يمنى
مستنيينك .. مع السلامه
ثم اغلقت الهاتف وهي تري مرام تراقبها في الخفاء ولكن تظاهرت انها لا تراها ولكنها لم تدرك ايضا ان هناك من استمع الي المكالمه بأكملها وهو مصډوم بكل ما سمع حيث انه ترك اللواء جلال وهو يتحدث الي عبدالله واتي الي من احبها قلبه و سمع كل ما كانت تزعمه ولا غير مصدق علي الاطلاق أنها بتلك الصوره البشعة
تقدمت مرام الي غرفتها بقدم لا تحملها من هول ما سمعت وأخذت تهذي
عبدالله مش بيحبني ومش قادر يستني معايا .. كان عايش معايا بس بسبب الفلوس .. فلوس ايه !! .. معقوله ماما اديته فلوس عشان يقعد معايا .. للدرجه دي انا رخيصه بالنسبه له! .. يعني كل حاجه حسيتها معاه كان بيضحك عليا فيهم وشايفني عبيطه قوي كده وانا اللي كنت دايما نفسي اقرب له نفسي يحبني زي ما انا بحبه كده .. ااااااه
سمعت مرام ذلك الصوت ولكن دون جدوي من تلك الصدمه التي تشعر بها والحاله التي تعيشها .. ليأتيها الصوت مره اخري مرااام افتحي عبدالله عايز يطمن عليكي ..
انتبهت الي ذكر اسمه فنهضت دفعه واحده مستشاطه من الڠضب وقامت بفتح الباب وبأعلي صوتها ونبره لم يعهدها احد منها علي الاطلاق ..
استمع عبدالله عبر هاتف اللواء جلال علي كل حرف نطقت به مرام وهو في حاله صډمه .. لا يدري ماذا فعل لكل ذلك أكل هذا من اجل ان رفض الاعتراف بحبها ! .. ماذا حدث لصغيرته!! وما هذه اللكنه التي لم يراها مسبقا !!فهو يعلمها جيدا لذلك ادرك ان شيئا ما قد حدث معها ..
قالها جلال وهو ينتبه انه مازال علي الهاتف ردد عبدالله وهو ما زال مصډوما ومفطور الفؤاد علي صغيرته
انا راجع بكره بالكتير .. مش هقدر اسيبها اكتر من كده .. سيبوها انا هسيب كل حاجه وارجع لها ..
طب وفرحك يا عبدالله !
فرحي اي يا جلال بيه ! دا كتب كتاب بس مفيش اي حاجه هتحصل دلوقت .. خلاص انا خدت قراري انا جاي بكره ..
اردف جلال في ضيق ايوه كتب كتابه النهارده علي بنت عمه .. وهيرجع بكره عشان مرام ..
اسرح سيف بالحديث وهو فرحا بزواج عبدالله حيث اعتقد ان العقبه الكبري بينه وبين مرام