اختياري الوحيد٤
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الرابع طلعت على اوضة غاده فورا قبل ما عامر يصحى غاده قامت من النوم على صوت خبط على الباب فتحت عينها بنوم و راحت تفتح وهي متضايقه بس اتفاجئت بسلمى قدامها قالت باستغراب وسخريه..... خير شوفتيني في حلمك ولا ايه
سلمى دخلت بضيق وقالت ... انا مستحيل احلم بواحده زيك عارفه ليه لان طبعا انتي عارفه ان 90 من اللي بنشوفه في احلامنا هو اللي بنفكر فيه ...وانتي ولا في بالي
سلمى قالت بحزم.... عايزه ايه من عامر وقبل ما تكدبي وتحوري انا عرفت كل حاجه عن اللي عملتيه وطريقه جوازك منه وتهديداتك السخيفه ....انتي متخيله انك ممكن تكسبيه بالشكل ده
غاده ابتسمت بسخريه وقالت... مش مهم اكسبه المهم ما اخسروش ..انا بحب عامر من اول يوم اشتغلت معاه في الشركه وكان بالنسبه لي حلم بعيد وحاولت معاه كتير بس كان مخلص ليكي زياده عن اللزوم لدرجه انه حتى ما اهتمش بوجودي لحد ما خليته يجيني لحد عندي قدرت وخليته يتجوزني وزي ما عملت كده هقدر اشيلك من قلبه واخليه يحبني كلو بالصبر وانا بالي طويل قوي
غاده ضړبت الترابيزه برجلها وقعت الحاجات من عليها وهي هتتجنن من الڠضب والغيره
سلمى رجعت على الاوضه لقت عامر طالع من الحمام وقال باستغراب ....كنتي فين... ده انا لسه كنت هطلع ادور عليكي
سلمى قربت منه وقالت ابتسامه ....ابدا روحت اصبح على ضرتي
عامر اتنهد بيأس منها وقال.... يا بنتي بلاش تستفزيها دي واحده مجنونه ما نعرفش ممكن تعمل ايه
عامر ابتسم بحب وقال ...انا حالي كان اسؤ من حالك ما كنتش اعرف انام غير اخر الليل لما عيني تشتكي من السهر وټلعني 1000 مره ...اوقات كتير كنت اقعد