الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 68 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخر معة ودفعه هو الاخر برأسة 

ليس من شأنك سأعلمها 

اشتطات زين ڠضبا واشتعلت النيران فى عينه وهدر 

احذرك من الاقتراب 

من انت لتتحدانى الا تعلم من اكون 

لم يتزحزح زين وبدا اكثر عڼفا وهو يحدق بعينيه 

كن من تكون وابتعد 

لن ابتعد وارنى قدرتك فى ابعادى هتف بها بإصرار وهو على وضعه 

رجع زين برأسة للخلف وتنفس بعمق كى يلجم ڠضبة الذى دائما يفشل فى الجامه ودفع راسة بقوة نحو رأس ذلك الرجل 

فطرحه ارضا رفعت فرحة يدها الى فمها لتكتم شهقاتها 

تدخل رجال الاخرين فى الفصل بينهما والحد من المزيد من الچثث اليوم عاد الى فرحه وهو ينظم ملابسه 

مالت فرحة الى اذنه وهمست 

مين دا وكان عايز اية 

قتمت عين زين وهو يهتف من بين اسنانه 

كان عايز يضرب 

 

فى فيلا الاسيوطي 

خرج اياد من تحت المياة بعدما قضى وقت طويلا يخمد نيرانه المشټعلة فى قلبة بسبب تحول حنين المفاجي 

فقد عجز عن السيطرة على ڠضبة نحوها وبات يشعر حيالها بالغرابة ..اطفا النور واتجها نحو فراشة بحذر وهو يغمض عينية لينسي ما تفعلة به وعدم استقرارها معه حتى فى المشاعر 

تمدد واخذ ينفث فى ضيق لعلها تسمعه وترفق بما اوصلته اليه من تشتت وتخبط وضيق 

بينما هى لم تحرك ساكنا سوى لتترك صراح عبراتها المتعلقة فى اهدابها بصمت 

فى غرفة فريال 

هتفت بضيق وتشنج على زوجها الذى يتصفح هاتفة من فوق الفراش 

البنت دى هتفضل فى وسطينا كتير 

اجابها دون اكتراث 

يومين ولا حاجة نعدى المناقصة الجاية والعين تكون نزلت من على اياد .واطلقها 

نهضت عن مرأتها التى كانت تزين بها بوضع كمية هائلة من الكريمات على وجهها ويديها وهدرت بتذمر 

انا مش عارفة اطيقها مش مستوانا خالص ياعاصم 

ترك عاصم ما بيدة ورفع حاجبية فى استنكار 

على فكرة دا بباها غنى جدا واحد مش قليل فى الصعيد 

اندهشت فريال وهى تهدر 

غنى عندوا مواشى كتير وحتتين ارض زراعية يبق غنى 

هتف عاصم مؤكدا 

لا فعلا هو غنى جدا ومن اغنى اغنياء الصعيد واعتدل يتسائل بحيرة 

بس اللى مش قادر افهمه هى اية الى جابها هنا تعيش مع جوز خالتها الكحيان وتسيب بيت باباها 

لم تهتم فريال بكلامة واتتعب رأسها فى التفكير اشاحت رأسها بعيدا بملل 

انا مش عايزة افهم انا كل الى عايزاه تمشى وتسبلى ابنى 

امسك عاصم يدها مهدءا 

هتمشي يا فريال بس اصبرى شوية انتى عارفة ان مشاكل ابنك بتأثر على شغلى واعدائنا فى السوق مش قليلين 

فى ناس تتمنى ان عينى تغفل عشان المناقصة الكبيرة اللى جاية دى اكبر واهم مناقصة لو رسيت علينا هتعلينا فوق اووى لحد ما نمسك السما بإدينا 

 

فى الصعيد 

اتى عبد المجيد منزله اخير بعد اخر مرة كان بها من اجل زواج ابنته من زهير 

اعتدلت سناء فى جلستها ونفخت بخفوت وارتسمت ابتسامة مسطنعه 

حمد لله على السلامه 

وسارعت بدر فى الهتاف 

حمد لله على السلامة يا ابوى 

لم يجيب ايا منهما بل جلس بكل بكل تفاخر ورمق سناء بنظرات ساخطة مشمئزة 

الټفت سناء الى بدر 

قومى يا بدر اطفى التلفزيون ونامي 

اجابتها بدر بأدب 

_حاضر يا امه 

وامتثلت للامر فى سرعه وصعدت غرفتها 

تابعت سناء خطواتها كي تتاكد من خلو المكان وما ان اختفت حتى جلست الى جورة بتودد زائف 

عبد المجيد يا سيد الناس كلتها 

دحجها بإستحقار وهدر بضيق 

_عايزة اية يا مرة يا شؤم انتى 

لوت فمها بضيق وابتلعت اهانته على مضض وعادت لتحدثة ببرود 

مجبولة منك بس جولى نويت على اية 

اجابها ببرود 

_على اية ! 

اعتدلت فى جلستها ولمعت عيناها ببريق شيطانى 

انت نسيت ولا اية ! موضوع زهير وبتك حنين 

نفخ فى ضيق وڠضب وهدر بصوت محتد 

يووو انتى هتجلبى مزاجي ليه عاد البت ومش طايلها وبتك هى الحل 

وضعت يدها على قلبها بوجل وهتف بفزع 

عبد المجيد البت لسة صغيرة دى تروح فى يده دا متجوز تلاته دول ياكلوها 

صاح غير مباليا 

ما ټموت ولا تعيش انا الاهم عندى مصلحتى تنقضى 

ابتلعت ريقها وهى تحاول اقناعه بالهدوء والحكمة فهى تعرف تماما ان توددها ومحاولة استجداء عطفة على ابنته لن تجدى نفعها وهو من قبل زج ابنته وامها الى خارج البيت امام عينها وتركها منذ سنوات لا يعرف لها شكلا 

هتفت مقنعه 

المصلحة مش هتم ببتى يا عبد المجيد وقبل ان يصب عبد المجيد ڠضبة المشتعل فى عينه عليها 

استرسلت هى ...... 

مش رفض منى ولا حاجة 

البت لستها صغيرة وما تعرفش حاجه هيزهج منيها وهو متجوزلوا بتاع سته لحد دلوجت فابتك مش هتعدل المايلة 

وهيرجعهالك تانى ويفض الشراكة عشان هو ما عيحبش ۏجع الدماغ اللى عيجيلوا من وراء ضريرها 

ضيق عبد المجيد عينه وهو ينصت لها بإهتمام 

لم تنتهى عند تلك النقطة فحسب بل زادت تشرح لة شيئا مهما 

انما بجا بتك حنين زمانها عروسة زينه ومتعلمة ومتنورة وتعرف تعيش مع ضرايره 

غير انها سابجلها الجواز وواعية هتحطه فى جيبها و تجفل عليه ما هى متنورة زى

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 97 صفحات