أخو المرحوم جوزك
عبدالله مش كده طيب ما هو ريماس موجوده ودا ما بيأثرش على اهتمامه بلين بالعكس بيحب ومهتم باللاتنين زى بعض .... وراحت فى النوم من كتر التعب انا عبدالله فنام عند ساره اللى كانت عامله زعلانه من كلامه معاها فى الموبيل بس هو دخل وطنشها وغير هدومه ونام ولا عبرها
تانى يوم صحيت رنا على اذان الفجر اتوضيت وصلت ودعت ربها ان ييسرلها حالها وحياتها الجديده مع عبدالله وشويه ولين صحيت ولبسوا علشان ينزلوا يفطروا مع الموجودين وقبل ما يخرجوا الباب خبط جالها احساس انه هو شيكت على نفسها فى المرايه وراحت تفتح وفعلا كان هو لابس وشكله هيفطر وينزل على الشغل ...
افها تنح من جملها كانت لبسه عباية بيت بس تحفه عليها وحطه كحل وجلوس ووشها كان مورد من الخجل فجملها كان باين طبيعى عبدالله صباح الخير
رنا صباح النور
لين بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك شالها عبدالله وباسها من خدها قمر يا قطتى تجننى .. وبص على رنا وقال زى ماما بالظبط
وهى بتقولها لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا
لين حاضر
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك
عبدالله اى حاجه من ايديكى حلوه
رنا وهى مرتبكه هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح
رنا بارتباك يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح
عبدالله باستغراب ها .. بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك وبكسوف طيب انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال موافقه على ايه
رنا بعصبيه انا غلطانه نام عند ساره احسن
رنا بدلع بجد
عبدالله حوطها بايده من خصرها وقربها اكتر دى اللحظه اللى كنت دايما مستنيها بينا
رنا كان وشها اشارة مرور طيب يلا ننزل علشان نفطر وما تتأخرش على الشغل
عبدالله ما تخلينا مع بعض شويه
رنا لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا ...
ساره انى متأكده ان الست دى هتعرف اذا كانت سحراله ولا لا
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه
وعلى العصر اتصل عبدالله على رنا وطلب منها انهم يتغدوا لوحدهم فوق وهى وافقت وجهزت الغدا ليهم وطلبت من علياء انها تخلى لين معاها النهارده وطبعا ما سلمتش من لسان علياء اللى وخده بالها من التغيرات اللى بتحصل من ساعة ما رجعت ودخلت رنا وظبطت نفسها فى انتظار عبدالله ولما رجع قضوا الاتنين لحظات جميله مع بعض كزوجين متفاهمين وكان الاسبوع دا فعلا فرصه لعبدالله ورنا يقربوا اكتر واكتر ويعيشوا مع بعض اجمل اسبوع ف حياتهم الزوجيه...
عبدالله .. حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الچرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها ڠصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها ....
رنا .. الصراحه كنت خاېفه ومړعوبه كانه عمره