أنتي حقي سمرائي
كانت في زيارة لجدها... فكان جدها يأخذها كل شهر لتبقى يومين او ثلاثة بجانب أخيها
دخل وجد جدتها تجلس وتسبح بمسبحتها
قام بتق بيل ي. د يها
عاملة ايه ياتيتا واخبار صحتك
نظرت الجدة إليه بفرحة
جواد حمدالله على سلامتك ياحبيبي.. انا كويسة.. انت عامل ايه ياولد وحشتني طولت الغيبة المرادي
ربنا ينجحك يابني يارب واشوفك في اعلى المناصب ياجواد يابن نجاة
آمين ياتيتا ياحلوة... هو جاسر فين
راح الدرس ياحبيبي من درس لدرس وعمال يشتم في الثانوية.. بس اللي مريحه إنه عايز يدخل الشرطة ذيك
لا شرطة ايه أنا بقول يدخل هندسة مع صهيب ويروح يدرس طب نفسي كمان زي المج نون
رفع حا حبه مشاكسا وأردف مبتسما
عرو. ستي ياتيتا... عايزة تجو. زيني واحدة بيني وبينها تالتشر سنه..
ليه ياخويا وكدا كتير أنا وجدك بينا خمستاشر سنة وأسال والدتك كمان
هنشوف الموضوع دا بعدين ياسهير قومي نادي لعرو. ستي... ثم ضحك بصوتا عالي قصدي نادي لبنتي
تعرف ياولا ياجواد انت هتتجو. ز البت غزل وبكرة تقول تيتا سهير قالت
قهقه بضحكات متتاليه منها
لا مټخافيش مش هقول حاجه قومي بس
وقفت هروح اصحيها أصلها تعبانة شوية
وقف مڤزوعا
مالها تعبانة إزاي وبقالك ساعة بترغي معايا ومش تقوليلي
ربتت على كتفه
ماتخفش دا تعب عادي ياحبيبي هروح أصحيها
مينفعش ياجواد.. أردفت بها بصوتا مرتفع
استغرب ردة فعلها ورغم ذلك نظر اليها مستفهما
ليه ياتيتا دي مش اول مرة اجلها وادخلها
هي كبرت ياحبيبي وبقت آنسه مينفعش تد خل عليها وهي نا يمة حتى مليكة اختك كمان المفروض تستأذن
ضحك على جدته
العفر يتة كبرت وبقت آنسه من شهر ياتيتا طيب ممكن تناديلي الانسة اللي كبرت من ورايا عايزة أشوف طولها كام
مش بالطول يابن الالفي ياخوفي لتكون عبيط ومفهمتش كلامي... ثم اتجهت بانظارها له
ولا بتعمل عليا عبيط يالا
ضيق عيناه ولا يعرف ماذا تقصد ايقظتها
جدتها
غزل قومي حبيبتي جواد جه برة
اعتدلت سريعا ولكنها متأ لمة...
صحيح ياتيتا ولا بتضحكي عليا عشان اقوم
ابتسمت الجدة لكلماتها _
معانا هنا ومش هينزل القاهرة.. بس بقولك يازوزو اوعي تقوليله مالك... يعني لو سالك قوليله تعبا نة وخلاص
أمأت براسها لجدتها وخرجوا إليه
كان يقف مواليها ظ هره ويتحدث في الهاتف لوالدته
خلاص بقى ياماما ماهو أنا مش هعرف آجي وغزل مش موجودة
الإجازة اللي جاية حبيبتي ان شاءلله
جود
أردفت بها بصوتا متعبا
اتجه بانظاره إليها بعدما أغلق الهاتف مع والدته. ثم سار بخطوات بطيئة حتى وقف أمامها وظل ين ظر إليها باشت ياق.. ثم سح. بها إلى أحض. انه يض. مها بكل قوة
وحشت يني أوي ياغزالتي أربعين يوم ماشفتكيش فيهم حستهم دهر بحاله
لفت ي. ديها حول خ. صره
وانت كمان وحشتني اوي ياآبيه
نظر إليها مبتسما
كاني من شوية سمعت جود.. وضعت رأ سها في أح. ضانه وأردفت متأسفة
آسفة بحاول اتاقلم على كلمة آبيه بتعتكم دي... ضحك عليها بقوة
بلاها أبيه ياقلبي انت تقولي اللي عايزاه بس تعالي هنا وشك ماله مصفر كدا.. ثم ض. م وج هها بين يديه إنت تعبانة ياغزالتي
آمآت برأسها بنعم..
مالك تعالي اوديكي للدكتور... اتت هنا جدتها وأردفت قائلة
لا ياحبيبي مالوش لزوم هي تعبانة وكمان شوية هتخف
إيه اللي بتقوليه دا ياسهير
دي شكلها تعبان... ر فع ذق نها وسألها
مالك ياحبيبتي.
ايه اللي بيو جعك...
بط ني بتو جعني أوي ياجود
انت واكلة حاجة مش كويسة... ولا ايه بالظبط تعالي نروح ونطمن
خلاص ياجواد قولنالك مفهاش حاجة يعني كل البنات بتتعب كدا
اخيرا فهم محتوى كلام جدتها بمعنى إنها أصبحت آنسة... نظر إليها بحب
حبيبتي اللي كبرت ياناس
اخيرا فهمت يابن الألفي
ضحك جواد عليها بقوة
بلاش كسوف بقى للبت ياسهير
عودة للحاضر
أخرجه من شروده عندما فتحت باب الحمام وخرجت منه وهي ترتدي اللبس الخاص بالحمام.. وهو عبارة عن بو. رنص قصير أظهر سا قيها بعناية.. فتحة ص. دره الظاهرة للأعمى قبل البصير لعدم أغلاقه بإحكام جيدا
وشعرها الندي الذي تتساقط منه بعض القطرات الخفيفة التي تسقط على ع. نقها.. كانت صورة جذابة حقا تريد الال تهام
وقف على باب الشرفة ينظر إلى جمالها ورغم إنه ضابطا وكان يجب عليه التحكم اكثر من ذلك... ولكن اذا تحكم الع قل فكيف للق لب ان يتحكم
اسنش. قت رائحته التي تميزها عن غيرها حتى لو بعد قرون.. نظرت حولها ولكنها صع قت عندما وجدته يقف ويستند بظ. هره إلى الحائط وينظر إليها
جواد قالتها بشف. تين مرت. عشتين عندما لاحظت إقت رابه منها
وق ف مسلوب