه علي صدرها تنظر الي احمد الذي رفع نفسه لاعلي علي الفراش بسرعه ولهفه. 
احمد ينظر له ويتحدث بلهفه حصل ايه ومالك متبهدل كده وجابك لحد هنا. 
سامي الشخص المكلف بمراقبة خالد 
انكشفت يا دكتور. 
لتتذايد دقات قلبه جعلت الجهاز الموصل به يصدر عدة ذبذبات وانفاسه تعلو وتهبط. 
لتسرع هي في خطواتها هلعه تضع قناع الاكسجين عليه اهدى يا احمد مش بالشكل ده. 
لتشير للشخص الواقف بان يخرج من الغرفة . 
لينزع احمد قناع الاكسجين عنه لا بلاش تخرج استنه احكي كل ال حصل. 
هي بعدين يا احمد شايف حاتلك بعد ما اتحسنت حصل ايه. 
احمد لازم اعرف ال حصل عشان استعد لل جاي. 
يشير الي الشخص 
تعال يا سامي قولي ال حصل بالظبط. انكشفت ازاي وعرفوا انت مين ومين ال بعتك 
سامي لا معرفوش انا قدرت اهرب قبل ما يعرفوا. 
احمد ازاي انكشفت . 
الشخص وانا بحاول اعرف البنت دي مين وبتعمل ايه عند الدكتور وخصوصا انها مخرجتش ولا مرة من وقت ما دخلت وخصرتك كنت طالب صورة ليها 
فحاولت ادخل من شباك المطبخ ويدوب اخدت الصورة للبنت وانا خارج شافتني فهربت بسرعه وهي بتصرخ فكان في واحد واقف بره في الجنينه مسكني وانا بنط من علي السور. 
ولولا صرخها والدكتور خالد جري عليها وصحبه سابني مرمي في الجنينه وعملت نفسي مغم عليا 
ودخل ليهم واستغليت ده وجيت علي طول اعرف حضرتك بل حصل. 
احمد بلهفه فين الصورة. 
ليخرح الشخص هاتفه ويضعه امام احمد 
ليمد احمد يده بيد مهتزة يرفع الصورة ينظر 
احمد في الصورة يحاول ان يتذكر من تلك ملامحها مالوفه له 
احمد يتنهد بصوت مسموع وعيون جاحظه وهو يتذكر صاحبة الصورة ليشير الي الشخص بالخروج وانتظار تعليمات جديده 
ليومي الشخص براسه ويرحل دون ان ينبث بكلمه . 
هي تقف مصدومه وهي تستمع الي كلمات ورجفته. 
احمد ملاك ملاك معقوله ال حصل ده كل حاجة عملتها بتظهر قدامي مرة واحده كل غلطه وذنب عملته بيجي وراء بعض. 
هي في ايه يا احمد وملاك دي مين وحكايتها هي كمان ايه. 
احمد بحزن خلاص معتش ينفع اخبي تاني كل الحقيقه لازم تظهر.
اشار لها
بالجلوس لتجلس امامه علي الفراش 
احمد اوعديني منزلش من نظرك او تبعدي عني بعد ال هقوله حياتي قبلك كانت عتمه وانتي ال خرجتي العتمه من جوايا . 
ملاك دي من ضمن ذنوبي ال عملتها او بالاحر الچريمه ال اتسترت عليها وډمرت حياتها. 
هي تنظر له وتومي براسها دون ان تنطق 
ليغمض احمد عينه ويقص عليها. 
احمد اول ما فكرت ابني المستشفي دي وانا دكتور لسه صغير في بداياتي إعرفت علي كامل ابو المكارم 
كان مهندس وعنده شركه مقاولات وانشاءات هندسيه معروفه من زمان. 
اتكونت بنا صداقه عمل وبعد فترة صغيرة اتكونت ما بنا صداقه شخصيه. 
بعدها دخل معايا شريك في المستشفي بنسبه كبيرة 
بعد ما السيوله ال معايا خلصت وعرض عليا يمول باقي التجهيزات بدل البنك وخصوصا بان اهلي رفضوا يساعدوني ويقفوا جنبي. 
انا كنت متردد في الاول لان المستشفي دي كانت حلم عمري بس بعد ما كل الحلول اتقفلت قدامي 
اضطريت اوافق علي مشاركته. 
كامل كان انسان محترم جدا في الظاهر وشخصيه معروفه في المجتمع ومتدين وملتزم.
ساب ليا الادارة وفضل بعيد عن المستشفي 
فتره طويله لدرجة اني نسيت انه معايا شريك 
لكن في فترة لقيته بداء يسال عن كل كبيرة وصغيرة 
وطبعا الارباح بقت تتوزع بنسبه الشړاكه ما بنا 
وبقي يدخل في الادارة حاولت بكل الطرق اني اشتري منه نصيبه بس للاسف رفض 
لحد في يوم اتصل عليا وكان باين علي صوته الړعب 
اغمض. احمد عينيه وهو يعود بذاكرته لتلك الليله 
التي باع فيها ضميرة وقسمه الطبي وتحالف هو وكامل مع الشيطان. 
اتصل كامل علي احمد يستنجد به. 
كامل احمد انت فين الحقني بسرعه. 
احمد في ايه يا كامل. 
كامل تعالي بسرعه مراتي واقعت من علي السلم ومش بتنطق. 
احمد العنوان بسرعه وبلاش تحركها ال تكون في كسور واي حركه غلط ممكن تأزيها ثواني وهكون عندك بعربيه اسعاف مجهزة. 
كامل لا لا بلاش اسعاف تعال انت وانا عربيتي موجوده. 
احمد باستغراب ليه الاسعاف افضل واأمن. 
كامل بلاش كلام كتير وتعال بس. 
احمد اغلق الهاتف وتوجه سريعا بسيارته للعنوان الذي اخبرة به يتسال بينه وبين نفسه عن سر رفضه للاسعاف ليتاكد من حدسه بان هناك خطب ما حدث.
ليفيق علي اتصال كامل مرة أخري به يساله لما تاخر ليخبرة احمد بانه قريب من المنزل ليطلب منه الانتظار حتي يفتح له الباب. 
ليصل الي المكان يجد كامل منتظرة خارجا ليجعله يخرج من سيارته ويدخلوا للداخل دون ان يصدروا صوتا مما جعل أحمد يتأكد من صدق حدسه وان هناك خطب ما لا يريد كامل ان يعرفه احد 
ليفتح الباب يجد امراءة ممددة علي الارض قابعه في بقعه من الډماء اسفل قدميها وفتاة صغيره تجلس بجوار ها تبكي وتهزها منادية عليها بصوت ضعيف. 
ليسرع كامل في غلق الباب لترفع الفتاة عينها لاعلي وتنهض مسرعه تجاه كامل. 
الفتاة بابي مامي نايمه مش بترد عليا. 
كامل ملاك ايه صحاكي من نومك قالها بزعر ليحملها وهي تنتفض ډم يا بابي ډم مامي فيها ډم كتير . 
احمد فور رؤيته للممدة علي الارض وتلك الډماء قطع المسافه في خطوتين وجسي علي ركبتيه يتحسس عرقها النابض ليفتح عينه پصدمه اخفاها بصعوبة فالممدده امامه چثة هامدة بعين طبيب خبير يتفحصها ويري مصدر الډماء التي تسيل من راسها لتقع عينه علي وجهها ويري آثار ضړب علي وجهها وهناك دماء تسيل من بين قدميها ليتأكد من فقدها لجنينها ليرفع عينها ينظر الي كامل وهو يحمل ابنته يدير وجهها للجهة الاخري يربت علي ظهرها. 
لتاتي فكرة شيطانيه في راسه يستعيد بها مشفاه من بين براثن كامل. 
ليرفع عينه ينظر لعين كامل ويهز راسه ينظر الي تعبير وجهه الهالعه ليشير له علي الفتاة. 
احمد دخل البنت في اوضتها وتعال نتكلم.
كامل أوم براسه وابتعد بملاك صاعدا درجات السلم ليقف پصدمه وهو يستمع لكلمات ابنته .
ملاك بابي بابي مامي ليه مش بترد عليا. ډم كتير قالتها پبكاء 
مامي معملتش حاجه نوتي عشان تعاقبها و تضربها
وانجرحت اوفا من الطرابيزةبقي في ډم كتير شكله وحش اوي . 
كامل بزعر من كلام ابنه يلتف الي احمد الذي وقف فور سماعه كلام الصغيرة وتلك الابتسامه الماكرة التي ظهرت علي وجهه. 
احمد وكامل ينظر له باستجداء تاكد من صدق ما شعر به والاثار علي وجهه زوجته والډماء المتناثرة في كل
مكان ليذهب الي حقيبته الطيبه ويخرج منها 
مصل ويجهزة وينظر الي كامل وهو يتوجه ناحيته ليدير له ملاك ويقوم بحقنها بذلك المصل علي بغته منه لم تشعر ملاك الا بشكه بسيطه لتنتفض وتذهب في ثبات. 
احمد نايمها وتعالي بسرعه نشوف هنعمل ايه في المصېبة دي.
يصعد كامل بسرعه يضعها علي الفراش ويهبط الي احمد الجاثي بجوار زوجته. 
احمد شعر بوقوف كامل خلفه ليبعد سماعه الاذن عنه 
هي حامل في الشهر الكام. 
كامل پصدمه حححامل ازاي حامل. 
احمد نعم هو ايه ازاي مراتك حامل وانت متعرفش. 
كامل يهز راسه پصدمه لا مكنتش اعرف قالها بصوت مهزوز وضعيف. 
احمد احكيلي ازاي وقعت كده ومن امته. 
كامل يعود بذاكرته قبل وقت من الان
وهو يهبط درجات السلم وزوجته تهبط خلفه مناديه عليه. 
مى كامل رايح فين في حاجه مهمه عوزة ااقلهالك
كامل مش وقته بعدين بعدين لما ارجع 
مي لا دلوقتي لازم نتكلم بكفاياك يا كامل 
كل يوم تخرج تقف تحت شباكها ان كنت سكت زمان دلوقتي لا. 
كامل غير عابئ بكلامها يهبط درجات السلم دون ان يرد عليها لتنزل خلفه وتمسكه بملابسه من الخلف لا انا لا يمكن هسمحلك تمشي لازم تحس بيا وپالنار ال جوايا وانا بشوفك كل يوم واقف تتغزل بوحده تانيه فضلت واحد تاني عليك خالي عندك كرامه وابعد عنها انت ليه مش بتقدر حبي ليك. 
ليلتف كامل بكل قوه لها ويضربها ببده علي وجهها ليختل توازنها وتسقط صاړخه من علي الدرج وتسقط منه تقع علي حافة الطاوله القريبه من الدرج ټضرب رأسها بها وتسقط فاقدة للنطق ودماء تسيل من راسها وبين قدمها 
ليقف مكانه دون ان يتحرك ينظر بړعب لها ليفيق بعد وقت ويهبط مسرعا مناديا عليها يجسوا جوارها ينادي عليها. 
كامل بړعبي ووجه شاحب وصوت مهزوز وقلب يملئه الړعب يقوم بهز مي وهو يناديهامي فوقي فوقي انا اسف مكنتش عاوز اوصل الامور لكده . انت مفروض تكوني فهمتي انه مقدرش يعدي يوم عليا او يغمضلي جفن وانا مشفتهاش ومليت عيني منها لا يجد اي استجابه ي منها ليضع اذنه علي صدرها ويده بلقرب من انفها يبتعد بزعر ويقف يدور حول نفسه محدثها. 
كامل اعمل ايه اعمل ايه. 
دكتور لازم دكتور يجي ينققذها طيب لو جه دكتور
 

انت في الصفحة 4 من 47 صفحات