شط بحر الهوى لسوما العربي ال23 حصري
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
غنووة أنتى بتستهبلى عشان تغيرى الموضوع
إسمها بغير عليكى هتجنن عليكى
اذدردت لعابها بصعوبه وقد تهدجت أنفاسها ثم تحدث بصوت هامس راجى ليه عملتى كده يا حبيبتي!مش عايزه الناس تعرف إنك مراتى وملكى لوحدى
بللت شفتيها تتحدث بتخبط لكن بصراحه إحنا اتجوزنا عرفى يا هارون و ده فغ عرفنا لوحده كده مصېبه ڤضيحه أنا خاېفه حد من عندى فى الحته يعرف أصلا
ابتسمت له تردد بس تحققلى طلبى و أطلع من بيت بابا عايزه أكتب الكتاب هناك
أقترب منها أكثر وهو يبتسم مرددا موافق بس بشرط
رفرفرت بأهدابها تردد ايه هو
ردد و مازلت على وجهها ابتسامته الحلوه مش ملاحظه إنك لحد دلوقتي ولا مره قولتى إنك بتحبينى!
ثم ينتفض بفزع على صوت صرخه قذفت من خلفه يالهووووووووووواااااااى
التف ينظر خلفه يرى أشجان و هى تقف مصدومه تشيح بيدها مردده بعويل يا خرااااابااااااااى يالهوى يالهوى يالهوى
اطبق جفناه بقوه يكبط غيظه و هو يردد هو فى ايه مش عارف أقرب من مراتى خالص
اعتدل من على الفراش ثم يخرج مرددا أسيبك بقا تتصدمى براحتك أنا ماشى
تركهما وغادر يغلق الباب خلفه تاركا غنوة تحكى لها ماتريد
أقترب على مغادرة المشفى لكنه توقف على صوت هاتفه الذى صدح يعلن عن إتصال هاتفي من صديقه
فرد عليه ماجد بنزق و أنا هعوز من خلقة أهلك إيه أنت الى عايزينى يا جحش انت خلاص ! غنوة نستك نفسك و أهلك!
أبتسم بحب وصدر منشرح ولم يجيب فردد ماجد سريعا طيب يا عم الولهان عمك وصل فى الأسعاف من نص ساعه للمستشفى طبعا طبعا أنت ولا أخدت بالك او حتى افتكرت
صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك
همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك
أغلق الهاتف مع ماجد و عاد ادراجه لداخل المشفى يبحث عن عمه حتى وصل لغرفته يفتح الباب ويراه و هو ممد على الفراش وقد حلقت له لحيته وبدى بصحه افضل قليلا عن ما رأه عليه فى مستشفى السچن
اقترب منه ببطى يردد ازيك يا عمى
شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول قټلى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى
ة أيضا لم يجد رد من عمه فقال طيب ياعمى انا عايز
اقولك أنى زى مالبستك القضيه خلعتك منها وجبت واحد شالها عنك وأنا إلى جبتك هنا تتعالج كمان كل الأسهم بتاعتك الى كانت لسه ملكك و الى كنت شاريهم منك كل ده ملكك ولو عايز كمان تنفصل بيهم وتاخد التمن الى تطلبه أنا تحت أمرك
نظر عليه و هو لا يجد منه سوى الصمت فقال قبلما يغادر وردد انا عارف إنك لا طايق تبص فى وشى ولا حتى تسمع صوتى بس عايزك تاخد علاجك و تاكل كويس لازم ترجع تانى كاظم الصواف برنس عيلة الصواف كلها
لم يجد الرد مجددا من عمه و الصمت هو النتيجه
فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك
فلتت منه ضحكه وردد باستفزاز الهوا الى رمانى
رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين
تركته تشمر عن ساعديها وهو تردد تعالى بقا أوريك أشجان لما بتحلو
حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه
أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى
أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد بشفه مرتفعه سالخير ياعم الحاج
نظرت لهارون تسأله بتعجب هو ماله مكتوم كتمة اللمون كده انت بتأكله إيه ! سد الحنك!
أجفل على صوت ضحكه فلتت من عمه ليرى بعينه بريق كان يصدح من أعين كاظم القديم زير النساء
ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص
التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه