أخو المرحوم جوزك
عندها ولا انا فين اصلا وقولتلك قبل كده طلعيها من دماغك وبطلى حركاتك دى واقفلى بقى بدل كلمه تانيه وهتسمعى ردود هتندمك انك اتكلمتى من الاول
ساره خدت الكلمتين وقفلت وبقت لا على حامى ولا على بارد من كتر الغيظ
عبدالله .. خرجت لاقتها قاعده على طرف السرير اول ما شافتنى قامت وهى بتقول انا جهزتلك بجامه من بجامات رامز علشان تعرف تنام بيها غير هدومك عقبال ما اجهزلك العشا
رنا هتسافر
عبدالله انا الحمد لله اطمنت عليكوا وعلى عمى وانتى عارفه انا لما جيت مشيت بسرعه من غير ما اخلص التزامات كانت عندى فى الشغل
رنا طيب ممكن تستنى لبكره بس
رنا علشان اكون جهزت شنطتى انا ولين وتاخدنا معاك
عبدالله تنح وحس انه ما استوعبش الكلام انتى قولتى ايه
رنا ابتسمت ڠصب عنها من شكله وقربت منه وقالت بكسوف بقول يعنى لو ممكن تستنى لبكره اجهز حاجاتى انا ولين وتاخدنا معاك
عبدالله بجد يا رنا هتيجوا معايا
عبدالله اكيد موافق
رنا اروح احضر العشا عقبال ما تغير هدومك
عبدالله لو هتتعشي معايا روحى حضرى
رنا طووويب
عبدالله .. كنت هطير من الفرحه مش مصدق انها تطلب تيجى معايا ياااه يا رنا معقول وافقتى نبتدى حياتنا مع بعض انا مستحيل اخليكى تندمى ابداا انا هعمل المستحيل علشان اسعدك واخليكى مبسوطه وانتى معايا
هيسافر ويسيبنى حسيت انى مش عايزاه يبعد عنى انا ولين حسيت انه فعلا يستاهل انى اخد خطوه واقرب انا كمان زى ما هو قرب منى وقت ما احتاجت ليه انا فعلا لسه مش عارفه اترجم مشاعرى ناحيته بس كل اللى عارفاه انى بقيت بحس باللامان والراحه وهو جنبي انا وبنتى
رنا .. عبدالله فعلا اتغير قووى معقوله دا نفس الشخص اللى سافرت معاه اول مره عبدالله طول الطريق بيضحك وبيهزر وبيتكلم معايا انا ولين فعلا ما حسيناش بطول المسافه وكانت اول مره نتكلم مع بعض ونحكى مع بعض كتير كده واتأكدت اكتر من احساسى بانه اتغير كتيرر لما واحنا بنتكلم بعفويه جبت سيرة عمر وانا بحكى موقف مر علينا ساعتها فوقت لنفسي وخفت يتعصب عليه ويقلب بس اتفاجئت بيه لما حس انى هغير الموضوع اندمج معايا وصمم انى اكمله وهو كمان ذكر عمر بموقف حصلهم وهما صغيرين وفضلنا نضحك واول مره احس انى مش مقيده ولا مغصوبه وانا معاه وقولت جوايا ياريت يا عبدالله تفضل حياتى معاك كده عالطول
خرج عبدالله وراح مشوار وطلعت انا على الجناح وخدت معايا لين علشان ناخد دش ونغير من تعب السفر اول ما دخلت الجناح جالى توتر غريب حاولت ابعد عنى الاحساس دا لكن كان متملكنى جداا وزاد اكتر لما سمعت صوت عربيه عبدالله بتعلن عن وصوله عبدالله .. اول ما وصلت طلعت على الجناح وخبطت قبل ما ادخل اول ما فتحت لى الباب حسيت من عيونها وحركة اديها وهى بتفركهم فى بعض انها متوتره
عبدالله مساء الخير
رنا مساء النور .. اجهزلك العشا عقبال ما تاخد حمامك
عبدالله مسكتها من ايديها وقربتها منى مالك
رنا انا ابدا مفيش مالى
عبدالله انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى
رنا انا .............
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وبهمس هششش تصبحى على خير
رنا بلعت ريقها وقالت وانت من اهله
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى
راحت تنام بس برضو معرفتش كانت لسه بتفكر وبتقول لنفسها ماهو انتى مش هتفضلي كتير كده يا رنا لازم تتعودى على حياتك معاه .. بس جوايا لسه خوف من فكرة انى احمل منه خاېفه دا يأثر على علاقته بلين خاېفه على بنتى ونفسيتها .. لالا حرام يا رنا