أخو المرحوم جوزك
ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه الدنيا كلها حسيت فى حضنه بأمان وراحه عمرى ما حسيت بيهم لدرجة انى اتعودت ما يجليش نوم الا وانا فى حضنه واكتشفت شىء عجيب بينا كمان انه بيفهم عليه وبفهم عليه من غير كلام معقول يوصل اللى بينا القرب للدرجه دى فى الوقت القصير دا وما فوقني
عبدالله رنوشتى
رنا عيونها
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير
رنا .. ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى .......
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل
عبدالله هممم شويه كمان
رنا لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر تحت يلا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد دش اكون جهزتلك هدومك
رنا صباح الفل
وجت تقوم مسك اديها وشدها ليه وهو بيقول راحه فين بس
رنا بدلع سيبنى علشان احضرلك هدومك
عبدالله اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول ههههههه لا بطل دلع واقوم يلا على الحمام
دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها ودخلت لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زرار القميص وهيربط الجرافته
عبدالله ياريت
رنا جت تقف قدامه قالت بعفويه انت مالك طويل كده ليه
عبدالله انتى اللى قصيره
رنا انا قصيره طوويب
وراحت جابت كرسي حطته قدامه ووقفت عليه
عبدالله اتفاجىء بتصرفها وفضل يضحك
رنا ممكن اعرف بتضحك على ايه ادينى بقيت اطول منك اهو اقف بقى علشان اعرف اظبطها
رنا بتتريق عليه اخنقك دلوقتى
عبدالله لو بأديكى اموت هكون راضى جداا
رنا هااا ايه رايك
عبدالله مسك اديها وباسهم وهو بيقول ربنا يخليكى ليه يا احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
وشلها ونزلها قدامه وحضن وشها بين كفوفه وقربها منه وهو بيقولها بهمس بصى بقى انا قررت اخطفك
عبدالله ايوا نفسي اخطفك واخدك فى مكان اكون فيه انا وانتى وبس
رنا بس لين وشغلك
عبدالله مش عايزك تفكرى فى اى حاجه انا هظبط كل شىء وبعدين انتى مخطوفه
رنا هههههه طيب المخطوفه ممكن تطلب طلب
عبدالله طلب انتى تأمرى وتدللى وانا انفذ
رنا لا حياتى هو طلب واحد بلاش نبعد كتير عن البيت علشان لين عمرى ما سيبتها لوحدها واخاڤ .....
عبدالله قاطعها ما تقلقيش حبيبتى هما 3 ايام بس وانا عمرى ما هحسس لين ببعدك عنها لان انا نفسي مقدرش ابعد عنها
رنا طيب ممكن بقى تخلينا ننزل نفطر وتروح شغلك وتسيبنى اجهز نفسي للخطڤ
عبدالله اذا كان كده ماشي
ونزلوا فطروا واستأذن عبدالله وخرج لشغله وكان الكل ملاحظ التغير اللى بقى فى شخصية عبدالله اللى بقي بيضحك ويهزر وواضح جداا انه سعيد ومبسوط ولاحظوا كمان نفس الشىء على رنا واندمجهم المفاجىء وقربهم من بعض اللى بقي واضح فى تصرفاتهم جداا
رنا استأذنت منهم وطلعت غرفتها كانت محتاج تختلى بنفسها علشان تقدر تفكر كويس فى اللى هتعمله دخلت اوضتها وقعدت قدام التسريحه وهى بتقول لنفسها رنا مالك خاېفه كده ليه انتى بتضمنى راحة بنتك باللى هتعمليه .. بس عبدالله ما يستهلش انى اخدعه كده دا بيتمنى الشىء دا وقالك امنيته دى اكتر من مره .. رنا انتى ما بتحرميهوش من الاطفال ماهو عنده ولاده من ساره وهو بيقول دايما ان لين عنده زى ولاده فايه بقى المشكله ومع الوقت هيبان لو لاقيت حياتنا فضلت كويسه مع بعض زى ما احنا كده ابطل الحبوب واحمل خلاص انا استخدم الحبوب اللى كنت باخدها ساعة عمر الله يرحمه بس اعمل ايه لو عبدالله عرف شكلها او شافها وسألنى ايه دى او بتاخديها ليه .. لا انا اتصل اجيبها من الصيدليه واحطها فى علبه بنادول او علبة الفيتامين ايوا هى دى علشان ما يلاحظهاش ...
اما تحت فى الصاله .......
علياء وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى