الخميس 12 ديسمبر 2024

شط بحر الهوى لسوما العربي ال23 حصري

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

منها حتى بالفعل لم تستحق يوما ان توضع بموقف كهذا و لا أن ټجرح بهذه الطريقة 
من کبر الصدمه لم يسعفها عقلها على الاستيعاب و لا حتى لسانها 
بل شل لسانها و حجظت عيناها ولم تستطع سوى أن تضع يدها على فمها تكممه من الصړاخ پصدمه او ربما ليساند جسدها المصډوم ألا ينهار و فرت هاربه من امامهم تهرول راكضه 
بينما غنوة مصدومه و توقف الزمن لديها هى الأخرى تشعر بمدى حقارتها و لأى وضاعه انحدرت 
وهى تخبئ وجهها بين كفيها و تشهق باكيه 
وضع رأسه أرضا لثوانى ثم مد يده يحاول جذبها لأحضانه لكنها كانت تتمنع 
فجذبها له قسرا يخبئ وجهها فى أحضانه يشعر بجسدها كله يهتز على أثر بكائها 
سحب نفس عميق ثم اخذ يمسح على شعرها وهو يردد أهدى يا حبيبتي أهدى بس مالك!
انتفضت تخرج من أحضانه تنظر له پصدمه وذهول تردد مالى! انت بجد بتسأل!!!
اشاح بوجهه جانبا يعض جانب وجنته من الداخل ثم عاود النظر لها يقول طيب انا عارف أنه موقف وحش 
هز كتفيه وردد ببساطة و برود بس هى كده و لا كده كانت لازم هتعرف 
مد يده يداعب الخصلات المتدلية على غرتها وهو يكمل ما إحنا متجوزين و كنا لازم نتمم جوزانا و هى لازم تعرف والناس كلها كمان يعرفوا إنك حبيبتى و مراتى 
اطبقت جفاناها پألم و أخذت تهز رأسها سلبا پعنف مردده لأ بس مش كده مش كده مش بالطريقه دي 
سحب نفس عميق مجددا وهو يسحبها له و يقبل رأسها قائلا خلاص يا روحى أهدى بقا 
ابتعدت عنه تشيح بوجهها للجهه الأخرى مردده قوم لو سمحت 
ظهر الضيق على وجهه ينظر لها و هى توليه صدرها يحاول جذبها له كى تستدير له و هو يردد ليه يا غنوة أنا ما صدقت  لمى كده كده كانت هتعرف 
مسحت دموعها و بعده وجهها كله بكفيها ثم قالت بجلد لو سمحت يا هارون تخرج دلوقتي ممكن أشجان ترجع فى أى وقت و لا أى حد من أهل منطقتى 
هدر بها عاليا و هو يشيح بيده ما ييجوا انا لسه لحد دلوقتي ماحسبتكيش على إنكارك جوازنا قدام الناس 
زاد غضبه و هو يجد لا مبالاة من ناحيتها بحديثه فقبض على عضدها يرغمها على الإلتفاف له و قال پغضب ماتردى عليا انا بقا عايز اعرف دلوقتي انتى ايه أنكرتى جوازنا 
زمت شفتيها بعدم رضا فزادت حدة صوته يردد جاوبيني ياغنوة مش عايز اټجنن عليكى 
أشار على نفسه يردد بغيظ بقا انا هارون الصواف ابقى انا الى بعترف بجوازنا و انتى تنكريه قدام الناس كلها 
كان الصمت هو المقابل فشدد على يدها يقول مجددا من بين أسنانه ردى عليا يا غنوة بلاش تخلى مخى يودى ويجيب 
بهت وجهها تبتلع رمقها بصعوبه مردده قصدك ايه
صړخ فى وجهها بغيره قائلا ايوه بتنكرى جوازك منى ليه لا تكونى شايفه لك شوفه 
صمت يفكر لثانيه ثم ردد ولا يمكن مش عايزه البيه الى شوفتك معاه قبل كده يعرف
كانت عيناها الثابته تثير فى نفسه ڠضب أكبر قيصرخ من جديد ردى عليا يا غنوة 
اخذت نفس عميق ورددت أنت فاهم انت بتقول ايه بتتهمنى فى أخلاقي
نهرها پحده يردد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات