يمنى
كرر الاتصال مره اخري واخري واخري ولكن لا من مجيب ايضا .. لا يدري لما شعر بالقلق تجاههم وخصوصا عندما تذكر حديث والدتها الاخير بشان اخوتها وما يودون فعله معها ... اخذ يطمأن نفسه محاولا اقناع نفسه انه ربما تكون مشغوله وليس بيدها الهاتف .. عزم علي الانتظار للمساء وان لم يتلقي ردا سوف يتخذ اجراءا اخر ...
اخرج عبدالله طبنجته من اسفل حزامه ووضعها امامه
علي الطاوله في عڼف فأرتجفت مرام قائله في عتاب .. اي يا عبده انت هتقتلني !
نظر اليها وعينيه كلها الم وعتاب انتي عارفه اني مقدرش
ثم وهو يشد اجزاءه في عڼف متوعدا وهو ينظر اليها لكن اقدر ادمر اي حد يقرب لشعره منك يا مرام
واكمل في قهر وهو يشيح بعيدا بس ده لو ... لو مكنش خطيبك
قالت مرام في انفعال وضيق يا عبدالله والله كداب .. ما انت سمعتني وانا بقوله انك كداب وهو مش خطيبي
نظرت اليه مرام وهي تدير وجهه اليها بيديه في رقه وحنان وعشق اي اللي انت بتقوله ده يا عبدالله !!..ده جوزي!!!... انا متجوزتش حد غيرك
اضطرب قلبه وخفق في عشق وارتياح حين سمعها تنطق بتلك الكلمات .. فتابعت في انفعال وانا قولت لك يا عبدالله والله العظيم مش خطيبي .. هو طلب ايدي قبل كده كتير وانا قلتله هفكر بس ..
قاطعته مرام في ترجي ولوم وعيون باكيه عبداالله ارجوك لا .. اوعي توجهلي انا الكلام ده وتبصلي البصه دي .. اوعي غيرتك تعميك وتنسيك مين هي مرام بنتك اللي فتحت علي ايدك
شفت بعينك غلط والله العظيم غلط .. انا مكنتش مستنيه غيرك لما عرفت انك جاي وهتبقي الحارس ليا .. وكنت لابسه الفستان ده عشان مكنش في حد ف الفيلا غير حريم ومكنتش اعرف انه هييجي اصلا هنا .. والله العظيم كنت مفكره انه انت مش هو .. انا اتفاجئت بيه زيك بالظبط .. هو اللي فرض نفسه عليا بالاسلوب الھمجي ده .. هو كده ودي طبيعته .. بني ادم مغرور ومتسلط وقليل الادب الي ابعد حد .. بيتحامي في سلطته ونفوذه ومركزه ومبيهموش حاجه...
ارتفع صوت عبدالله في ڠضب وانفعال علي نفسه يا مرام مش عليا واعلي ما في حياه يركبه .. ومركزه وسلطته دول يبلهم ويشرب ميتهم.. بالنسبه لي في اقرب صفيحه زباله... وقلت ادبه ووقاحته دي لو ظهرت ياخد باللي في رجلك علي دماغه
طيب ما ده اللي انا عملته .. انت مشيت قبل ما تشوفني وانا بضربه بالقلم وببهدله وبرفض الجواز منه نهائي لاني مستحيل اوافق علي واحد زيه .. وعشان كده خرجت وراك يا عبدالله افهمك اللي حصل .. ودلوقت انا قدامك اهوه بعتذرلك....
اخذ ينظر اليها في في صمت وتنهد بعد ان ظفر في ضيق واغلق عينيه في حسره والم مرام .. سواء هو او غيره .. انتي فعلا ممكن تتجوزي !
امسكت بساعديه وهي تقترب منه اكثر مؤكده في عشق انا عمري ما شفت نفسي مع راجل غيرك يا عبده .. حتي بعد كل اللي عملته فيا
اخفق قلبه بقوه وتحولت نظراته الي حب جارف وهي تتابع من وقت ما طلقتني وانا بس مش بفكر غير في مستقبلي ودراستي وبس اما فكره الارتباط دي حاذفاها من حياتي نهائي .. والا مكنتش استحملت رخامه اللي زي ناجي وغيره كتير حاولو يتقربو مني
نظر اليها واسمك بذقنها في