فراشة في جزيرة الذهب
يبصر حورية تقف موليه له ظهرها وحولها عمال يعملون باكتر من غرفة .
أقترب منها مستنكر الوضع برمته يردد
حورية
أرتبكت حورية وقد لاحظ زيدان تفزز جسدها ما أن حضر تنهد بيأس لكن حاول التجاوز ثم سأل
بتعملي أيه هنا
جاوبت بتلجلج
جيت أعمل التغييرات إلي حباها وأختار لون الفرش.
ماشي حقك بس إزاي تقفي لوحدك وسط الصنايعية فين محمود
زفر بضيق غير راضي عن كل ما يحدث ثم قال
ماعلش تلاقيه بردو بيعمل حاجه في ترتيبات الفرح القاعة والذي منه..طيب خلصي بسرعة قولي إلي عايزاه للرجالة وانزلي وأنا هقف معاهم .
هزت رأسها بإذعان ثم قالت
ماشي ... أنا عايزة أشيل الحيطة دي عشان تدي وسع .
كده هتفتحي الصالتين على بعض وهتبقى واسعه قوي.
ده هيبقى حلو قوي خصوصا لما نوسع البلكونة والشمس تبقى مالية الصالة مع السيراميك الأبيض بصراحه انا بحب كده قوي بيدي راحة نفسية.
هز رأسه بإذعان وهو يتخيل ماوصفت ثم ردد
فكرة والله.... عايزة تقولي لهم حاجه تاني ولا خلاص.
ايوة عايزة أغير لون الجدار الكبير ده .
بفكر في الفيروزي .
نظر للحائط الكبير ثم لبقية الحوائط وقال
فاقع قوي ... يعني لو هتسأليني أنا كنت هعمل الأخضر وهيبقى حلو جدا مع باقي الحيطان لأنها بلون سن الفيل.
تطلعت في الحوائط تفكر فيما يقول فأردف مكملا
وعلى فكرة هيبقى لايق أكتر من ألوان الركنة والأرضيات.
تطلع لها وهي مازالت صامته يبدو على ملامحها التردد فشرع بعدم أحقيته بما يفعل ..مستنكر جدا فعلته تلك الشقة لم تعد له صمتها نبهه إلى أنه ربما هو هكذا يفرض آراؤه عليها فعاد يقول
لأ أنا موافقة على الي قولته.
زاد حسابه لنفسه يبدو أنه ضغط عليها بأفكاره ولم تشئ إحراج شقيق زوجها تجنبا للمشاكل .....وبخ نفسه مرارا ....ماكان عليه أن يتدخل.
فأردف مشددا على كلماته التي