عازف بنيران قلبي كاملة
وقلة حياته فعشقها أصاب القلب بداء الضعف
أسفك هيعملي ايه لو عمل فيكي .انسابت عبراتها تهز رأسها پعنف
مخلتوش يقرب مني صدقني حافظت على نفسي بكل عزيمة لو كان قرب كنت مۏت نفسي وأكيد أنت متأكد من دا
مصدقني صح اوعى بعدك عني بالطريقة الموجعة دي علشان كدا ياراكان
انسابت عبراتها بغزارة
بتر حديثها
تراجع للخلف محاولا السيطرة على اتزانه ولا يختلف الأمر لديها فجلست عندما خانتها سيقانها ..اهتز صوتها تجيب
أيوة..تحدثت داليا من خلف الباب
مدام ليلى آسفة لكن زين صحي وعايز حضرتك
أنا مبقتش عايزة داليا ياراكان ومن بكرة البنت دي تطلع من البيت وقبل ماتتكلم وتقولي بتقطعي رزقها شوفلها شغل تاني بعيد عني وعنك ودا آخر كلام
مبتردش ليه بقولك البت دي عايزاها تمشي نظرت للذي ينظر إليه
رفعت كفيها تغلق مأزرها جيدا وبدأت تسبه
مستفز وبارد وقليل ادب كمان
تمدد ينظر لسقف الغرفة
قدامك عشر دقائق والاقيكي هنا..رفعت حاجبها ساخرها
الأمر والطاعة سيدي الملك قالتها وتحركت من أمامه سريعا تسبه بسرها خرجت متجهة إلى غرفة ابنها وجدت داليا تحمله وتحاول تهدئته
هزت أكتافها قائلة
معرفش يامدام كنت نايمة فجأة لقيته صحي وبعيط..قالتها داليا وهي تنظر لثياب ليلى بتركيز
أشارت ليلى غاضبة
روحي نامي وانا هفضل معاه..خطت إليها خطوة وهتفت
لأ ..هبات معاه ممكن تكوني مشغولة ولا حاجة رمقتها بنظرة اخرصتها فتحركت للخارج
الحيوانة مفكرة مش واخدة بالي منها وعينها اللي عايزة اقلعها من وجهها دي على المحروس جوزي..تذكرت شيئا فابتسمت بغرور وهمست لنفسها
طيب ياراكان لو مخلتكش تلف حوالين نفسك مش يبقى ليلى البنداري افلتت ضحكة وهي تنظر إلى ابنها
شبه باباك اوي حبيبي بس إياك تطلع عينك زايغة على البنات..لمعت عيناه
قمري وحبيبي ربنا يخليكوا ليا طبعت على وجنتيه ثم اتجهت إلى غرفة أمير قامت بدثره جيدا بغطائه الخفيف ثم قامت بخفض درجة المكيف
جلست بجواره لبعض الوقت تمسد على خصلاته تتذكر حزنه اليوم
اميري نور عيني عارفة انا قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس وعد حبيبي بعد كدا مش هبعدك ومش هسمع كلام بابي ابدا..بجواره بعدما ألقت نظرة على ابنتها حتى غفت بجواره
بعد فترة شعرت بخفة فتحت عيناها وجدته معذب قلبها جمعت خصلاتها ثم نهضت خلفه بعد خروجه
توجهت إلى غرفتهما وجدته يقف بالشرفة يشعل سېجاره محاولا السيطرة على إنفعالاته
توقفت خلفه متسائلة
الساعة كام دلوقتي أجابها وهويواليها ظهره
باقي ساعة على الفجر غيري هدومك وانزلي ماما كانت بتسأل عليكي
اتجهت
لخزانتها بعدما علمت بغضبه من نبرة صوته ولكنها توقفت عندما هتف بنبرة لا تقبل النقاش
بعد كدا اشوفك برة الأوضة باللبس دا هولع في قمصانك كلها استدار وغرز عيناه بسواد ليلها مقتربا منها ونظراته الڼارية ټحرقها
ضيقت عيناها غير مستوعبة حديثه ثم تسائلت
مش فاهمة هبل الكلام بتاعك دا ابني وكمان طفل
وصل إليها بخطوة يجز على أسنانه