أنتي حقي سمرائي
كبسه عليه فى المصنع كل يوم
ضحكت
وجيده قائله لأ أنا عندى ثقه فى عمك
تبسم حمدى وتحدث لسمره بعتب كده يا سمره عاوزه توقعى بينى وبين مرات عمك
مرات عمك دى أذا كنت ناجح فبسببها ساعدتني كتير وغفرت لخطئى زمان
تعجبت سمره وكانت ستسأله عن أى خطأ يتحدث لكن رنين هاتفه أسكتها.
.................. ............
.
بعد الظهر
قائلا
ريحة الأكل واصله لحد باب البيت
وتاخد دوش هنكون جهزنا الغدا عالسفره
تحدث عاصم وعيناه على سمره تمام
لاتعرف سمره لما أرتجف قلبها من نظرات عاصم
لما كلما نظر لها تشعر بشعور لاتعرفه
ولكن زاد ذالك الشعور حين تذكرت حديث طارق أنه رأه يجلس مع أمرأه بمطعم
تريد أن تسأله من تلك التى كان يجلس معها لكن صمتت
تحدث عاصم قائلا أنا عندى مكالمه مهمه هطلع أعملها لو سمحتى يا سمره ممكن تعملى لى قهوه وتجيبها لأوضتى
تحدث حمدى قائلا طب ما تخلى سنيه هى الى تجيبهالك
ردت سمره أنا الى هعملها ياعمى أنا عارفه عاصم بيحب القهوه أيه أنما أنت عارف سنيه مش بتعرف تعملها
بعد قليل بغرفة عاصم
سمع طرق على باب غرفته
تحدث قائلا أدخلى
رد عاصم قائلا ويا ترى انتى الى عملتيها ولا زى كل مره سنيه تعملها وأنتى الى تحيبها
خجلت من الرد عليه وأيضا خجلت منه حين رأته يرتدى فانله بحمالات وشورت فقط
وضعت وجهها بالأرض
ضحك عاصم أكيد زى كل مره تمام وماله أنا أساسا مكنتش عاوز قهوه أنا كنت عاوز أعرف ردك على الطلب الى طلبته منك أظن خدتى وقت كفايه قوى
كان على طرف لسانها أن تسأله من تلك التى كان يجلس معها بالمطعم ولكن صمتت خشية أن يعرف أنها على أتصال بأبن خالتها وأنه هو من أخبرها بذالك
لكن تحدثت قائله دلوقتي أنا لو وافقت على الجواز منك مفكرتش فى رد فعل عمتى عقيله
رد عاصم هترد تقول أيه الجواز قسمه ونصيب
سمره بس ممكن تزعل أنى فضلتك على أبنها
ردت سمره سريعا لأ والله أنا أساسا مش برتاح له بس أنا بقول على زعل عمتى عقيله
رد عاصم زعلها ده شئ متوقع سواء منى أو من غيرى يبقى أنا أولى
ودلوقتى ردك أيه
ردت سمره طيب وعمى يعرف أنك طلبت منى الطلب ده
رد عاصم بزهق لأ ياسمره ميعرفش ومتكلمتش مع حد قبل ما أخد ردك ودلوقتي قوليه بدون لف ودوران
هنا ولا فى القاهره
رد بزهق أنتى هتفضلى هنا وأنا هكون بين هنا والقاهره
ردت بشهقه طيب وده مش هيكون تعب
عليك
ردعاصم بزهق لأ ودلوقتى قولى الرد
ردت سمره بخجل أنا موافقة ثم هربت سريعا من أمامه
حين سمع عاصم موافقتها شعر بسعادة بالغه ولكن تذكر هروبها من أمامه ليضحك عاليا على خجلها.
................. ... .............
بعد قليل بحث عاصم عن والده
ووجده بالمكتب
تحدث له قائلا بابا كان فى عندى قرار أخدته ولازم تكون معايا فيه
رد حمدى وأيه هو القرار ده
رد عاصم أنا قررت أتجوز
تبسم حمدى قائلا أخيرا من زمان وأنا بطلب منك تتجوز كنت بتقول لسه الوقت مجاش بس مين دى الى خلتك تاخد القرار ده
ردت وجيده التى دخلت عليهم المكتب
سمره
تعجب عاصم هل سمره أخبرتها
لكن تحدثت وجيده سريعا سمره هى الى خلت عاصم ياخد القرار ده
نظرت وجيده ل عاصم قائله
أنا أم وحاسه بولادى وعاصم عينه على سمره من زمان
تعجب حمدى قائلا سمره ...بس أنت عارف أن عمتك كانت طلبتها لأبنها وهى رفضت
ردت وجيده
أهو أنت قولت هى الى رفضت مش أحنا وكل شيء نصيب
تحدث حمدى طب أفرض سمره رفضتك أنت كمان
تحدثت وجيده لأ أطمن سمره مش هترفض عاصم ده شئ أنا متأكده منه
رد حمدى هاخد رأيها ولو وافقت أنا معنديش مانع
بس الخۏف بقى من رد فعل
عقيله ممكن تقول أننا طمعانين فى أملاك سمره.
...........
دومتم سالمين واحبائكم.
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
5
....
فى غرفة سمره
صوت رساله
فتحت الهاتف
قرأت الرساله
ماذا قررتى وهل أخبرتى عاصم بقرارك
ردت أيوا أنا وافقت على الجواز من عاصم
رد
بعصبيه ليه يا سمره وافقتى
عاصم ولا مين الى أجبرك وهددك أنا أقدر بسهوله زى ماقولتلك أسحب أملاكك من تحت أيده
ردت سمره لأ محدش أجبرنى يا طارق وأنا الى وافقت مش ڠصب وليه ألجأ لمشاكل وقدامى حل سلمى
رد طارق بسؤال سمره أنتى بتحبى عاصم
تلبكت سمره وردت بتعلثم
أنت بتقول أيه يا طارق.. عاصم أبن عمى
رد طارق مش ده الرد المناسب يا سمره يا تقولى بتحبيه يا لأ ماهو مش هتوافقى تكملى حياتك مع واحد لمجرد أنه أبن عمك بس
لازم يكون قرار حاسم وأنا متأكد أنك مش بتحبى عاصم بس بتخافى منه دايما ليه معرفش وعالعموم أنتى حره