فراشة في جزيرة الذهب
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
بعد منتصف الليل في غرفة الملك راموس
ظل يتقلب على الفراش يمينا و يسارا كأنه يتقلب على جمر متقد .....و هب فجأة يقف على الأرض يشعر بجسده مشتعل ..... يشتعل بلا سببب.
أغلق جفناه بقوة.....تبا لها...صورتها وهي رافعه رأسها وعيناها القوية بعيناه تناظرة بشموخ لا تفارقه .
ضم أصابع يده في قبضة وحدة من شدة الغيظ و الغل كلما تذكرها.
وتحرك حتى وصل لنافذة غرفته يتطلع للفراغ المؤدي للسجن ثم هز رأسه پجنون رافضا.
مد يده يسحب كأسه ورفعه على فمه يتجرعه دفعه واحده عله يطفئ ڼار جسده لكن لم يحدث.
عاد يهز رأسه پجنون وتحرك ناحية الفراش يرتمي عليه وهو مصر على النوم وأن يقتلع تلك الجارية من عقله قلعا .
مرت ساعة فأخرى وهو مازال على وضعه يفكر هل ېقتلها مثلا ليتخلص من تلك الحالة أم ماذا
ترك الفراش وظل يجوب الغرفة ينظر عبر النافذة من جديد يلاحظ إنبلاج بسيظ للنهار في الأفق من بعد الفجر.
عاد يجوب الغرفة كالممسوس ذهاب وعودة حتى فرغ صبرت و صبتت عزيمته فخرج مندفعا من غرفته لينتفض الحراس خلفه يحيطون به لكنه أمرهم بحزم
أبقوا هنا .
فلم يعد بيدهم شئ ونفذوا الأمر بينما سار هو بإتجاه السچن المؤقت .
لكنه صدم واتسعت عيناه حينما وجده خالي فهتف بحدة
يا حراس .
فأجتمع حراسه في الحال وأمرهم بتمشيط المنطقة كلها بحثا عن الفتاة البيضاء ولم يقف بل تحرك معهم يبحث عنها حتى صدح صوت أحدهم
مولاااي ...وجدتها.
ثم صړخ عاليا
توقفي عندك....توقفي فورا.
أتسعت خطوات الملك حتى وصل عند ذلك الحارس ليجدها أمامه توليه ظهرها تنتفض من الړعب و اللهاث من كثرة الركض .
أخذت تستدير ببطئ شديد ...إنها بأسوء كوابيسها على الإطلاق...بل حتى الکابوس أحيانا يكن أكثر منطقية عن ما يجري لها هنا .
إلتفت والړعب يهز خلاياها هزا لتجد نفسها بحضرة الملك ورفعت إصبع السبابة للسماء وأسبلت جفناها تردد بإستسلام
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله.
أنتظرت إختراق