الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 69 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

بنات البندر وهتبجي حاجة جديدة على زهير انت خابر هو جرب الكبير واللى صغير من اهنه لكن بندرية ما حصلش جبل سابج 

نفثت سمها بالكامل وتركته فى شرودة بل ظهرت ثار الاعجاب بفكرتها على وجهه 

 

فى ايطاليا 

كانت فرحة فى عالم اخر وبرغم الجو الصاخب الذى يسود المكان الا انها كانت تشعر بالامان فى يده 

وبرغم الخطړ المحيط بهم من كل الجهات الا ان الذى يقودها معة هو قلبها الذى دائما تصغى اليه ... 

اخيرا وقع عين زين الى الرجل المنشود الذى اتي خصيصا له 

يجلس الى احدى الطاولات الخاصة بجواره العديد من المشروبات وايضا الحراسة على ما يبدو علية النفوذ والاجرام 

اغلق قبضته جيدا الى قبضة فرحه جيدا واقترب من الطاولة بثقه استوقفه احدي الحراس ودفع يده يمنعه من الاقتراب من سيده 

فناده زين 

هيا جون الم تذكرنى 

رفع جون وجه بإتجاة الصوت وابتسم واشار الى حارسة ان يتركه يمر وهتف بمزاح 

ومن ينسي ذلك الصقر ولكن اخر ما اتوقعة قدومك لي بهديه 

لوى فمه ساخرا 

انها ليست هدية انها صديقتى وشرع بالجلوس وانكمشت هى الى جواره لا تفقه شيئا 

قدم اليها جون مشروبا بسخاء وزعت هي نظرها بين زين والمشروب حرك رأسة زين بخفة زين لها بالقبول 

فتناولته هي وابقته فى يدها 

تفحصها جون وهو يحادثها 

ما

 

اسمك ! 

حركت رأسها بعدم فهم واجاب زين عنها 

انها لا تعرف الايطالية دعك منها وحادثنى فى العمل 

ضيق جون عينه وهو يصك اسنانه من طمس اى فرصة لتعارف بينه وبينها وهتف بخبث 

اذن فالنتقايد وطرق بإصبعه الى الحارس الذى استمع الى الحوار وفهم المقصد ولبه سريعا 

اجاب زين بضيق 

لا داعي انى هنا لعمل فقط 

اشار له جون بالانتظار ..الى ان قدمت امراة جميلة ذات شعرا اشقر وعينان زرقاء بيضاء البشرة ومتوسط الطول امسك جون يدها ودفعها برقة نحو زين 

جلست هي على يد الاريكة ولفت يدها حول عنقه فى تودد وكانها تعرفة 

وهتف جون فى تفاخر 

انها صوفيا 

كانت فرحة تشتعل ڠضبا ...وتشعر بنيران نشبت بين جلدها وعظامها

دفع زين يدها وهتف لجون فى جدية 

جئت لاخبرك عن مايكروفيلم انه مازال بحوذتى 

اعتدل جون فى جلسته وانزل ساقه التى اعتلت الاخرى وهدر فى اهتمام 

اين هو الجميع يبحث عنه ! 

ابتسم زين ابتسامة صغيرة وهو يزيح يد صوفيا التى امتت بجراة نحو صدرة 

اذا يجب على الجميع التفاوض 

اشعل احدى السچائر الفارهة وتصنع عدم الاهتمام 

انت تعلم انى لست من هواة هذة الاشياء انى مجرد وسيط واتقاضي عن ذلك 

جلس زين بأريحية ورفع ساق فوق ساق وهتف فى تفاخر 

اذا عليك اخبارهم قبل ان انهى الامر مع اعداءهم وبذلك سيقتحم كل نقاطهم العسكرية 

ارتبك قليل جون وهدر 

حسنا حسنا سأخبرهم سريعا ثم ابتسم فى خبث عليك فى البداية ان تجلس مع صوفى قليلا 

ابتسم زين بمكر وهو يدفع صوفيا الية 

انها لك 

كان الچحيم المشتعل بصدر فرحه قادر على احراق المكان بأكملة فإستمرت فى دحج صوفيا بنظرات مشټعلة 

ومثيلتها لجون .... 

صوت الاعيرة الڼارية ارتفع وملأ المكان اذا عاد تلك الثمل الذى وجههم عند البار بعدد من الحراسة والكثير من الاسلحة واطلاق اعيرة عشوائية على الطاولة واصاب عن عمد الكأس الذى بيد فرحة 

انتابها الفزع ونهض زين من جوارها وهو يصيح بصوت عالي 

فرحة خليكى واريا 

جذب سلاحھ من خلف ظهره واشهره وتبادل اطلاق الاعيرة الڼارية التى اثرها خلفت هرج ومرج فى المكان

فى فيلا عاصم الاسيوطي 

جلست حنين وهي فى عالم اخر من الشرود تجلس فى الشرفة واصبحت كالسندريلا 

المنبوذة 

اقتحم اياد عليها الغرفة لتفيق من شرودها واعتدلت 

انتظر قليلا قبل ان يقترب منها .....

بينما هى حدقت للفراغ 

جلس امامها وزفر بهدوء ثم جذب الكلام عنوة 

_ الظابط اللى كنت كلمته على موضوع فرحة طلب صورة ليها

تنحنحت بخفوت وهتفت 

_ انا معايا صورة زى ما قلتلك بس فى البيت التانى

_تحبى نروحي نجبها دلوقت

اجابت بتمنى 

_يا ريت

اجابها بإيجاز 

_طيب اجهزى و انا مستنيكي

نهض بخفة ودار على عقبية تاركا لها الغرفة

فى الجامعة الامريكية 

وقفت رودى مع رفيقاتها يتبادلنا الضحكات 

لا يلحظون تلك الاعين الراصدة لكل حركاتها وسكاناتها و الذى لم يتردد ان تخطوا قدماه بكل غرور نحوهم

وقاطع ضحكاتهم وتحدث بثقة عالية وغرور من تحت نظارته السوداء 

_ ازيكوا يا بنات

لم تجيبه ايا منهم وصمتنا جميعا لوجودة الغير مرغوب فيه

انه الشاب المستهتر مازن خليل شهدي طويل القامة ذو شعر قصير

من اللون الاسود ويتمتع ببشرة قمحية واعين حادة وواسعه 

هو ليس مجرد شاب عاديا يريد التطفل على الفتيات بل هو 

ابن اكبر منافسى شركات الاسيوطي والد اعداؤه 

لذالك لا رودى ولا اصدقاؤها يطيكون معاملته او حتى وجودة

لم يخل مازن من تلك الوضع بل زاد وامسك راسغ رودى وهتف بمكر 

_ جرى اية يا رودى ما فيش معرفة ولا ايه

دحجته رودى بنظرات مشټعلة ودفعت يده بكل ڠضب وهدرت بإنفعال 

_ انت اټجننت يا حيوان انت

رمقها پغضب مشتعل وكاد بنظراته اقتلاعها من مكانها ولم تهبع هى به بل نظرت له بعدم اكتراث 

_ انا حيوان

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 97 صفحات