الخميس 12 ديسمبر 2024

خان غانم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

المشاعر 
قبل ذلك بلحظات 
تقدمت سيارة  لاندكروزر من اللون الأسود يقودها مالكها تشق الطريق الممهد تماما في الخان خان غانم 
نسبة لغانم بيك الكبير جده و صاحب كل تلك الأرضي على مدد النظر بما تحتويه من بيوت و مصانع للطوب و الزجاج و تصنيع اللحوم كل سكان الخان ما هم إلا عمال لديه 
و خلفه أكثر من سيارة ممتلئة بحراس شخصيين له هو 
توقف امام باب البيت ينظر عليه ثم يزم شفتيه بملل و سأم خصوصا و هو يتذكر حديث والد زوجته معه صباح اليوم في الهاتف فكان يدوي في أذنه من جديد صوت صابر ينفع كده يا غانم تزعل منك سلوى لأ لأ لأ لازم تصالحها و تدلعها ما تنساش أنها حامل في أبنك و الزعل غلط على الحمل و لا عايزها تسقط زي كل مره بقاااا
ترجل على الفور من سيارته يخلع نظارته السوداء من على عيناه ثم دلف للداخل بعدما توقف رجاله و قد استوطن كل فرد في مكان حراستة و بقا العم جميل حارس والده و حارسه بالوراثة واقفا بالخارج 
و دلف غانم للبيت الذي عمه السكون يعلم أن لا أحد هنا غير زوحته و كرم الطباخ ابن العم جميل 
يعلم أن لا أحد بانتظاره خصوصا و قد عجل موعد رجوعه نظرا لتغير بعض الظروف 
كان سيصعد السلم لولا أستماعه لصوت خفيف قادم من المطبخ فدلف إليه يجعد ما بين حاجبيه و هو يرى جسد أنثوي موليه ظهره 
تشنج فكه بإبتسامة متكلفة و تحامل على حاله كثيرا ينتوي مصالحتها و تدليلها لكونها حامل 
فتقدم بخطوات ثابتة دون إصدار أي صوت  و بلحظه طوق خصرها يحتضنها من ظهرها له 
فشههقت حلا عاليا و حاولت الإلتفاف لترى من ذلك المتطاول كي تلقنه درس عمره و تصنع له عاهه مستديمة لكنها تفاجئت من تمسك ذلك الشخص بها قويا يردد شششش أنا جوزك غانم 
تصنم جسدها لا تعلم هل من أثر الكلمة ام من تلامس أجسادهما و أحتضانه الحار لها بتلك الطريقة 
و على سحرالضوء الخاڤت للغروب وقف يضمها لها و قد تعجد ما بين حاجبيه بإستغراب شديد لشعوره بمشاعر غريبة و جديده داهمت بشراسة كل جسده و هز رأسه مستنكرا يسأل عن ماهية تلك المشاعر التي يشعر بها الآن فليست تلك أول مرة ېلمس فيها سلوى او يضمها له 
و بدأ قلبه يخفق بغرابة و سرعة شديدة عن المعتاد و يداه تزيد من ضمھا له حتى أن أظافره كانت تغرز في لحم ذراعها 
و حلا تغمض عينها بړعب تعلم بسوء التفاهم الحاډث و

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات