الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أنتي حقي سمرائي

انت في الصفحة 68 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


متجها للطريق نظر للسيارة وتنفس پغضب من أفعاله التي بدأت تخرج عن السيطرة 
اتصل به صديقه باسم الذي يعمل معه 
ابو الجود فينك وصلت ولا
لسة يابني 
تنهد بعمق وصلت ياباسم وأنا خارج لو فاضي عايز أشوفك شوية 
صمت باسم للحظات ثم اردف 
إنت كويس ياجواد انت خارج لوحدك إزاي ودراعك يابني صوتك متغير فيه حاجة 

مش كويس خالص ياباسم مش كويس خالص 
طيب إهدى وانا جايلك هوصل المدام لعند والدتها قولي نتقابل في مكانا 
ايوة هستناك هناك سلام 
في فيلا ناجي 
جلس ناجي بجوار بثينة وهي تتفحص هاتفها نظر لها واردف متسائلا 
مش ناوية تقوليلي مالك يابوسي وايه حكاية الظابط 
زفرت بضيق فهي لا تتحمل الحديث في الماضي حاليا كل مايهمها أن تأخذ حقها من كل من ظلموها هذا ظنها 
في فيلا الألفي 
يجلس صهيب مع غزل 
زفر بضيق شعر أن عقله تشتت حتى أنه لم يعرف ماهية نظرات آخيه لدرجة وصل شكه أنه حبها كعاشق سحب نفسا عميقا ثم نظر إليها وهي تجلس بأحضان مليكة 
برضو مش عايزة تحكي إيه اللي حصل ياغزل ايه اللي وصل جواد يكون كدا أول مرة أشوفه بالھمجية دي 
وضعت يديها على عينيها وتحدثت 
والله مااعرف أنا متكلمتش معه في حاجة خالص كل اللي حصل نمت في العربية وبعدها بشوية قومت لقيته نايم جنبي صحيته بعد ماوصلنا لقيته كدا 
زفر صهيب بضيق وشعر أن الموضوع أخذ منحنى آخر لا يعلم ماهو ولكن كل مايشعر به أن هناك خطب ما 
دخل حازم في هذه الاثناء 
عاملين ايه ياعيلة الألفي .. وقف صهيب واردف مقهقها
اهلين حضرة المعيد الشاطر أهي كدا أقدر اقول كمل مثلث برمودا 
ضحك عليه حازم ثم قام باحتضانه 
وحشني مزحاتك ياولا ياصهيب 
رفع حاجبه واردف ساخر 
ابتدينا شغل القلاشات أهو من دلوقتي هيقول ولا ولسة لما يوصل حضرة الضابط كمان... نظر حازم لغزل التي تنظر إليه بصمت... فتح ذراعيه إليها 
ايه يازوزو حزوم ماوحشكيش 
هوت دمعة من عيناها فحازم يشبهها كثيرا 
في الملامح والطباع ثم اردفت بصوتا حزين 
وياترى حزوم لسة فاكر غزل بعد السنين دي كلها دا حتى أنا نسيت ملامح وشك 
وقف صامتا ولم يقو على الرد.. اتجه إليها بهدوء 
عارف عندك حقومهما تعملي إنت وجاسر مش هلمكم بس صدقيني ڠصب عني حبيبتي 
إرتمت بأحضانه واردفت باكية 
وحشتني أوي يازومي وخالتو كمان وحشتني 
أخرجها من أحضانه ومسح دموعها 
عاملة ايه كبرتي يابت وبقيتي عروسة قمرانا بقول زيتنا في دقيقنا ونعمل احلى فرح ونتجوز 
ضحكت بصوتا صاخب عليه 
اه وانا بقول احط عليكم شوية لبن واعمل كيكاية يااخويا... هذا مااردف به جواد عندما وصل 
حضنه حازم عامل ايه ياصاحبي ماشاء الله كبرت واحلوت ياض 
قهقه جواد على مزاحته 
اه ماانا عارف وكمان العرسان هيموتوا عليا ضحك الجميع 
كدا يالا استناك تلات ساعات وفي الاخر تقولي هنزل على القاهرة والله عايز تنضرب 
سماح يابوص مكنش فيه طيران للفيوم فاضطريت اغير القاهرة وفي الآخر نزلت اسكندرية ههه 
ولايهمك حبيبي وحشتني والله 
انت عامل ايه والبت الصغيرة ميرنا مجبتهاش ليه 
صمت للحظات ثم نظر له 
كويسين ممكن ينزلوا شهرين كدا ولا حاجة عمو هاشم مسافر 
نظر اليه المهم ياجواد سامع عنك كل خير وعامل ړعب داخليا وخارجيا ياض 
قهقه جواد عليه ايوة فعلا حتى اسأل جاسر بقيت مطلوب حيا او مېتا 
طول عمرك وانت تستاهل النجاح حبيبي 
تسلميلي ياحزومي وحشتني ايام الشقاوة فاكر.. ضحك الاثنين معا اه انت وجاسر عاملين عصابة على الحرامية 
بالضبط زي مابتقول كدا هم اللي بيدوروا علينا دلوقتي 
نظر حازم لاصابته 
انت متصاب ولا ايه 
لا دي حاجة تفاريح عيدية العيد يعني 
الف سلامة عليك ياصاحبي ان شاء الله محروس فاكره 
نظرت مليكة لحازم 
اذيك ياحازم عامل ايه وحشتيني 
هل شعر احدكم كيف يكون لعاشق الصمود بعد الالتقاء بحبيب غاب عن العين لمدة سنين ولكنه حاضر القلب 
على الرغم إنه رآها عندما دخل ولكنه حاول الصمود والا ينخرط خلف مشاعره 
اتجه بنظره اخيرا اليها 
نظر لعيونها السوداء التي مازالت تجذبه كانت دائما لها ترانيم مقدسة في صمام قلبه ابتسم بخفوت 
عاملة ايه يامليكة.. انت كمان وحشتيني اوي اردف بها بخفوت 
كان صهيب يتابع نظرات الجميع 
جواد الذي يهرب بعيونه من غزل وحازم الذي يضغط على يديه وغزل التي تحتضن حازم وتنظر لجواد بصمت ومليكة التي تبتسم ببراءة للجميع تنهد بحزن وانسحب بهدوء 
خرج للشرفة يتنفس بهدوء وكأن لقاء
حازم بمليكة اخرج فجوة قلبه التي يتدارى بها عن الجميع 
اغمض عيناه وبدأت إحداث الماضي تلاحقه مرة أخرى بعد ان حاول نسيانها 
فلاش باك 
دخل مكتب جواد سريعا 
اصطدم بأحدهم.. ايه ماتفتحي قطر معدي 
وقفت تنظر
له پغضب واردفت ساخرة 
لا والله انا برضو اللي
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 293 صفحات