الخميس 05 ديسمبر 2024

ليلة مع جوزك

انت في الصفحة 76 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

بأن يفهم من نفسة انها مجبرة

فدفعته عنها بإشمزاز وهتفت بنبرة متحشرجه 

لا ابعد عني ....انا مش عايزة ...

اتسعت عيناة واصبح يتخبط من تصرفاتها الى اقوالها بدت وكأنها

 

تغريه او انها تتهيء لمصالحته ولكن ان اقترب منها دفعته ما عاد اياد يتحمل المزيد من تناقضها او حتى يسيطر على انفعاله

اكثر من ذلك ظل يحدق بها فى غير استيعاب ومن ثم بدأ نوبة غضبه الحادة امسك ذراعها فى قسۏة ونبش اظافره به للتتأوه وتهتف متوسلة 

ااه ااه ااة ايدى

صړخ عاليا بصوت تحركت له الجدران 

انتي عايزة تجننينى عايزة منى ايه 

كتمت شهقاتها بيدها وحاولت الصمود اذا كانت دائما تتحمل الالم فى صمت ونظرت الى يده التى تقبض على ذراعيها پعنف اذا كانت تألمها بشكل حاد اثر اظافره المغروسة فى جسدها

ورأت دماء تسيل من بين اظافرة ليزيد تألمها وحاولت النطق من تعالى شقاتها

هتفت بخفوت وهى تبكي 

ايدى ۏجعاني

كان غاضبا الى درجة انه اصبح شخصا اخر لم يألفه هو لم يستمع اليها او حتى يتعاطف معاها بل هدر بجمود واذداد قسۏة 

ومالوا ما انتى جرحتينى كتير ولا عشان چرحى فى قلبى ومداريه بتنكريه

وامسك منكبيها وظل يدفعها پعنف وهو يهدر بحدة 

ركعت تحت رجلك وقلتلك بحبك وانتى رفضتينى اتحايلت عليكى وحالفتك ما تموتيش حبى ليكي بالبطئ سبتك على راحتك ومنعت نفسي عنك عشان حتى تحسيى بيا وتقدرى دا لكن ازاى

شكلك يا حنين مش بتحبي المعاملة الرقيقة وعايزه توصلينى للجنون وانا بقي اټجننت

بينما هى كادت ان تفقد وعيها الاف الصرخات بداخلها تصرخ فى وجه

ان لا يفعلها ويظل فى صورته الحسناء فى نظرها دفعته بيدها الضعيفة

وكأنه ترجوه ان يظل شيئا نقيا لا يشبة باقى الرجال التى عرفتهم ارادته حليما ولكنه لم يتوقف بل اذداد عڼفا وقسۏة معها واصبح لا يدرك ما يفعلة سوي ان ېؤذيها كما اذته

ليشفي جراح قلبة النازفه ويبث فيها كل الم اذاقته اياه

كان صوته المنفعل صدح فى الارجاء فصعدت فريال الدرج واصطدمت برودى التى كانت تخرج من غرفتها ايضا على اثر الصوت

لتهتف فريال بسرعة وقلق 

في ايه اخوكى بيزعق لي !

رفعت رودى كتفيها للاعلى واجابتها 

ماعرفش

همت رودى بالاتجاه غرفة اياد ولكن جذبتها فريال لتقاطع مواصلتها فى السير وبنبرة عڼيفه محذرة

تعالى هنا رايحه فين

اشارت رودى نحو غرفة اياد التى فى نهاية الممر وهتفت 

رايحه اشوف بيزعق لي انتى عارفة اياد لما بيتعصب هيموتها فى ايده

دفعتها دفعا نحو غرفتها وهى تهتف 

ملكيش دعوة انتى خليكي فى مذكرتك ورفعت يدها عاليا لتهتف بصوت عالي يارب ېموتها مالناش فية

تسمرت رودى وقالت فى دهشة 

اية دا ياماما حرام عليكي يعنى لو كنت انا كنتى هتقولى كدا

استخفت فريال بكلمات ابنتها وهدرت بسخرية 

_ اها انتى بتقارنى نفسك بمين دى مش زينا وانتى عمرك ما هتكونى مكانها ادخلى بقي اوضتك لحد ما نبعت للمشرحة تيجى تاخد الچثة

شهقت رودى بفزع ووضعت يدها الى فمها 

اوه ماى جاد oooh my god

ابتسمت فريال بمكر اذا شعرت بوشوك التخلص من غريمتها التى لم تألفها ولم تستشعر حيالها اى شفقة او رحمه

فى غرفة اياد 

امسك يدها پعنف وجذبها عنوة الى الفراش وكانما تساق الشاه الى الذبيح عندها شعرت بالهوان وان زجها بالشارع قادم لا محال بعد هذه المواقعه ربما كما هي

صړخت پعنف ودموعها قد شقت طريقها على وجنتيها 

خلاص خلاص انا موافقة خد اللى انت عايزة وسبنى وارحمنى بس بالله عليك لما ترمينى ارمينى مستورة مش عايزة منك الا دى اديني اسدالى بس وخد كل حاجة

جحظت عينية فى ذهول وتيبس فى مكانه وجاهد ليلتقط انفاسه اللاهثه ادهشته بتوسلها الحزين

و كانت كلماتها كالسيوف سقطت على قلبه اڼهيارها امامه بهذا الشكل جعلة يفيق

شعر بالخجل من نفسة ولم يدرى ما الذي يجب علية فعلة وما هى الاعذار التى سيقدمها

عوضا عن جرم وبشاعة ما قد نواه لحظات مرت كالاعوام وهو يقف امام معشوقته بهذا الذنب الكبير

بينما هى احتضنت قدمها بذراعيها والټفت على نفسها وسارعت تلتقطت انفاسها واجشت فى البكاءابتلع اياد ريقه وحاول الاقتراب منها ليحتضنها وما ان شعرت باقترابه حتى ازدادت فى الانين

وخشيت تكرار التجربة وزحفت للوراء وهى ترتعش ... وتأن

الاسدال بس وخلاص والله ما هتكلم انا موافقة

الان فقد عرف اياد ما يجب علية فعله علية الابتعاد حتى لا يرى قبحه فى اعينها الدامعه ولا يرى ما وصلت الية نتائج تهوره وانفعاله

ومضي الليل الحزين

لم ينم زين فى تلك اليلة بعد محادثة صديقه وتخطيطه لفكرة سليمه فى اعادتها ليضمن سلامتها بشكل جيد

اما اياد فقد غادر ليلا دون اى حديث مع اى شخص

فى ايطاليا 

كانت فرحة فى انتظار زين فى قلق ظلت تتمت مع نفسها وهى تقطم اظافرها 

دا اية دا ازاى انام واسيبه تعبان ازاى اصلا ما حستش بيه وهو بيودينى الا وضه يوووه مشاعرف افتكر اصلا ازاى نمت ...وتأففت فى ضيق

دخل زين فى

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 97 صفحات