شد عصب للكاتبة سعاد محمد سلامة
صفيه تحتضن صلاح
حاولت إخفاء شماتتها خلف الرياء والكذب وإدعاء اللهفه والخۏف ورسمت دمعه زائفه وتسألت
أيه اللى حصل البلد كلياتها بتتحدت باللى حصلطمن قلبى وقولى محدش حصل له سوء مين اللى إستجرأ وعمل إكده.
بينما مسك نظرت ل صلاح بترقب لرده
إطمني إحنا الحمد لله بخير صالح إتصاب فى كتفه وكمان جاويد وسلوان...
أيه اللى جرا ل جاويد هو فين قولى يا خالى أنا لازم أطمن عليه.
شعر صلاح بآسي على مسك التى مازالت تتعلق بالوهم جاويد لن ينتبه لها قلبه معلق ب سلوانهوا القلب ليس عليه وصايهولا يعشق غصباتنهد قائلا
جاويد بخير الحمد لله يسريه إتصلت عليا من شويه وقالتلى إصابته بسيطه سلوان هى اللى....
سلوان هى وش النحس من وقت ما حطت قدمها هنا وزرعت الخړاب معاها كانت غارت معرفشى أيه اللى رجعها بس معرفش بتعرف تضحك على عقل جاويد إزايأكيد سحراله وارثه من جدتها أم أمها مش كانت مصاحبه وصيفه وفاتحه لها دارهاأنا شوفتهم بعنينا كانت بيوقفوا يتكلموا مع القمر فى السمايمكن وصيفه إدتها سرها وأكيد كانت قايله السر لبنتها وبنتها بالتبعيه ورثته ل سلوان اللى جت هنا فى مفيش سحرت جاويد .
صفيه مش فايقكفايه...
قبل أن يكمل صلاح حديثه آتت حسني تقول بإستحياء
عم صلاح أنا عرفت إن خالتي محاسن عندها السكر ودايخه شويه قالتلى أجيب ليها كوباية ميه وفيها شوية سكر.
تبسم لها صلاح قائلا بود
أكيد عارفه مكان المطبخ روحي هاتي منهالشغالين كلهم روحوا بيوتهمالحمد لله قدر ولطفوكتر خيرك يا بت.
بتشكرني على أيه يا عم أنا قولت ل خالتي محاسن تمدد چتتها شويه جنب حفصه على ما أجيب لها الميههروح أجيبها وأرجعلها عشان دايخه أوى الميه بسكر ترد روحها شويه .
اومأ لها صلاح ببسمهبينما مسك إندهشت وتسألت بفضول وغل
هى حفصه كمان كانت هنا
فى الدار وقت ضړب الڼار.
رد صلاح
لاءبس تعبانه شويه.
تسالت مسك وهى تنظر ل صفيه قائله بلهفه مصطنعه
تنهد صلاح بآسي قائلا
كلنا تعبانين نفسيا أنا نفسي مش عارف إزاى لحد دلوك قادر أقف على رجليا.
رسمت مسك اللهفه قائله
ربنا يديك الصحه يا خالى هروح أطمن على حفصه.
أومأ لها صلاح رأسه بينما نظرت صفيه له بشمت تخفيه وربتت على كتفه تشد من أذره برياء قائله
خليك قوى إكده يا أخوي هطلع أنا كمان أطمن على حفصه وأرجعالك تانى.
بغرفة حفصه.
دخلت حسني بتلك الصنيه وتوجهت بها نحو محاسن التى جلست على الفراش جوار حفصه تسند بظهر على خلفية الفراش تغمض عينيها تشعر بوهن...
شعرت حسني بغصه وكادت تضع تلك الصنيه الصغيره على طاوله جوار الفراشلكن فتحت محاسن عينيها قائله
أنا صاحيه يا حسني هاتى الميه.
قربت حسني الصنيه ووضعتها أمام محاسن قائله
جيبت لك كم صحن شوربه لازمن تاكلي عشان مريض السكر مالوش الجوع وإنت جاعده جار حفصه من وقت طويل.
تنهدت محاسن بغصه قائله
ومين له نفس يا بت للوكلبعد اللى حصل الحمد لله قدر ولطف بس اللى صعبان عليا هى سلوان... ناوليني يا بت الميه بسكر.
ناولت حسني كوب المياه ل محاسن بفضول سأله
خير إن شاء الله يا خالتيسلوان قلبها طيب.
تنهدت محاسن بآسى قائله
قلبها طيب واللهيا عيني عليها لما تفوق وتعرف إنها سقطت.
وضعت حسني يدها على فمها بإنزعاج قائله
عرفت منين.
ردت محاسن
لسه قافله الموبايل مع يسريه كان معاها موبايل جاويد وردت عليا...
قبل أن تكمل محاسن حديثها سمعت مسك قول محاسن شعرت بفرحه غامره لكن لم تنتظر قليلا قبل أن تدخل تخفي فرحتها وإدعت اللهفه قائله
حفصه مالها ياخالتي.
نظرت محاسن ل مسك ببغض لا تعلم له سبب أو ربما تستشعر سبب لذالك أن مسك منافقه تخفي الخبث فى قلبها وتظهر عكس ذالك...ردت بكيد
حفصه بخير الحمد لله.
تنهدت مسك براحه قائله
الحمد للهبس أيه اللى حصلها خالي قال إنها مكنتش هنا فى الدار وقت ضړب الڼار.
كادت حسني أن تجيب على مسك وتخبرها