رواية مكتملة
بكفه على شعرها قائلا :
معلش يا حبيبتى عارف انى بسيبك لوحدك كتير
أخذت يده الموضوعه على شعرها وقبلتها قائله :
ربنا يعينك يا حبيبتى أنا عارفه انت بتتعب أد ايه عارف نفسي نخرج سوا بس انت بتكون مشغول حتى يوم الجمعة
ابتسم لها أيمن قائلا :
أنا أفضى نفسي عشانك يا حبيبتى
هتفت بسعادة قائله :
بجد يا أيمن يعني هنخرج سوا يوم الجمعة
قلبها قائلا :
طالما حبيبتى عايزه تخرج تتفسح يبقى لازم نفسحها
ما لبثت أن تلاشت ابتسامة سماح قائله :
طب وياسمين يا ربي خاېفه تزعل منى
فكر أيمن قليلا ثم قال :
طيب أنا عندى اقتراح حلو
نظرت اليه سماح بلهفه قائله :
ايه هو
ايه رأيك نطلع أنا وانتى و ياسمين و ريهام وعم عبد الحميد ونقضى يوم فى راس البر
بجد يا أيمن
أيوة بجد هيكون يوم حلو وتغيير جو وكمان الفترة دى البلد بتكون فاضية يعني هنكون على راحتنا وانتى تغيري جو وكمان تتفسحى مع صحبتك
قامت سماح معانقه اياه قائله :
انت أحسن زوج فى الدنيا دى كلها
أمسك رأسها بين كفيه وقبلها قائلا :
وانتى أروع زوجة فى الدنيا دى كلها
صباح الخير يا دكتورة ياسمين
كانت ياسمين تستعد لبدء عملها عندما دخل دكتور حسن وألقى عليها تلك العبارة التفتت اليه قائله :
صباح الخير يا دكتور حسن
سألها دكتور حسن وهو يستعد بإرتداء البالطو :
ايه أخبار حالة ال mastitis بتاعة امبارح
كله تمام يا دكتور اديتلها جرعة ال antibiotic بعد ما حضرتك مشيت وان شاء الله همر عليها دلوقتى
توجهت الى باب المكتب لتهم بالخروج عندما استوقفها قائلا :
دكتورة ياسمين
التفتت اليه قائله :
أيوة يا دكتور
فى طالب هييجى يتدرب عندنا هنا هو ابن لعميل مهم من عملاء المزرعة البشمهندس عمر وصاني عليه هو طالب فى البكالوريوس
كانت ياسمين تستمع اليه فى اهتمام فأكمل قائلا :
انتى اللى هتتولى تدريبه
قالت بدهشة :
أنا يا دكتور
ايوة انتى
قالت بإستغراب :
بس يا دكتور أنا نفسي لسه بتدرب
وعشان كدة عايزك تدربيه شوفى يا دكتورة أحسن طريقة لتثبيت المعلومة لا بكتابتها ولا بحفظها بممارستها كون ان يبقى فى طالب عندك وانتى بتشرحيله كل المعلومات اللى عارفاها عن الحالة اللي أدامك ده يثبت المعلومة أكتر ومش بس كده ده بيديكى ثقه فى نفسك كمان
ابتسمت قائله :
فعلا يا دكتور أيام الكلية مكنتش بعرف أحفظ أسماء ال Nerve وال Muscles إلا وأنا بشرحها لصحابي
ابتسم لها قائلا :
وعشان كده عايزك انتى اللى تدربيه
ابتسمت له قائله :
متشكرة على الثقه دى يا دكتور بعد اذنك
اتفضلى
كانت ياسمين تقوم بعملها عندما أتاها اتصال من سماح أخبرتها صديقتها بفكرة أيمن رحبت ياسمين بالفكرة لأنها لم تكن لتحب ترك والدها فى المزرعة بمفرده اتفقا على السفر بعد صلاة الفجر يوم الجمعة ان شاء الله فى فترة الغداء أتت شيماء لتجلس مع ياسمين على الطاولة استقبلتها ياسمين بالإبتسامه قالت شيماء :
ازيك يا سمسم أخبارك ايه
تمام يا شيماء الحمد لله
فينك بقالك كام يوم مش بشوفك فى فترة الغدا
أهاا الشغل كتير أوى اليومين دول فباكل أى حاجه وأنا بشتغل
هتقوليلى دكتور حسن مبيرحمش نفسه أبدا ولا بيرحم اللى معاه
دافعت ياسمين عنه قائله :
ده لأنه عنده ضمير فى الشغل وفعلا بستفاد منه جدا
انتهت الفتاتان التهام طعامهما وتوجهتا الى الخارج عندها قالت شيماء ل ياسمين :
وأنا أقول مجتش تتغدى ليه مش عوايدها أتاريها واقفه مع الدون جوان
نظرت ياسمين الى حيث تشير شيماء لتجد مها واقفه تتحدث الى عمر وعلى وجهها ابتسامه كبيرة وتنظر فى عينيه بجرأة حانت من عمر التفاته اتجاه ياسمين فتظاهرت ياسمين بالنظر الى شئ آخر ثم التفتت الى شيماء قائله :
هروح أكمل شغلى
انصرفت الى عملها وهى تتساءل فى نفسها عن طبيعة العلاقة بين عمر و مها
استوقف عمر أثناء انصرافه أحد العمال قائلا :
يا باشمهندس عمر خلاص لقينا غفير كويس وابن حلال وساكن فى البلد دى
سألتوا عنه كويس
أيوة واد غلبان مقطوع من شجره وبيجرى على أكل عيشه
طيب تمام خليه ييجي بكرة لرئيس العمال عشان يبدأ شغل من بكرة ان شاء الله
تنحنح الرجل قليلا وبدا عليه التردد فسأله عمر :
خير فى حاجه
يعني يا بشمهندس عمر متاخذنيش فى الكلام يعني بس يعني هو فين عويس والجماعه بتوعه
قال عمر ببرود :
مشى
أيوة يعني مشى فجأة كدة ومن يوم وليلة ده حتى هدومه وهدوم جماعته لسه فى الأوضة ومقالش لجنس مخلوق