الأربعاء 18 ديسمبر 2024

هنام فين للكاتبة زين محمد

انت في الصفحة 52 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز

 

خطڤ ليليان .
عبد الرحمن نهار اسووود .. خطڤها .. معندهمش... لا ثوانى يوسف عندة شقه فى اسكندريه .. ممكن يكون اخدها هناك .. لا مش ممكن دة اكيد مفيش حد غيرى يعرف بمكانها .. هو اصلا كان شاريها علشانها .
زين طيب ابعتلى عنوانها.
مراد ها قالك حاجة .
زين قالى... فى شقه فى اسكندريه ابن عمها كان شاريها ومحدش يعرف بمكانها غير عبد الرحمن .

مراد طيب يالا انا كدة اتأكدت انه واخدهم على هناك .
يوسف كان سايق باقصى سرعه وفجأه مخدش باله من المطب واتخبطوا جامد وسارة وقعت على كنبه وشها بقا كله تحت ويوسف مش شايفها وفاقت من الخبطه شافت تليفونها واقع تحتها حاولت تمد ايديها لغايه ماوصلتله و حاولت تفوق تانى اتصلت على مراد وحطته فى صدرها .
زين كان سااااايق باقصى سرعه وعربيات الحراسه وراة بتحاول تلحقه ..تليفون مراد رن وكانت سارة .
زين مين 
مراد سارة
زين طب افتح واسكت وافتح الاسبيكر .
مراد عمل كدة فعلا وسكتوا وعرفوا ان دى سارة لما همست باسمه .
سارة بهمس شديد مراد .
مراد سارة لو كنتى سمعانى ... اعملى اى حاجة .
سارة كانت سامعه لان السماعه قريبه منها جدا .
سارة بهمس امم.
مراد كويس ... انتو لسه فى الطريق .
سارة بهمس امم.
مراد طيب حاولى تشوفى طريق دة طريق ايه ... طيب دا طريق اسكندريه .. انتى اكيد عارفه .
سارة سكتت ومش عارفه ترد وهى مش هاتعرف تتكلم .
مراد طيب مترديش خلى المكالمه مفتوحه ... وانتى مثلى انك نايمه .
زين دة كله على اعصابه ان ليليان مسمعش صوتها ... كان قلبه بيتقطع وتقريبا مكنش مركز فى الطريق ... اتمنى للحظه انه يسمع صوتها يطمن قلبه .. وكان القدر استجاب له وسمعها .
ليليان بتوهان اه .... ز..يي..ن .
يوسف نامى يا حبيبتى .. نامى .. قربنا نوصل .
زين اټجنن لما سمع الحيوان و هو بيقولها حبيبتى ... لو كان قدامه كان شرب من دمه .
يوسف وصل المكان ولقا ابوة مستنيه ونزله من العربيه .
عاصم هى فين .
يوسف فى العربيه .. معاها واحدة صاحبتها .. قبل ما تسأل نطلع بس الاول وبعدين احكى.
فى الوقت اللى يوسف نزل فيه .. سارة اتعدلت براحه وشافت البحر قدامها ... وعرفت هى فين .
سارة بهمس مراد .
مراد انا معاكى متخفيش .
سارة بهمس اسكندريه .
مراد طيب تمام احنا خلاص عرفنا مكانكو ... مثلى بس انك نايمه مش عاوزهم يحسوا بيكى .
سارة بهمس انا.. خاېفه .
مراد هو نزل من العربيه .
سارة بهمس اه ومعاه ناس تخوف .
زين ليليان فين .
سارة بهمس نايمه .
الباب اتفتح ويوسف امر واحد يشيل سارة وهو شال ليليان .
مراد حاول يركز فى الاصوات عرف ان الناس اللى معاه من سينا ... .
طلعوا ا الشقه
يوسف خلاص حطها هنا.. وامشوا انتو بس سيبولى اتنين تحت العمارة ... يكونوا تحت ايدى .
امرك
الرجاله مشيت ... وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم .
عاصم تقدر تقولى مين دى ...وازاى تسمح انها تيجى .. وليه تجبنا هنا اصلا ... ما كنت تاخدها على الشرقيه .
يوسف مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه ... لازم مكان ابعد وميخطرش على باله .
عاصم طيب والبت دى مين.
يوسف دى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى .
عاصم اه طبعا وانت ريلت عليها صح .
يوسف وماله البحر يحب الزيادة .. خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه .. وهابدء بيها علشان اخلص منها .... وافضى لليليان .
فى اللحظه دى سارة خاڤت .. ومراد خاف عليها .
مراد همس متخفيش قربت .
وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا فى سرها انه يحفظها .
عاصم مش وقته ... البت دى انت قولتيلى انها فقدت الذاكرة .
يوسف اه كنت واقف وهى داخله الجامعه وعينها جت فى عينى ومعرفتنيش ومعملتش اى رد فعل استغربت فضلت مراقبها لغايه مالقيتها لوحدها وقعدت معاها ومش عرفتنى بردوا .. وقالتلى انها فقدت الذاكرة ...وانا اخدتها فرصه وضحكت عليها وجت بإرداتها .
عاصم ماهى ممكن تكون بتمثل .
يوسف لا فضلت تسأل اذا كان ليها اهل والبت صاحبتها بردوا من كلامها اتأكدت انها مش بتكدب ... وعلى فكرة ...هى طلعت متجوزة ابن الكلب زين الجارحى .
زين كان سايق وسمع كل كلام يوسف وعاصم .
زين انا هاوريك ابن الكلب هايعمل فيك ايه .
مراد استن نسمع .
عاصم طيب مش وقته نحنحه ... البت دى هاتفوق امتى !
يوسف المفروض افوقها دلوقتى .
عاصم طيب فوق يالا وهات الورق خليها تمضيه .. خلينا نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه... مش عاوز حاجة تعطلنى .
يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت 
ليليان. اه ... انا فين .
يوسف انتى هنا فى بيتى .
ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة 
ليليان انت عمى ..بابا يوسف .
عاصم بتهكم اه يا حبيبتى .
ليليان طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم .... هو انا نمت ازاى .. ايه دة سارة نايمه كمان .
عاصم بخبث معلش تعبتوا فى الطريق ... خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة .
ليليان ورق ايه دة .
عاصم ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك ... امضى .
سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت 
سارة باندفاع اوعى تمضيه ... دول عاوزين يمضوكى على ورثك .
يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى ... اخرسى .
سارة بصړيخ ابعد عنى يا حيوووان ... اوعى تمضى يا ليليان .
ليليان صړخت سيبها انت بتضربها ليه.
عاصم ضړب ليليان على وشها اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى .
مراد لحظه مۏت كاميليا بتتعاد قدامه .. وسارة بردوا مش عارف يحميها .
مراد پغضب ززززين كووول الطريق .
عاصم ماسك ليليان من طرحتها اخلصى. امضى.... انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى .
سارة بضعف اوعى تمضى .
يوسف ضربها فى بطنها برجله اخرسى قولتلك .
سارة بضعف ااااااه.
ليليان خلاص خلاص هامضى. .. هات الورق
زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضړب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى .. وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها 
ليليان كانت بتمضى على الورق وعارفه ان نهايتها قربت وكانت بتتعمد تتأخر وعاصم لاحظ كدة مسك راسها وخپطها كذا مرة فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب 
عاصم اخلصى يابت .. امضى .
هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر 
زين ھجم على عاصم دة انا هاخلص على امك .
يوسف طلع

 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 211 صفحات