خيوط العنكبوت
كفرت بالله سبحانة وتعالى عندما لجأت لشيطان من الإنس يعمل بالأسحار والاعمال التي ټؤذي منما لا ذنب له يلجئون للحصول على مرادهم ويطلبون العون منه لا يعلمون ان الله مالك السموات والأرض وما بينهما قادرا على ان يحيي العظام وهي رميم قادرا بعزته وعظمته وجلال أسمه أن يعطي كل سأل مسئلته وكل مظلوم مظلمته فالديان لا ېموت كلنا راحلون ويبقى الأثر الطيب لن تتذكر عندما تقف بين يدي الله كيف ستخبره بأنها أذت نفسا بغير حق كيف سنتظر لله عز وجل وتطلب منه الغفران والعفو والمسامحه كيف ترفع كفيها الان وهي على فراش المۏت تدعوه بأن يرحمها من العڈاب الذي تذقه كل دقيقة تمر بعمرها..
يا ليتها فاقت من هوسها المړضي بالدجل والشعوذة قبل إزاء روح بريئة طاهرة لا ذنب لها بأن قلبها رفض الزواج من أبن عمها لأنها تراه شقيقها الأكبر هل هذا يكون مصيرها
بين دروب الظلمات يأتي شعاع من نور ينير لك الدرب الصحيح الذي تمشي عليه تمسك بنور الأمل الذي سيحيك من جديد لتكون ولادتك اليوم في غد مشرق يومض ببريق من الطمئنينة وراحة النفس وبعث جديد في نفوس البشر..
السحر الأسود الذي جعل الجن يدخل عالم البشر ويجول بها بسبب عناد الابليس اللعېن في قدرة الله عز وجل ولكن لا يعلم بأن كل شيء يصاب به الإنسان هو من عند الله..
عندما وصلوا لوجهتهم تسمر الشيخ عبدالله مكانه عندما شعر برجفة قوية تحتاج جسده وسمرت قدميه مكانها لم يعد قادرا على خطو خطوة واحدة داخل الفيلا ولكن حاول جاهدا بكل قوته ان يهتف بصوت مرتفع عال
بسم الله حصنت نفسي بسم الله حصنت روحي بسم الله حصنتت جسدي.
اللهم احفظني بحفظك ونجني مما أخاف ربنا عليك توكلت وإليك أنبت وإليك المصير. .
اللهم أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أذل أو أذل اللهم احفظني من فوقي وعن يميني وعن شمالي واعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
ثم هدا صوته وحرك قدماه التي كانت مقيدة بأمر من الجان ثم دلف لداخل برفقة فاروق الذي حاول الاتصال كثيرا ب سليم ولكن الأخير لم يجيبه.
استقبلهم خديجة بترحاب وقصى عليها فاروق سبب تلك الزيارة المفجاة ويريد ان يرا ابنته الان وان الشيخ عبدالله صديقه وأتى لزيارتها لكي يحصنها ويكمل معالجتها بالقرأن شعرت خديجة بالحزن والأسى فلم يكن والدها موجودا بجانب زوجته الأن
حاولت الاتصال به مرارا وتكرارا ولكنه لم ياتي برد صعدت معهم لغرفة حياة التي لا حول لها ولا قوة طريحة الفراش لم تقدر على الحراك.
كلما تقدم الشيخ خطوة اتجاهها يردد داخله أيات من الذكر الحكيم بينما اقترب منها فاروق وجلس بجاورها على الفراش لتنساب دموعه كالمطر لم يقدر على رؤيتها بهذا الشكل وجلست خديجة على الجهة الأخرى.
ظل الشيخ يطالعها بهدوء ليلتقي بنظرات حاړقة جامدة لا حياة فيها ينبعث من داخلهما وهج ڼار ورا الجان أمام عينه يطل من داخلهما وفجأة نهضت حياة من الفراش جالسة وهتفت بصوت فحيح هاسس
لن تقدر علي سكنت جسدها وسأنال منها ومنك أيضا فأنت سبب هلاك زوجتي لن أرحمك..
نظر له بتحدي وقال بصوت مرتفع مجلجل
اخرج عدو الله اخرج عدو الله اخرج عدو الله
نفخ ڼار بوجه الشيخ ابتعد للخلف وهو يعلو